ناظورسيتي: متابعة
فرّ سجينان يقضيان مدة محكوميتهما بالسجن المدني لوداية، ضواحي مراكش، اليوم السبت رابع مارس الجاري، من مستشفى ابن نفيس للأمراض العقلية والنفسية، التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش
وأثار هروب السجينين، اللذين يبلغان من العمر ما بين 18 و22 سنة، ونقلا من السجن المحلي لوداية إلى مستشفى ابن نفيس للأمراض العقلية والنفسية بسبب وضعهما الصحي الذي استدعى العلاج، استنفار الشرطة بمراكش، والسلطات المحلية، بحثا عن الفارين.
فرّ سجينان يقضيان مدة محكوميتهما بالسجن المدني لوداية، ضواحي مراكش، اليوم السبت رابع مارس الجاري، من مستشفى ابن نفيس للأمراض العقلية والنفسية، التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش
وأثار هروب السجينين، اللذين يبلغان من العمر ما بين 18 و22 سنة، ونقلا من السجن المحلي لوداية إلى مستشفى ابن نفيس للأمراض العقلية والنفسية بسبب وضعهما الصحي الذي استدعى العلاج، استنفار الشرطة بمراكش، والسلطات المحلية، بحثا عن الفارين.
وكشفت مصادر محلية، أن النيابة العامة لدى المحكمة الإبتدائية فتحت تحقيقا حول ظروف وملابسات هروب السجينين اللذين كانا يتلقيان العلاج بالجناح المخصص للمرضى المدانين قضائيا بالمؤسسة الصحية ذاتها.
وأشارت ذات المصادر إلى أن هذه المؤسسة الصحية عرفت خلال شهر يوليوز الماضي فرار 5 سجناء محكومين في جرائم خطيرة، من قبيل القتل، وقالت إن “تكرار هذه الحوادث ينذر بضرورة تخصيص فضاء لهذه الفئة من المرضى، الذين يقضون مدتهم السجنية، بهذه المؤسسة الصحية، يتميز بحراسة مضبوطة، لأنهم ليسوا كباقي النزلاء”.
وأشارت ذات المصادر إلى أن هذه المؤسسة الصحية عرفت خلال شهر يوليوز الماضي فرار 5 سجناء محكومين في جرائم خطيرة، من قبيل القتل، وقالت إن “تكرار هذه الحوادث ينذر بضرورة تخصيص فضاء لهذه الفئة من المرضى، الذين يقضون مدتهم السجنية، بهذه المؤسسة الصحية، يتميز بحراسة مضبوطة، لأنهم ليسوا كباقي النزلاء”.