استمرت 3 أيام.. قافلة طبية تقرب الخدمات الصحية لساكنة قرى جماعات بني مرغنين وبودينار وتمسمان
ناظورسيتي من الدريوش
نظمت جمعية إعواذن للبر والتنمية المستدامة، بإقليم الدريوش، بتعاون مع جمعية التنوير، على مدار ثلاثة أيام (السبت-الأحد-الإثنين)، قافلة طبية متعددة التخصصات، الأولى من نوعها، لفائدة ساكنة جماعات بني مرغنين، وبودينار، وجزء من ساكنة دواوير تمسمان وتليليت.
واحتضن المركز الصحي الجماعي، بجماعة بني مرغنين، التي تبعد بأزيد من 40 كلم عن مدينة الدريوش، خدمات القافلة الطبية، التي عرفت إقبالا كبيرا للساكنة منذ اليوم الأول، حيث توافد أبناء المنطقة وكذا من جماعتي تمسمان وبودينار وتليليت للاستفادة من خدمات القافلة الطبية، على مدار ثلاثة أيام متتالية.
واستفاد سكان قرى ودواوير الجماعات الأربعة المنتمية لقبيلة تمسمان، والذين يعانون صعوبات كبيرة للولوج للخدمات الصحية بالمنطقة، من تخصصات القافلة، والتي تضمنت الطب العام، داء السكري، الضغط الدموي، تخطيط القلب والشرايين، وطب العيون، بالإضافة لكشوفات واستشارات طبية، بالمجان.
نظمت جمعية إعواذن للبر والتنمية المستدامة، بإقليم الدريوش، بتعاون مع جمعية التنوير، على مدار ثلاثة أيام (السبت-الأحد-الإثنين)، قافلة طبية متعددة التخصصات، الأولى من نوعها، لفائدة ساكنة جماعات بني مرغنين، وبودينار، وجزء من ساكنة دواوير تمسمان وتليليت.
واحتضن المركز الصحي الجماعي، بجماعة بني مرغنين، التي تبعد بأزيد من 40 كلم عن مدينة الدريوش، خدمات القافلة الطبية، التي عرفت إقبالا كبيرا للساكنة منذ اليوم الأول، حيث توافد أبناء المنطقة وكذا من جماعتي تمسمان وبودينار وتليليت للاستفادة من خدمات القافلة الطبية، على مدار ثلاثة أيام متتالية.
واستفاد سكان قرى ودواوير الجماعات الأربعة المنتمية لقبيلة تمسمان، والذين يعانون صعوبات كبيرة للولوج للخدمات الصحية بالمنطقة، من تخصصات القافلة، والتي تضمنت الطب العام، داء السكري، الضغط الدموي، تخطيط القلب والشرايين، وطب العيون، بالإضافة لكشوفات واستشارات طبية، بالمجان.
وفي تصريح لـ"ناظورسيتي" عن ذات القافلة الطبية، قال الطاهر الكركري، رئيس جمعية إعواذن للبر والتنمية المستدامة، أن الجمعية أخذت على عاتقها تنظيم هذه المبادرة ذات البعد الإنساني والتضامني، على مدار ثلاثة أيام، من أجل تقريب الخدمات الصحية لساكنة المنطقة التي تعيش نوعا من التهميش والعزلة.
وأوضح المتحدث ذاته، أن القافلة المنظمة بتنسيق وتعاون مع السلطات الإقليمية والمحلية، والمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بإقليم الدريوش، تروم تقريب مجموعة من الخدمات الصحية للساكنة وتمكينهم من الأدوية، حيث بلغ عدد المستفيدين في اليوم الأول من انطلاقتها 120 مستفيدا ومستفيدة.
وعلى مدار ثلاثة أيام، بلغ عدد المستفيدين من خدمات القافلة الطبية أزيد من 600 مواطن ومواطنة، والذين توافدوا على المركز الصحي الجماعي ببني مرغنين، ومن قرى ومداشير جماعتي بودينار وتمسمان وتليليت، خصوصا النساء والمسنون منهم.
وأمنت السلطات المحلية وعناصر القوات المساعدة فعاليات القافلة الطبية، خصوصا وأنها القافلة الأولى من نوعها، بعدما فرضت جائحة فيروس كورونا المستجد تدابيرها الاحترازية والوقائية، والقاضية بمنع التجمعات والأنشطة الكبرى.
وأوضح المتحدث ذاته، أن القافلة المنظمة بتنسيق وتعاون مع السلطات الإقليمية والمحلية، والمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بإقليم الدريوش، تروم تقريب مجموعة من الخدمات الصحية للساكنة وتمكينهم من الأدوية، حيث بلغ عدد المستفيدين في اليوم الأول من انطلاقتها 120 مستفيدا ومستفيدة.
وعلى مدار ثلاثة أيام، بلغ عدد المستفيدين من خدمات القافلة الطبية أزيد من 600 مواطن ومواطنة، والذين توافدوا على المركز الصحي الجماعي ببني مرغنين، ومن قرى ومداشير جماعتي بودينار وتمسمان وتليليت، خصوصا النساء والمسنون منهم.
وأمنت السلطات المحلية وعناصر القوات المساعدة فعاليات القافلة الطبية، خصوصا وأنها القافلة الأولى من نوعها، بعدما فرضت جائحة فيروس كورونا المستجد تدابيرها الاحترازية والوقائية، والقاضية بمنع التجمعات والأنشطة الكبرى.
