ناظورسيتي | متابعة
ذكرت تقارير عديدة أن اجتماعا أمنيا على أعلى مستوى عقد بحر هذا الأسبوع بعمالة إقليم الناظور لتدارس الإجراءات الأمنية الاحترازية التي من ممكن أن تحد من نجاح عملية اقتحام معطلي الريف للباب الحدودي بمليلية المحتلة واللجوء الى مفوضية غوث اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بالثغر المحتل.
وأضافت ذات التقارير أن هذا الاجتماع ترأسه وزير الداخلية المنتهية ولايته الطيب الشرقاوي وحضره عامل إقليم الناظور وكبار المسؤولين الأمنيين بالإقليم، ولم تعرف لحد الساعة نتائج هذا الاجتماع الأمني الموسع، الا أن كل المؤشرات تؤكد على أن السلطات الأمنية ستواجه فكرة لجوء المعطلين الى مليلية بنوع من القوة والحزم.
وفي سياق متصل أكد مصدر أمني أن مدينة الناظور عرفت خلال هذا الأسبوع توافد مجموعة من الفرق الأمنية التابعة لمديرية الأمن الوطني، وأضاف ذات المصدر أن الأمر يتعلق برجال أمن جدد تم التحاقهم بالناظور لمزاولة عملهم هنا، وآخرين تم استقطابهم من مدن مجاورة تحسبا لأي طارئ أمني، خاصة بعد التطور الملحوظ في الأشكال النضالية لفرع الناظور للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين.