حسن عصيد*
أفادت دراسة قام بها علماء فرنسيون عن “معهد الدراسات والبحوث الأثرية الوقائي INRAP”، بالتعاون مع جامعة “بوردو”، خصت رُفات 3 مجهولين، تتراوح أعمارهم – يوم وفاتهم – ما بين 20 و 50 سنة، تمّ العثور عليهم بمقبرة قروَسَطية بإحدى ضواحي مدينة “نيم” الواقعة في أقصى الجنوب الفرنسي، أن الجثث قد تكون لجنود أمازيغ من شمال افريقيا، حاربوا تحت لواء الدولة الأموية في القرن الـ 8 ميلادي، حسب ما جاء في صحيفة “RFI” الفرنسية، أول يوم أمس الجمعة 26 فبراير 2016.
وأوضح “جان إيف بروي”، أحد باحثي معهد INRAP، “أن فرضية اعتبار الجثث لجنود أمازيغ مسلمين هي الأقرب إلى المنطق”، مضيفا بأنه تم دفن الموتى الثلاثة من طرف أشخاص على دراية تامة بالطقوس الإسلامية، لأن الجماجم كانت موجهة جميعها إلى القبلة، وكل تفاصيل حفر القبور تتصل مباشرة بطُرق الدفن الإسلامية.وقد استخدم الباحثون تقنية الفحص بالكاربون المشع لتأرخة 5 شظايا عظمية من رفات الأشخاص الثلاثة، ليتوصلوا إلى أنهم دُفنوا زُهاء القرن الـ 8 ميلادي، في حين أن أقدم قبور إسلامية اكتُشفت سابقاً في فرنسا، تعود إلى القرنين الـ 12 و الـ 13 ميلادي. وكان أكاديميون فرنسيون قد أشاروا إلى كون المسلمين شرعوا في دخول الأراضي الفرنسية في زمن سابق على ما يُعتقد، اعتماداً على مخطوطات إسلامية سابقة، تذكر وُلوج فيالق أموية جندت أمازيغ شمال افريقيا إلى منطقة “نيم” بالذات، ما بين عامي 719 و 752 للميلاد.
*كشك
أفادت دراسة قام بها علماء فرنسيون عن “معهد الدراسات والبحوث الأثرية الوقائي INRAP”، بالتعاون مع جامعة “بوردو”، خصت رُفات 3 مجهولين، تتراوح أعمارهم – يوم وفاتهم – ما بين 20 و 50 سنة، تمّ العثور عليهم بمقبرة قروَسَطية بإحدى ضواحي مدينة “نيم” الواقعة في أقصى الجنوب الفرنسي، أن الجثث قد تكون لجنود أمازيغ من شمال افريقيا، حاربوا تحت لواء الدولة الأموية في القرن الـ 8 ميلادي، حسب ما جاء في صحيفة “RFI” الفرنسية، أول يوم أمس الجمعة 26 فبراير 2016.
وأوضح “جان إيف بروي”، أحد باحثي معهد INRAP، “أن فرضية اعتبار الجثث لجنود أمازيغ مسلمين هي الأقرب إلى المنطق”، مضيفا بأنه تم دفن الموتى الثلاثة من طرف أشخاص على دراية تامة بالطقوس الإسلامية، لأن الجماجم كانت موجهة جميعها إلى القبلة، وكل تفاصيل حفر القبور تتصل مباشرة بطُرق الدفن الإسلامية.وقد استخدم الباحثون تقنية الفحص بالكاربون المشع لتأرخة 5 شظايا عظمية من رفات الأشخاص الثلاثة، ليتوصلوا إلى أنهم دُفنوا زُهاء القرن الـ 8 ميلادي، في حين أن أقدم قبور إسلامية اكتُشفت سابقاً في فرنسا، تعود إلى القرنين الـ 12 و الـ 13 ميلادي. وكان أكاديميون فرنسيون قد أشاروا إلى كون المسلمين شرعوا في دخول الأراضي الفرنسية في زمن سابق على ما يُعتقد، اعتماداً على مخطوطات إسلامية سابقة، تذكر وُلوج فيالق أموية جندت أمازيغ شمال افريقيا إلى منطقة “نيم” بالذات، ما بين عامي 719 و 752 للميلاد.
*كشك