وكالة رويترز
أفاد باحثون من فرنسا وكندا أن تناول حبة دواء مضاد لفيروس نقص المناعة المكتسب المسبب لمرض الإيدز قبل ممارسة الجنس بفترة قصيرة ولعدة أيام بعدها قد يساعد في الوقاية من العدوى.
وفي 2012 وافقت إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية على عقار تروفادا للوقاية من العدوى. ووفقا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها فإن الأشخاص غير المصابين بالفيروس الذين يتناولون عقار تروفادا كل يوم يمكن أن يقلصوا خطر الإصابة بالفيروس خلال ممارسة الجنس بأكثر من تسعين في المئة.
وفي إطار تجربة الباحثين اختيرت عينة عشوائية من مثليين وثنائيي الميول الجنسية لتناول الدواء “كلما دعت الحاجة” بدلا من تناول الدواء كل يوم أو تناول دواء وهمي. وتقلص خطر الإصابة بالفيروس بين المجموعة التي تناولت الدواء بواقع 86 في المئة مقارنة بمن تناولوا دواء وهميا.
وانتهت تلك المرحلة من التجربة في عام 2014 وقام بعدها الباحثون بتقديم الدواء لكل المشاركين.
وبعد نحو 18 شهرا في المتوسط تراجع خطر الإصابة بالفيروس بين 362 مشاركا بواقع 97 في المئة مقارنة بنتائج الدواء الوهمي في المرحلة الأولى من الدراسة.
وقال الطبيب جان ميشيل مولينا من مستشفى سان لوي في باريس وأحد كبار الباحثين لخدمة (رويترز هيلث) إنه مندهش من مدى فاعلية هذه الاستراتيجية في منع الفيروس.
وبالنسبة للتجربة تناول الأشخاص حبتين من ساعتين إلى 24 ساعة قبل ممارسة الجنس. ثم تناولوا حبة بعد 24 ساعة من ممارسة الجنس ثم حبة أخرى بعد 48 ساعة. وطلب منهم في حال كان نشاطهم الجنسي مستمرا أن يتناولوا قرصا كل يوم وقرصا لليومين التاليين بعد الممارسة الجنسية الأخيرة.
وخلال المرحلة الأولى من التجربة كانت هناك 6.6 حالة إصابة جديدة سنويا بالمرض بين كل 100 شخص تناولوا الدواء الوهمي مقابل 0.91 حالة إصابة سنويا لكل 100 شخص تناول الدواء.
وعندما بدأ الجميع يتناولون الدواء انخفض معدل العدوى إلى 0.19 لكل مئة حالة سنويا.
أفاد باحثون من فرنسا وكندا أن تناول حبة دواء مضاد لفيروس نقص المناعة المكتسب المسبب لمرض الإيدز قبل ممارسة الجنس بفترة قصيرة ولعدة أيام بعدها قد يساعد في الوقاية من العدوى.
وفي 2012 وافقت إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية على عقار تروفادا للوقاية من العدوى. ووفقا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها فإن الأشخاص غير المصابين بالفيروس الذين يتناولون عقار تروفادا كل يوم يمكن أن يقلصوا خطر الإصابة بالفيروس خلال ممارسة الجنس بأكثر من تسعين في المئة.
وفي إطار تجربة الباحثين اختيرت عينة عشوائية من مثليين وثنائيي الميول الجنسية لتناول الدواء “كلما دعت الحاجة” بدلا من تناول الدواء كل يوم أو تناول دواء وهمي. وتقلص خطر الإصابة بالفيروس بين المجموعة التي تناولت الدواء بواقع 86 في المئة مقارنة بمن تناولوا دواء وهميا.
وانتهت تلك المرحلة من التجربة في عام 2014 وقام بعدها الباحثون بتقديم الدواء لكل المشاركين.
وبعد نحو 18 شهرا في المتوسط تراجع خطر الإصابة بالفيروس بين 362 مشاركا بواقع 97 في المئة مقارنة بنتائج الدواء الوهمي في المرحلة الأولى من الدراسة.
وقال الطبيب جان ميشيل مولينا من مستشفى سان لوي في باريس وأحد كبار الباحثين لخدمة (رويترز هيلث) إنه مندهش من مدى فاعلية هذه الاستراتيجية في منع الفيروس.
وبالنسبة للتجربة تناول الأشخاص حبتين من ساعتين إلى 24 ساعة قبل ممارسة الجنس. ثم تناولوا حبة بعد 24 ساعة من ممارسة الجنس ثم حبة أخرى بعد 48 ساعة. وطلب منهم في حال كان نشاطهم الجنسي مستمرا أن يتناولوا قرصا كل يوم وقرصا لليومين التاليين بعد الممارسة الجنسية الأخيرة.
وخلال المرحلة الأولى من التجربة كانت هناك 6.6 حالة إصابة جديدة سنويا بالمرض بين كل 100 شخص تناولوا الدواء الوهمي مقابل 0.91 حالة إصابة سنويا لكل 100 شخص تناول الدواء.
وعندما بدأ الجميع يتناولون الدواء انخفض معدل العدوى إلى 0.19 لكل مئة حالة سنويا.