اعتقال وحش آدمي تسبب في وفاة ابنة زوجته ذات الثلاث سنوات
ناظورسيتي : متابعة
باشرت الفرقة المحلية للشرطة القضائية بالمفوضية الجهوية للأمن في أيت ملول تحقيقا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، اليوم الخميس 23 يناير، في قضية صادمة أثارت استياء واسعا.
تتعلق القضية بشخص يبلغ من العمر 32 سنة، يشتبه في تورطه في تعذيب ابنة زوجته القاصر، البالغة من العمر ثلاث سنوات، ما تسبب في وفاتها جراء الاعتداء الوحشي.
باشرت الفرقة المحلية للشرطة القضائية بالمفوضية الجهوية للأمن في أيت ملول تحقيقا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، اليوم الخميس 23 يناير، في قضية صادمة أثارت استياء واسعا.
تتعلق القضية بشخص يبلغ من العمر 32 سنة، يشتبه في تورطه في تعذيب ابنة زوجته القاصر، البالغة من العمر ثلاث سنوات، ما تسبب في وفاتها جراء الاعتداء الوحشي.
وفقا للمعطيات الأولية، تلقت مصالح الشرطة القضائية بلاغا يفيد بوصول الطفلة إلى المستشفى المحلي في حالة حرجة، حاملة آثار اعتداء جسدي مروع باستخدام أدوات كالحرق والضرب. ورغم الجهود الطبية، فارقت الصغيرة الحياة، ما دفع السلطات إلى فتح تحقيق معمق.
أفضت التحريات الأولية التي أجرتها الشرطة بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، إلى توقيف زوج والدة الطفلة، المشتبه الرئيسي في ارتكاب هذه الجريمة الشنيعة.
تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات لإخضاعها للتشريح الطبي، بهدف تحديد تفاصيل الإصابات التي تعرضت لها. وفي الوقت نفسه، تم وضع المشتبه فيه تحت الحراسة النظرية في انتظار استكمال التحقيقات، التي تسعى للكشف عن دوافع هذا الاعتداء الوحشي وظروف ارتكابه.
أثارت هذه الحادثة موجة من الغضب في المجتمع المحلي، حيث طالب المواطنون بتطبيق أقصى العقوبات على المتورطين في مثل هذه الجرائم التي تنتهك البراءة وتزرع الخوف. كما دعت منظمات حقوقية إلى تكثيف الجهود لتوفير الحماية للأطفال وتفعيل قوانين أكثر صرامة ضد العنف الأسري.
أفضت التحريات الأولية التي أجرتها الشرطة بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، إلى توقيف زوج والدة الطفلة، المشتبه الرئيسي في ارتكاب هذه الجريمة الشنيعة.
تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات لإخضاعها للتشريح الطبي، بهدف تحديد تفاصيل الإصابات التي تعرضت لها. وفي الوقت نفسه، تم وضع المشتبه فيه تحت الحراسة النظرية في انتظار استكمال التحقيقات، التي تسعى للكشف عن دوافع هذا الاعتداء الوحشي وظروف ارتكابه.
أثارت هذه الحادثة موجة من الغضب في المجتمع المحلي، حيث طالب المواطنون بتطبيق أقصى العقوبات على المتورطين في مثل هذه الجرائم التي تنتهك البراءة وتزرع الخوف. كما دعت منظمات حقوقية إلى تكثيف الجهود لتوفير الحماية للأطفال وتفعيل قوانين أكثر صرامة ضد العنف الأسري.
