استنفار أمني بالناظور بعد صدور معلومات عن مَدٍّ "دَاعِشِيْ" بالبلاد
ناظورسيتي – نوح السرتي
قالت مصادر أمنية مطلعة لناظورسيتي، أن أجهزة حماية التراب الوطني، تجندت مؤخرا بالناظور، وخاصة بالمعابر الحدودية لمراقبة الوافدين والوالجين الى المغرب، القادمين من مختلف الدول الأوروبية، وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية الأمنية التي شنتها الدولة مؤخرا لحماية البلاد من مد المتطرفين المنتمي أغلبهم الى تنظيم "داعش"..
وأوردت نفس المصادر التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، أن أجهزة الأمن رصدت مجموعة من الأساليب لمتابعة وترقب المنتمين أو المشتبه انتماؤهم الى ذات التنظيم الذي ظهر مؤخرا بالعراق وسوريا، واستطاع أن يحشد عددا مهما من الأتباع بعدد من الدول الأوروبية، من ضمنهم مهاجرون مغاربة قاطنون هناك..
وأبدت مصالح الأمن بالناظور، خشيتها، من إقدام المنتمين أو المتعاطفين مع "داعش" بالتوجه الى المغرب عبر المعابر الحدودية للناظور، في إطار عملية العبور الخاصة بأبناء الجالية، وهو ما سيشكل حسبها دائما، تأهديدا لأمن البلاد، ومحاولة لزرع بذور هذا التنظيم الذي أخذ وجها متطرفا وإرهابيا بعد إقدامه على إعدام مجموعة من المدنيين ذبحا.
وكانت تقارير استخباراتية قد حذرت المغرب من مد مهول لمنتمين لتنظيم "داعش"، وأوردت أن هذا المعطى بات مؤكدا في ظل انتماء عدد من المغاربة الى ذات التنظيم ومساهمتهم في الحرب الأهلية الدائرة أيضا بسوريا بين الثوار وجيش النظام.
قالت مصادر أمنية مطلعة لناظورسيتي، أن أجهزة حماية التراب الوطني، تجندت مؤخرا بالناظور، وخاصة بالمعابر الحدودية لمراقبة الوافدين والوالجين الى المغرب، القادمين من مختلف الدول الأوروبية، وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية الأمنية التي شنتها الدولة مؤخرا لحماية البلاد من مد المتطرفين المنتمي أغلبهم الى تنظيم "داعش"..
وأوردت نفس المصادر التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، أن أجهزة الأمن رصدت مجموعة من الأساليب لمتابعة وترقب المنتمين أو المشتبه انتماؤهم الى ذات التنظيم الذي ظهر مؤخرا بالعراق وسوريا، واستطاع أن يحشد عددا مهما من الأتباع بعدد من الدول الأوروبية، من ضمنهم مهاجرون مغاربة قاطنون هناك..
وأبدت مصالح الأمن بالناظور، خشيتها، من إقدام المنتمين أو المتعاطفين مع "داعش" بالتوجه الى المغرب عبر المعابر الحدودية للناظور، في إطار عملية العبور الخاصة بأبناء الجالية، وهو ما سيشكل حسبها دائما، تأهديدا لأمن البلاد، ومحاولة لزرع بذور هذا التنظيم الذي أخذ وجها متطرفا وإرهابيا بعد إقدامه على إعدام مجموعة من المدنيين ذبحا.
وكانت تقارير استخباراتية قد حذرت المغرب من مد مهول لمنتمين لتنظيم "داعش"، وأوردت أن هذا المعطى بات مؤكدا في ظل انتماء عدد من المغاربة الى ذات التنظيم ومساهمتهم في الحرب الأهلية الدائرة أيضا بسوريا بين الثوار وجيش النظام.
