إصابة رئيس مركز الدرك البحري ببني أنصار خلال عملية ضبط إحدى القوارب المطاطية
كمال قروع / إلياس حجلة
تمكنت عناصر الدرك الملكي التابعة للقيادة الجهوية بالناظور ومركز سلوان ومركز الدرك القضائي ومركز التدخل السريع التابع لنفس الجهاز وبمساعدة فرقة الكلاب المدربة والفريق التقني لمسرح الجريمة وبقيادة القائد الجهوي للعناصر الأمنية المذكورة ،يوم الأحد المنصرم 11 أبريل الجاري ،من ضبط وحجز مجموعة من المعدات الخاصة بتهريب المخدرات ،تمثلت في زورق مطاطي، ويقدر ثمنه بأزيد من 100 مليون سنتيم ، وسيارة من نوع بيجو 205 وميرسيدس 280 وفياط أونو وسيارة رباعية الدفع من نوع بيكوب وشاحنة من نوع إسوزي كبيرة الحجم و دراجة بحرية من نوع جيتسكي ،بالإضافة إلى سيارة من نوع بيجو كبيرة الحجم وعلى متنها طن ونصف الطن من البنزين الممتاز في حاويات كل واحة منها تحوي 30 لترا ، وقد إستعين بخمس شاحنات لنقل المحجوزات
وقد أكدت بعض المصادر الأمنية أن هذه المحجوزات كانت نتيجة مباغتة العناصر المذكورة أحد الضيعات الفلاحية المتواجدة بالنفوذ الترابي التابع لجماعة أركمان إقليم الناظور ويبعد عن هذه الأخيرة بنحو 5 كيلومترات ، في ملكية أحد الأشخاص الذي لم يكن بالمكان المذكور فيما تم القبض على خمسة أخرين ،يعملون بالضيعة الفلاحية ،لكنه تحوم حولهم شبهات وشكوك في من له علاقة بمساعدة المتاجرين بالمخدرات ،وهم : " محمد ـ م " وهو حارس بالضيعة يلقب بالعسكري كونه جندي متقاعد و " أيوب ـ ذ "و أمحمد ـ ب " و" محمد ـ أ " و " محمد ـ م " ، وأثناء المداهمة المذكورة تنبه أحد عناصر الدرك الملكي ببوابة مغطات بأخشاب ،ليجره الفضول للتأكد منها ،وأثناء تعريتها تأكد للعناصر أنه عبارة عن قبو ذو ممر دهليزي على عمق حوالي سبعة أمتار على عرض ستة أمتار ونصف ،يعد كمخبأ سري تحت الأرض مبني بطريقة ذكية خاص بتخزين المخدرات ،ومحكم الصد بباب حديدي " بلاندي " حير العناصر الأمنية قصد فتحه نظرا لمتانته
وذكرت مصادر مطلعة أن عناصر الدرك الملكي بمختلف مصالحها يرجح أن تكون قد إستعانت أثناء المداهمة المذكورة بقطع التيار الكهربائي على جل أنحاء الإقليم ،كما تم تعطيل خدمات الهاتف النقال في بعض المناطق المجاورة للمكان الذي قصد مداهمته ،هذا مايأكده توقيت المداهمة منذ بدايته إلى نهايته وذلك ليلة الأحد الماضي ،وقد جاءت هذه الإستعدادات نظرا لهول المداهمة والنفوذ الذي يمتلكه المبحوث عنه ، هذا بالإضافة إلى الإشتباه في كونه وراء العملية التي كان رئيس مركز الدرك البحري بمدينة بني أنصار أصيب فيها بكسور على مستوى جنباته ،يوم السبت الماضي 10 أبريل الجاري ،وذلك عندما حاول برفقة عناصر الدرك البحري إعتراض سبيل أحد الزوارق المطاطية التي إنطلقت من مكان الضيعة المذكورة قاصدا روادها الخروج من منفذ" بوقانة " ، إلا أنه لم يكن يتوقع دهسه من طرف المهربين السالف ذكرهم ، الذين كانو على متن زورق تأكد المصادر الأمنية المذكورة أنه كان يحتوي على 7 أطنان من مخدر الشيرا ، وكميات هامة من الوقود ، هذا كله كان مخبئا في البهو السالف ذكره حسب إعتراف حارس الضيعة ،الذي ألقي عليه القبض
جدير ذكره أن مصالح الدر الملكي تمكنت خلال الأسبوع المنصرم من إيقاف ثلاثة زوارق مطاطية من صنف " غوفاست " مجهزة بمحركات على أهبة شحنها قصد الإبحار بها نحو الوجهة الأخرى ،وتم ذلك في مدد متقاربة عن بعضها البعض ،فيما لم يعتقل أي من المشبوهين في العمليات الثلاثة المذكورة ، لينضاف إليهم الزورق الموقوف ليلة الأحد الإثنين المنصرمة ، مما خلف ردود أفعال متباينة لدى بعض المتتبعين ، حيث لا يعرف أسباب تجاوز الزوارق المطاطية لنقط الأمنية المتواجدة عند مدخل بحيرة مارتشيكا ، المنفذ البحري الوحيد الذي لا يتجاوز عرضه 80 مترا والخاضع لمراقبة عناصر تابعة لكل من القواة المساعدة والبحرية الملكية
