محمد الشرادي - بروكسل -
تحل يومه الثلاثاء 20 غشت 2024 الذكرى الـ71 لثورة الملك والشعب .. وهي المناسبة التي نتفاعل معها وجدانيا وعاطفيا من أجل الاعتزاز بأمجادنا الوطنية العظيمة.. ونحتفل فيها بالبطولة والنضال والمقاومة والحرية والكرامة، حيث قدم المغاربة خلال هذه الثورة المباركة نماذج رائعة وفريدة في تاريخ تحرير الشعوب، وأعطوا المثال على قوة الترابط بين مكونات الشعب المغربي، بين القمة والقاعدة، واسترخاصهم لكل غال ونفيس دفاعا عن مقدساتهم الدينية وثوابتهم الوطنية وهويتهم المغربية، إنه اليوم الذي نستحضر فيه أرواح شهدائنا الأبرار رحمهم الله، ونكرم فيه مقاومينا ومناضلينا الأبطال.
ومن جميل الصدف أن ذكرى عيد الشباب التي يحتفل بها الشعب المغربي كذلك والتي تتزامن مع الذكرى الـ61 لميلاد صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ستحل يوم غد الأربعاء 21 غشت 2024، حيث تعتبر فرصة سانحة لتسليط الضوء على الالتزام الراسخ لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله لفائدة الأجيال الشابة، من أجل انخراطهم في الدينامية التي يشهدها المجتمع، وتعزيز مشاركتهم على كافة المستويات، وهي مناسبة مواتية لإبراز الجهود التي يبذلها جلالته من أجل تثمين هذه الفئة من المجتمع ورفاهيتها، اعتبارا لموقعها المهم في الدفع بعملية التنمية التي تشهدها جميع ربوع المملكة المغربية، خصوصا وأن جلالته أطلق مجموعة من المبادرات والإجراءات الرامية إلى تحقيق الازدهار في مجموعة من المجالات للشباب.
العناية الملكية السامية بالشباب تجسدت أيضا عند إعداد النموذج التنموي الجديد، حيث شدد صاحب الجلالة في الخطاب الموجه للأمة بمناسبة الذكرى الـ65 لثورة الملك والشعب (20 غشت 2018) على "ضرورة وضع قضايا الشباب في صلب النموذج التنموي الجديد".
عناية أخرى لمسناها كذلك في خطاب عيد العرش السنة الماضية بمناسبة الذكرى الـ 24 لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله عرش أسلافه الميامين، التي قال فيها : "فالشباب المغربي، متى توفرت له الظروف، وتسلح بالجد وبروح الوطنية، دائما ما يبهر العالم، بإنجازات كبيرة، وغير مسبوقة، كتلك التي حققها المنتخب الوطني في كأس العالم.
فقد قدم أبناؤنا، بشهادة الجميع، وطنيا ودوليا، أجمل صور حب الوطن، والوحدة والتلاحم العائلي والشعبي، وأثاروا مشاعر الفخر والاعتزاز، لدينا ولدى كل مكونات الشعب المغربي".
تحية تقدير واحترام لشباب المغرب الطموح الذي يسعى من خلال بحثه عن حياة أنسب، وعيش أكرم، إلى بناء وطن الغد، وتحقيق تقدمه وازدهاره، بالتشييد والعطاء والتجديد، تحت القيادة الرشيدة لمولانا أمير المؤمنين وحامي حمى الملة والدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
تحل يومه الثلاثاء 20 غشت 2024 الذكرى الـ71 لثورة الملك والشعب .. وهي المناسبة التي نتفاعل معها وجدانيا وعاطفيا من أجل الاعتزاز بأمجادنا الوطنية العظيمة.. ونحتفل فيها بالبطولة والنضال والمقاومة والحرية والكرامة، حيث قدم المغاربة خلال هذه الثورة المباركة نماذج رائعة وفريدة في تاريخ تحرير الشعوب، وأعطوا المثال على قوة الترابط بين مكونات الشعب المغربي، بين القمة والقاعدة، واسترخاصهم لكل غال ونفيس دفاعا عن مقدساتهم الدينية وثوابتهم الوطنية وهويتهم المغربية، إنه اليوم الذي نستحضر فيه أرواح شهدائنا الأبرار رحمهم الله، ونكرم فيه مقاومينا ومناضلينا الأبطال.
ومن جميل الصدف أن ذكرى عيد الشباب التي يحتفل بها الشعب المغربي كذلك والتي تتزامن مع الذكرى الـ61 لميلاد صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ستحل يوم غد الأربعاء 21 غشت 2024، حيث تعتبر فرصة سانحة لتسليط الضوء على الالتزام الراسخ لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله لفائدة الأجيال الشابة، من أجل انخراطهم في الدينامية التي يشهدها المجتمع، وتعزيز مشاركتهم على كافة المستويات، وهي مناسبة مواتية لإبراز الجهود التي يبذلها جلالته من أجل تثمين هذه الفئة من المجتمع ورفاهيتها، اعتبارا لموقعها المهم في الدفع بعملية التنمية التي تشهدها جميع ربوع المملكة المغربية، خصوصا وأن جلالته أطلق مجموعة من المبادرات والإجراءات الرامية إلى تحقيق الازدهار في مجموعة من المجالات للشباب.
العناية الملكية السامية بالشباب تجسدت أيضا عند إعداد النموذج التنموي الجديد، حيث شدد صاحب الجلالة في الخطاب الموجه للأمة بمناسبة الذكرى الـ65 لثورة الملك والشعب (20 غشت 2018) على "ضرورة وضع قضايا الشباب في صلب النموذج التنموي الجديد".
عناية أخرى لمسناها كذلك في خطاب عيد العرش السنة الماضية بمناسبة الذكرى الـ 24 لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله عرش أسلافه الميامين، التي قال فيها : "فالشباب المغربي، متى توفرت له الظروف، وتسلح بالجد وبروح الوطنية، دائما ما يبهر العالم، بإنجازات كبيرة، وغير مسبوقة، كتلك التي حققها المنتخب الوطني في كأس العالم.
فقد قدم أبناؤنا، بشهادة الجميع، وطنيا ودوليا، أجمل صور حب الوطن، والوحدة والتلاحم العائلي والشعبي، وأثاروا مشاعر الفخر والاعتزاز، لدينا ولدى كل مكونات الشعب المغربي".
تحية تقدير واحترام لشباب المغرب الطموح الذي يسعى من خلال بحثه عن حياة أنسب، وعيش أكرم، إلى بناء وطن الغد، وتحقيق تقدمه وازدهاره، بالتشييد والعطاء والتجديد، تحت القيادة الرشيدة لمولانا أمير المؤمنين وحامي حمى الملة والدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.