ناظور سيتي ـ متابعة
بالرغم من عزم المغرب إعادة فتح المجال الجوي اعتبارا من 7 فبراير الجاري، إلإ أن معاناة المغاربة العالقين في الخارج لازالت مستمرة في ظل إصرار شركة الخطوط الملكية المغربية على فرض أسعار صاروخية على المواطنين الراغبين في العودة لأحضان أسرهم بعدما فرض عليهم قسرا البقاء لأسابيع طويلة في بعيدا عن الوطن.
في ظل هذا، لم تكتمل فرحة العالقين خارج أرض الوطن بفتح الحدود، بعد أن حولت شركة لارام فرحتهم باقتراب موعد العودة لوطنهم إلى كابوس حقيقي في ظل الزيادة الصاروخية التي فرضتها بشكل مفاجئ على الرحلات المبرمجة ابتداء من 7 يناير الجاري.
وكان عدد من المواطنين المغاربة العالقين بفرنسا منذ أشهرعرضة للتشرد والمبيت في الشارع في ظل غياب المأوى وانتهاء صلاحيات التأشيرات الممنوحة لهم .
بالرغم من عزم المغرب إعادة فتح المجال الجوي اعتبارا من 7 فبراير الجاري، إلإ أن معاناة المغاربة العالقين في الخارج لازالت مستمرة في ظل إصرار شركة الخطوط الملكية المغربية على فرض أسعار صاروخية على المواطنين الراغبين في العودة لأحضان أسرهم بعدما فرض عليهم قسرا البقاء لأسابيع طويلة في بعيدا عن الوطن.
في ظل هذا، لم تكتمل فرحة العالقين خارج أرض الوطن بفتح الحدود، بعد أن حولت شركة لارام فرحتهم باقتراب موعد العودة لوطنهم إلى كابوس حقيقي في ظل الزيادة الصاروخية التي فرضتها بشكل مفاجئ على الرحلات المبرمجة ابتداء من 7 يناير الجاري.
وكان عدد من المواطنين المغاربة العالقين بفرنسا منذ أشهرعرضة للتشرد والمبيت في الشارع في ظل غياب المأوى وانتهاء صلاحيات التأشيرات الممنوحة لهم .
العالفون الذين ينتمي أغلبهم لأسر معوزة ولجوا التراب الفرنسي قبل أربعة أشهر بعقود محددة الأجل من أجل الاشتغال في جني الفاكهة بإحدى الضيعات الفلاحية بضواحي مدينة تولوز وبعد انتهاء عقودهم تفاجئوا بقرار تعليق جميع الرحلات المباشرة للمسافرين في اتجاه المملكة المغربية، الأمر الذي فرض عليهم البقاء بفرنسا والعيش في ظروف لا إنسانية في ظل تنكر السلطات لهم وعدم الاهتمام بمعاناتهم في بلاد المهجر.
وقد صرف هؤلاء العمال المبالغ التي ادخروها خلال أشهر من الكد والتعب في توفير الطعام والمبيت، تفاجئوا بشركة “لارام” تعمق هي الأخرى من معاناتهم التي استمرت لأشهر بفرض زيادات وصفوها بغير المعقولة والتي لاتراعي ظروف وإمكانيات المواطنين الذين بات كل همهم العودة لأحضان أسرهم الصغيرة بعد غياب طويل .
ووفق هؤلاء المواطنين العالقين فإن ثمن التذاكر ارتفع ليصل إلى 9000 درهم في حين لازالت شركات أخرى عاملة في مجال النقل الجوي ومن ضمنها العربية تلتزم بأسعار معقولة لم تتجاوز 3500 درهم الأمر الذي يطرح أكثر من سؤال حول الهدف من الرفع من أسعار التذاكر ومعاقبة المواطنين الذين كانوا يمنون النفس بالاستفادة من أسعار تفضيلية نظرا لتضررهم المباشر من قرار إغلاق المجال الجوي للمملكة .
وقد طالب هؤلاء العالقون من الحكومة بالتدخل لوضع حد لجشع “لارام ” ودفعها لتحديد أثمنة تذاكر معقولة لنقل المغاربة صوب وطنهم وإنهاء معاناتهم التي تفاقمت مع الزيادة الخيالية في أسعار تذاكر شركة تابعة للدولة .
من جانب أخر، أظهرت وثيقة تهم أسعار الرحلات على متن شركة لارام بتاريخ 7 فبراير أن أسعار الرحلات من مطار أورلي بباريس إلى مطار محمد الخامس وصلت إلى ما يزيد عن 12 ألف درهم.
وقد صرف هؤلاء العمال المبالغ التي ادخروها خلال أشهر من الكد والتعب في توفير الطعام والمبيت، تفاجئوا بشركة “لارام” تعمق هي الأخرى من معاناتهم التي استمرت لأشهر بفرض زيادات وصفوها بغير المعقولة والتي لاتراعي ظروف وإمكانيات المواطنين الذين بات كل همهم العودة لأحضان أسرهم الصغيرة بعد غياب طويل .
ووفق هؤلاء المواطنين العالقين فإن ثمن التذاكر ارتفع ليصل إلى 9000 درهم في حين لازالت شركات أخرى عاملة في مجال النقل الجوي ومن ضمنها العربية تلتزم بأسعار معقولة لم تتجاوز 3500 درهم الأمر الذي يطرح أكثر من سؤال حول الهدف من الرفع من أسعار التذاكر ومعاقبة المواطنين الذين كانوا يمنون النفس بالاستفادة من أسعار تفضيلية نظرا لتضررهم المباشر من قرار إغلاق المجال الجوي للمملكة .
وقد طالب هؤلاء العالقون من الحكومة بالتدخل لوضع حد لجشع “لارام ” ودفعها لتحديد أثمنة تذاكر معقولة لنقل المغاربة صوب وطنهم وإنهاء معاناتهم التي تفاقمت مع الزيادة الخيالية في أسعار تذاكر شركة تابعة للدولة .
من جانب أخر، أظهرت وثيقة تهم أسعار الرحلات على متن شركة لارام بتاريخ 7 فبراير أن أسعار الرحلات من مطار أورلي بباريس إلى مطار محمد الخامس وصلت إلى ما يزيد عن 12 ألف درهم.