المزيد من الأخبار






اقتناء لقاح كورونا بـ27 درهم.. وزارة الصحة توضح


ناظورسيتي: متابعة

نفت وزارة الصحة، اليوم الخميس، خبرا زائفا بشأن شراء المغرب اللقاح الصيني المضاد ل”كوفيد 19″ بــ27 درهم للجرعة.

وأوضحت الوزارة، في بلاغ ردا على ما نشرته بعض مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات التراسل الفوري، بشأن خبر مفاده أن المغرب “سيشتري اللقاح الصيني بـ27 درهم للجرعة، وأن سعر البيع للمواطنين لم يتحدد بعد”، أن “ما يتم تداوله في هذا الشأن هو أمر لا أساس له من الصحة ويدخل في إطار الأخبار الزائفة”.

وشددت الوزارة، حسب المصدر ذاته، على ضرورة اتخاذ الحيطة والحذر بخصوص نشر مثل هذه الأخبار الزائفة والمعطيات غير الصحيحة، مكذبة كل لاأخبار التي يجري تداولها من طرف مواطنين باستعمال تقنيات التراسل الفوري ومواقع التواصل الاجتماعي.



وأكد البروفيسور مرحوم الفيلالي كمال رئيس جناح الأمراض التعفنية بالمستشفى الجامعي إبن رشد بالدار البيضاء، أن النتائج الأولية للتجارب السريرية للقاح والتي استهدفت 200 متطوع،على غرار ما يجري بالمستشفيين العسكري والجامعي بالرباط، تبعث عن السرور والارتياح، بحيث أن هذه التجارب لم تخلف منذ بدايتها أية أعراض جانبية خطيرة على العينة المستهدفة، باستثناء الأعراض العادية المصاحبة لأي تلقيح كان من قبيل ارتفاع درجات الحرارة أوصداع الرأس أوالرعشة أو ألم المفاصل.

وأشار الفيلالي، إلى إجراء عملية مصاحبة المتطوعين الذين تلقوا التلقيح في حقنتين، خلال الفترة الممتدة ما بين 8 شتنبر الماضي و12 نونبر الجاري، وفق بروتوكول الدراسات السريرية والذي سيستمر لمدة سنة كاملة عقب مرور 49 يوما عن اول تلقيح، حيث سيقوم الأطباء بتتبع حالات الملقحين بمعدل مرة في الأسبوع على مدى ستة اشهر وبعدها مرة واحدة في الشهر خلال الستة اشهر المتبقية، “هذا إذا ما استدعى الأمر، لا قدر الله، تدخلا استعجاليا”.

وفي أفق إيجاد حلول مناسبة للحد من وباء كوفيد 19 المتسارع الانتشار عالميا، أكد البروفسور مرحوم الفيلالي على ضرورة الاستمرار في احترام كافة الإجراءات والتدابير الوقائية دون الاستخفاف بإجبارية استعمال الأقنعة الواقية (الكمامات) والنظافة والتعقيم والتباعد الجسدي، في الوقت الذي تبقى فيه إمكانية العودة للحجر الصحي بالرغم من فعاليتها مسألة صعبة بالنظر لتداعياتها.




تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح