ناظورسيتي: هشام من هولندا
عرفت بلدية "بودخرافن" التابعة لولاية "جنوب هولندا" حفل افتتاح مسجد الفتح، وذلك يوم نهاية شهر مارس الماضي، الحفل الذي حضره عدد من الشخصيات والشيوخ والوعاظ الذين قدموا من مختلف المدن الهولندية، ألقوا خطا تمحورت أغلبها حول "دور المساجد في الدين الإسلامي"، وذلك لمدة أسبوع كامل.
ويعتبر مسجد الفتح هو ثمرة عمل عدة أجيال، إنطلاقا من الجيل الأول الذي استقر بهذه البلدة في الستينيات، حيث تم إنشاء أول مكان للصلاة في هذه البلدة بداية الثمانينا، وكانت عبارة عن عربة شبه متنقلة، ومع إزدياد عدد القاطنين من المسلمين المغاربة بالخصوص تم التفكير في إنشاء مكان أكبر للصلاة، إذ تم التعاقد مع البلدية لكراء بقعة أرضين بني عليها مسجد مؤقت سنة 1985 وتم توسيعه عدة مرات، وضلت فكرة إنشاء مسجد كبير هو هدف الجالية المسلمة المقيمة في هذه البلدة والذي بلغ عددهم 700 حسب أخر إحصاء، وعدد المنخرطين في المسجد بلغ عددهم 150 عضوا.
وبإصرار الجالية المسلمة إنطلق عام 2005 حوار جديد مع البلدية، للبحث عن بقعة أرضية مناسبة لبناء مسجد، وبعد مجموعة من الجلسات تم سنة 2010 قبول الملف المطلبي للجالية المسلمة من طرف المجلس البلدي والتصويت عليه إجابيا، ورغم أن الساكنة المجاورة للمساحة المخصصة لبناء المسجد رفعت دعوى قضائية للإعتراض على البناء بدعوى أن ذلك سيخفض من قيمة عقاراتهم، إلا أن المحكمة لم تقتنع بالمبررات التي أعطتها الساكنة وحكمت لصالح بناء المسجد.
وبعد الحصول على رخصة البناء ووضع تصميم مميز للبناية، إنطلقت الأشغال شهر شتنبر 2013، واستغرقت مدة البناء سنة ونصف دون توقف، وذلك بفضل تبرعات الجالية المسلمة المقيمة بالبلدة، ويحتوي المسجد على قاعتين نتفصلتين للصلاة تتسع لأزيد من 600 مصلي ومصلية، وثلاث أقسام للدراسة مجهزة بأحدث التقنيات ومكتبة، ومصعد وقاعة للحفلات تتسع لحوالي 200 ضيف ومطبخ كبير من النوع الرفيع.
عرفت بلدية "بودخرافن" التابعة لولاية "جنوب هولندا" حفل افتتاح مسجد الفتح، وذلك يوم نهاية شهر مارس الماضي، الحفل الذي حضره عدد من الشخصيات والشيوخ والوعاظ الذين قدموا من مختلف المدن الهولندية، ألقوا خطا تمحورت أغلبها حول "دور المساجد في الدين الإسلامي"، وذلك لمدة أسبوع كامل.
ويعتبر مسجد الفتح هو ثمرة عمل عدة أجيال، إنطلاقا من الجيل الأول الذي استقر بهذه البلدة في الستينيات، حيث تم إنشاء أول مكان للصلاة في هذه البلدة بداية الثمانينا، وكانت عبارة عن عربة شبه متنقلة، ومع إزدياد عدد القاطنين من المسلمين المغاربة بالخصوص تم التفكير في إنشاء مكان أكبر للصلاة، إذ تم التعاقد مع البلدية لكراء بقعة أرضين بني عليها مسجد مؤقت سنة 1985 وتم توسيعه عدة مرات، وضلت فكرة إنشاء مسجد كبير هو هدف الجالية المسلمة المقيمة في هذه البلدة والذي بلغ عددهم 700 حسب أخر إحصاء، وعدد المنخرطين في المسجد بلغ عددهم 150 عضوا.
وبإصرار الجالية المسلمة إنطلق عام 2005 حوار جديد مع البلدية، للبحث عن بقعة أرضية مناسبة لبناء مسجد، وبعد مجموعة من الجلسات تم سنة 2010 قبول الملف المطلبي للجالية المسلمة من طرف المجلس البلدي والتصويت عليه إجابيا، ورغم أن الساكنة المجاورة للمساحة المخصصة لبناء المسجد رفعت دعوى قضائية للإعتراض على البناء بدعوى أن ذلك سيخفض من قيمة عقاراتهم، إلا أن المحكمة لم تقتنع بالمبررات التي أعطتها الساكنة وحكمت لصالح بناء المسجد.
وبعد الحصول على رخصة البناء ووضع تصميم مميز للبناية، إنطلقت الأشغال شهر شتنبر 2013، واستغرقت مدة البناء سنة ونصف دون توقف، وذلك بفضل تبرعات الجالية المسلمة المقيمة بالبلدة، ويحتوي المسجد على قاعتين نتفصلتين للصلاة تتسع لأزيد من 600 مصلي ومصلية، وثلاث أقسام للدراسة مجهزة بأحدث التقنيات ومكتبة، ومصعد وقاعة للحفلات تتسع لحوالي 200 ضيف ومطبخ كبير من النوع الرفيع.