كمال قروع / إلياس حجلة
تمكنت عناصر الدرك الملكي التابعة للقيادة الجهوية بالناظور ومركز سلوان ومركز الدرك القضائي ومركز التدخل السريع التابع لنفس الجهاز وبمساعدة فرقة الكلاب المدربة والفريق التقني لمسرح الجريمة وبقيادة القائد الجهوي للعناصر الأمنية المذكورة ،يوم الأحد المنصرم 11 أبريل الجاري ،من ضبط وحجز مجموعة من المعدات الخاصة بتهريب المخدرات ،تمثلت في زورق مطاطي، ويقدر ثمنه بأزيد من 100 مليون سنتيم ، وسيارة من نوع بيجو 205 وميرسيدس 280 وفياط أونو وسيارة رباعية الدفع من نوع بيكوب وشاحنة من نوع إسوزي كبيرة الحجم و دراجة بحرية من نوع جيتسكي ،بالإضافة إلى سيارة من نوع بيجو كبيرة الحجم وعلى متنها طن ونصف الطن من البنزين الممتاز في حاويات كل واحة منها تحوي 30 لترا ، وقد إستعين بخمس شاحنات لنقل المحجوزات
وقد أكدت بعض المصادر الأمنية أن هذه المحجوزات كانت نتيجة مباغتة العناصر المذكورة أحد الضيعات الفلاحية المتواجدة بالنفوذ الترابي التابع لجماعة أركمان إقليم الناظور ويبعد عن هذه الأخيرة بنحو 5 كيلومترات ، في ملكية أحد الأشخاص الذي لم يكن بالمكان المذكور فيما تم القبض على خمسة أخرين ،يعملون بالضيعة الفلاحية ،لكنه تحوم حولهم شبهات وشكوك في من له علاقة بمساعدة المتاجرين بالمخدرات ،وهم : " محمد ـ م " وهو حارس بالضيعة يلقب بالعسكري كونه جندي متقاعد و " أيوب ـ ذ "و أمحمد ـ ب " و" محمد ـ أ " و " محمد ـ م " ، وأثناء المداهمة المذكورة تنبه أحد عناصر الدرك الملكي ببوابة مغطات بأخشاب ،ليجره الفضول للتأكد منها ،وأثناء تعريتها تأكد للعناصر أنه عبارة عن قبو ذو ممر دهليزي على عمق حوالي سبعة أمتار على عرض ستة أمتار ونصف ،يعد كمخبأ سري تحت الأرض مبني بطريقة ذكية خاص بتخزين المخدرات ،ومحكم الصد بباب حديدي " بلاندي " حير العناصر الأمنية قصد فتحه نظرا لمتانته
وذكرت مصادر مطلعة أن عناصر الدرك الملكي بمختلف مصالحها يرجح أن تكون قد إستعانت أثناء المداهمة المذكورة بقطع التيار الكهربائي على جل أنحاء الإقليم ،كما تم تعطيل خدمات الهاتف النقال في بعض المناطق المجاورة للمكان الذي قصد مداهمته ،هذا مايأكده توقيت المداهمة منذ بدايته إلى نهايته وذلك ليلة الأحد الماضي ،وقد جاءت هذه الإستعدادات نظرا لهول المداهمة والنفوذ الذي يمتلكه المبحوث عنه ، هذا بالإضافة إلى الإشتباه في كونه وراء العملية التي كان رئيس مركز الدرك البحري بمدينة بني أنصار أصيب فيها بكسور على مستوى جنباته ،يوم السبت الماضي 10 أبريل الجاري ،وذلك عندما حاول برفقة عناصر الدرك البحري إعتراض سبيل أحد الزوارق المطاطية التي إنطلقت من مكان الضيعة المذكورة قاصدا روادها الخروج من منفذ" بوقانة " ، إلا أنه لم يكن يتوقع دهسه من طرف المهربين السالف ذكرهم ، الذين كانو على متن زورق تأكد المصادر الأمنية المذكورة أنه كان يحتوي على 7 أطنان من مخدر الشيرا ، وكميات هامة من الوقود ، هذا كله كان مخبئا في البهو السالف ذكره حسب إعتراف حارس الضيعة ،الذي ألقي عليه القبض
جدير ذكره أن مصالح الدر الملكي تمكنت خلال الأسبوع المنصرم من إيقاف ثلاثة زوارق مطاطية من صنف " غوفاست " مجهزة بمحركات على أهبة شحنها قصد الإبحار بها نحو الوجهة الأخرى ،وتم ذلك في مدد متقاربة عن بعضها البعض ،فيما لم يعتقل أي من المشبوهين في العمليات الثلاثة المذكورة ، لينضاف إليهم الزورق الموقوف ليلة الأحد الإثنين المنصرمة ، مما خلف ردود أفعال متباينة لدى بعض المتتبعين ، حيث لا يعرف أسباب تجاوز الزوارق المطاطية لنقط الأمنية المتواجدة عند مدخل بحيرة مارتشيكا ، المنفذ البحري الوحيد الذي لا يتجاوز عرضه 80 مترا والخاضع لمراقبة عناصر تابعة لكل من القواة المساعدة والبحرية الملكية