تحرير : جواد الغليظ
تصوير: إلياس حجلة
هبوب رياح خفيفة بسبب تغير أحوال الطقس بالناظور هذا الأسبوع، عرت عن الجانب الآخر للأعمدة الكهربائية الواقفة في شوارع مدينة الناظور، عمود سقط فجأة زوال يوم الأحد 31 أكتوبر 2010 بجانب فندق الرياض أدى إلى حالة من الهلع والخوف لدى الراجلين ومستعملي الطريق بدون أن يخلف ضحايا
العمود سقط في الطريق التي تعبر شارع فندق الرياض إلى شارع محمد الخامس، وكاد سقوطه بسبب هبوب رياح خفيفة على مدينة الناظور أن يتسبب في كارثة حقيقة لولا الألطاف الإلهية، ولحسن الحظ أن سقوطه لم يصادف خروج التلاميذ من مدرسة تمكارت المجانبة للفندق، والراجلين أو العربات خصوصا أن الشارع يعرف حركة سير كثيفة في معظم الأحوال
الغريب في الأمر أن العمود تصدأ بسبب المياه عن كامله في غفلة عن المسؤولين في هذه المدينة اليتيمة الذين يتحملون المسؤولين في مراقبة وصيانة تلك الأعمدة التي أضحت خطرا يهدد سلامة المواطنين، ولا شك أن أكثر من مسؤول مر من هناك ورئى حالة ذلك العمود بدون أن يحرك ساكنا آخذا بالمثل المغربي "حيد على راسي أو شقف"
والكارثة العظمى تتجلى في وجود هذا العمود على رصيف فندق مصنف يستقبل يوميا عدد من السياح والمسؤولين الأجانب، هؤلاء الذين نخرت أذانيهم بالمؤهلات السياحية للمغرب وغير ذلك من الدعاية التي يجب على الدولة إعادة النظر فيها، الى حين إصلاح كوارث مؤسساتنا ومدننا، ولا شك أن سائحا ما شاهد ذلك العمود من أحد نوافذ الفندق يتهاوى في السماء مثل شجرة بلغت في السن عتيا واستسلمت للأرض كما يستسلم العبد لربه في يوم القدر
تصوير: إلياس حجلة
هبوب رياح خفيفة بسبب تغير أحوال الطقس بالناظور هذا الأسبوع، عرت عن الجانب الآخر للأعمدة الكهربائية الواقفة في شوارع مدينة الناظور، عمود سقط فجأة زوال يوم الأحد 31 أكتوبر 2010 بجانب فندق الرياض أدى إلى حالة من الهلع والخوف لدى الراجلين ومستعملي الطريق بدون أن يخلف ضحايا
العمود سقط في الطريق التي تعبر شارع فندق الرياض إلى شارع محمد الخامس، وكاد سقوطه بسبب هبوب رياح خفيفة على مدينة الناظور أن يتسبب في كارثة حقيقة لولا الألطاف الإلهية، ولحسن الحظ أن سقوطه لم يصادف خروج التلاميذ من مدرسة تمكارت المجانبة للفندق، والراجلين أو العربات خصوصا أن الشارع يعرف حركة سير كثيفة في معظم الأحوال
الغريب في الأمر أن العمود تصدأ بسبب المياه عن كامله في غفلة عن المسؤولين في هذه المدينة اليتيمة الذين يتحملون المسؤولين في مراقبة وصيانة تلك الأعمدة التي أضحت خطرا يهدد سلامة المواطنين، ولا شك أن أكثر من مسؤول مر من هناك ورئى حالة ذلك العمود بدون أن يحرك ساكنا آخذا بالمثل المغربي "حيد على راسي أو شقف"
والكارثة العظمى تتجلى في وجود هذا العمود على رصيف فندق مصنف يستقبل يوميا عدد من السياح والمسؤولين الأجانب، هؤلاء الذين نخرت أذانيهم بالمؤهلات السياحية للمغرب وغير ذلك من الدعاية التي يجب على الدولة إعادة النظر فيها، الى حين إصلاح كوارث مؤسساتنا ومدننا، ولا شك أن سائحا ما شاهد ذلك العمود من أحد نوافذ الفندق يتهاوى في السماء مثل شجرة بلغت في السن عتيا واستسلمت للأرض كما يستسلم العبد لربه في يوم القدر