اعتقال عنصر في الوقاية المدنية بتهمة الاعتداء على دركي
ناظورسيتي: متابعة
أفادت مصادر مطلعة بأن الشخص الذي ظهر في مقطع فيديو وهو يعتدي على دركي أثناء تأديته لواجبه على أحد شواطئ تطوان، ينتمي إلى جهاز الوقاية المدنية وكان يرتدي ملابس السباحة لحظة الحادثة.
وقد تم توقيفه للتحقيق معه ومتابعته قضائيا وفق التهم الموجهة إليه، ومن المتوقع تقديمه أمام وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بتطوان اليوم الجمعة.
أفادت مصادر مطلعة بأن الشخص الذي ظهر في مقطع فيديو وهو يعتدي على دركي أثناء تأديته لواجبه على أحد شواطئ تطوان، ينتمي إلى جهاز الوقاية المدنية وكان يرتدي ملابس السباحة لحظة الحادثة.
وقد تم توقيفه للتحقيق معه ومتابعته قضائيا وفق التهم الموجهة إليه، ومن المتوقع تقديمه أمام وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بتطوان اليوم الجمعة.
أظهر الشريط الذي انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مواجهة حادة بين الدركي وعنصر الوقاية المدنية، حيث تبادل الطرفان اللكمات بعد أن فقد الدركي أعصابه نتيجة الاستفزازات المتكررة التي تعرض لها.
وتشير المعلومات إلى أن عنصر الوقاية المدنية، والذي قيل إنه يحمل رتبة ضابط، بادر إلى الاستفزاز ودفع الدركي بقوة، مما كاد أن يتسبب في سقوط الأخير.
وفي رد فعل سريع، استجمع الدركي قواه واندفع للدفاع عن نفسه وفقا لشهود عيان، مما أدى إلى انسحاب عنصر الوقاية المدنية من موقع الحادث.
أثار هذا الفيديو الذي وثق لحظات الاعتداء ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر العديد من المعلقين عن استنكارهم لهذه التصرفات الطائشة التي لا تليق بعنصر ينتمي إلى مؤسسة حكومية.
جدير بالذكر أنه حتى الآن، لم تتضح بعد الأسباب الكاملة التي أدت إلى هذا الصراع، فيما يبقى مصير الدركي الذي كان جزءا من هذا الحادث مجهولا في ظل استمرار التحقيقات.
وتشير المعلومات إلى أن عنصر الوقاية المدنية، والذي قيل إنه يحمل رتبة ضابط، بادر إلى الاستفزاز ودفع الدركي بقوة، مما كاد أن يتسبب في سقوط الأخير.
وفي رد فعل سريع، استجمع الدركي قواه واندفع للدفاع عن نفسه وفقا لشهود عيان، مما أدى إلى انسحاب عنصر الوقاية المدنية من موقع الحادث.
أثار هذا الفيديو الذي وثق لحظات الاعتداء ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر العديد من المعلقين عن استنكارهم لهذه التصرفات الطائشة التي لا تليق بعنصر ينتمي إلى مؤسسة حكومية.
جدير بالذكر أنه حتى الآن، لم تتضح بعد الأسباب الكاملة التي أدت إلى هذا الصراع، فيما يبقى مصير الدركي الذي كان جزءا من هذا الحادث مجهولا في ظل استمرار التحقيقات.
