بروكسيل /سعيد العمراني
تعرف قبيلة ايث يطفت/اقليم الحسيمة تناميا مضطردا لظاهرة الاجرام بعد أن كان سكان مداشرها ودواويرها يعيشون في امن واطمئنان وفي تعايش ووئام .
فقد كثرت في الأشهر الاخيرة سرقات لعدة منازل من بينها منزل لعائلة مغربية مقيمة ببلجيكا (م. ف)، بالإضافة إلى سرقة عائلات اخرى اغلب افرادها كانوا او لازالوا مقيمين بالخارج. الفلاحون هم ايضا لم ينجون بدورهم من سرقة مواشيهم كان اخرها سرقة عجل لفلاح من "ثيزي اورغم" بدوار اشتوانا.أغلبية هؤلاء وضعوا شكاياتهم لدى الدرك، إلا ان هذه الاخيرة لم تحرك ساكنا لأسباب يستغرب لها الساكنة.
يوم السبت 14 فبراير الجاري، تم سرقة عجل من منزل (ع. ح)، مما جعل السكان يتابعون اثاره حتى تمكنوا من رصد مكان العصابة ( بدوار العرص)، وحاصروه حتى ان حضر رجال الدرك وتم القبض على احد افراد العصابة في حالة تلبس، لكن الغريب ان بعد سويعات فقط اطلق سراح افراد العصابة امام اندهاش الضحايا متسائلين اين هي دولة الحق والقانون من كل هذا؟ وهل لا زالت دائرة بني بوفراح تعيش تحت رحمة السيبا؟.
وحسب مصادر من عين المكان فان الساكنة تخشى من تقديم شكاويها الى الدرك نظرا لما يتعرضون له من ابتزاز وترهيب وضغوط، خاصة ان علاقة المخزن مع تلك الساكنة مبنية على الترهيب والتخويف. كما ان ثقتهم في ممثلي السلطة المحلية مهزوزة و ليست مبنية على احترام القانون بل مبنية على القمع والترهيب والابتزاز والرشاوي.
الساكنة تتساءل اي قانون يطبق في تلك المنطقة، لماذا الدرك أطلق سراح ألمجرمين، ولماذا لم يقدموهم الى النيابة العامة، خاصة أنهم اعتقلوا في حالة تلبس؟
تعرف قبيلة ايث يطفت/اقليم الحسيمة تناميا مضطردا لظاهرة الاجرام بعد أن كان سكان مداشرها ودواويرها يعيشون في امن واطمئنان وفي تعايش ووئام .
فقد كثرت في الأشهر الاخيرة سرقات لعدة منازل من بينها منزل لعائلة مغربية مقيمة ببلجيكا (م. ف)، بالإضافة إلى سرقة عائلات اخرى اغلب افرادها كانوا او لازالوا مقيمين بالخارج. الفلاحون هم ايضا لم ينجون بدورهم من سرقة مواشيهم كان اخرها سرقة عجل لفلاح من "ثيزي اورغم" بدوار اشتوانا.أغلبية هؤلاء وضعوا شكاياتهم لدى الدرك، إلا ان هذه الاخيرة لم تحرك ساكنا لأسباب يستغرب لها الساكنة.
يوم السبت 14 فبراير الجاري، تم سرقة عجل من منزل (ع. ح)، مما جعل السكان يتابعون اثاره حتى تمكنوا من رصد مكان العصابة ( بدوار العرص)، وحاصروه حتى ان حضر رجال الدرك وتم القبض على احد افراد العصابة في حالة تلبس، لكن الغريب ان بعد سويعات فقط اطلق سراح افراد العصابة امام اندهاش الضحايا متسائلين اين هي دولة الحق والقانون من كل هذا؟ وهل لا زالت دائرة بني بوفراح تعيش تحت رحمة السيبا؟.
وحسب مصادر من عين المكان فان الساكنة تخشى من تقديم شكاويها الى الدرك نظرا لما يتعرضون له من ابتزاز وترهيب وضغوط، خاصة ان علاقة المخزن مع تلك الساكنة مبنية على الترهيب والتخويف. كما ان ثقتهم في ممثلي السلطة المحلية مهزوزة و ليست مبنية على احترام القانون بل مبنية على القمع والترهيب والابتزاز والرشاوي.
الساكنة تتساءل اي قانون يطبق في تلك المنطقة، لماذا الدرك أطلق سراح ألمجرمين، ولماذا لم يقدموهم الى النيابة العامة، خاصة أنهم اعتقلوا في حالة تلبس؟