ناظورسيتي: سلام المحمودي
في استجابة تعبّر عن الوحدة والتضامن الوطني، انضمت أسرة الأمن الجهوي في مدينة الحسيمة والمنطقة الإقليمية للأمن الوطني بإمزورن ومفوضية بني بوعياش ومفوضية تركيست، إلى الجهود الإنسانية الواسعة لدعم ضحايا الزلزال الهائل الذي ضرب المغرب.
قام ما يزيد عن 600 من أفراد الأمن في إقليم الحسيمة بتقديم تبرعاتهم بالدم في هذه الفترة الحرجة، بقيادة السيد حميد البحري، والي أمن الحسيمة.
تجسد هذه البادرة الإنسانية للأمن الوطني بالحسيمة تلاحم الجهود الوطنية في تقديم الدعم للمتضررين من الزلزال.
في استجابة تعبّر عن الوحدة والتضامن الوطني، انضمت أسرة الأمن الجهوي في مدينة الحسيمة والمنطقة الإقليمية للأمن الوطني بإمزورن ومفوضية بني بوعياش ومفوضية تركيست، إلى الجهود الإنسانية الواسعة لدعم ضحايا الزلزال الهائل الذي ضرب المغرب.
قام ما يزيد عن 600 من أفراد الأمن في إقليم الحسيمة بتقديم تبرعاتهم بالدم في هذه الفترة الحرجة، بقيادة السيد حميد البحري، والي أمن الحسيمة.
تجسد هذه البادرة الإنسانية للأمن الوطني بالحسيمة تلاحم الجهود الوطنية في تقديم الدعم للمتضررين من الزلزال.
تجدر الإشارة إلى أن هذا العطاء والتضامن لم يقتصر على مدينة الحسيمة فقط، بل امتد ليشمل مراكز جهوية للتبرع بالدم في عدة مدن مغربية كبيرة مثل الدار البيضاء والرباط وطنجة والناظور.
وقد شارك في هذه الحملة مواطنون عاديون إلى جانب أفراد الأجهزة الأمنية المختلفة، مما أكسبها زخما كبيرا.
إلى جانب التبرع بالدم، أظهرت مدينة الحسيمة بشكل خاص روح التلاحم والعطاء من خلال تنظيم قافلة مساعدات تتجه نحو المناطق المتضررة من الزلزال. بعد جمع التبرعات من قبل سكان المدينة، انطلقت هذه القافلة من ساحة محمد السادس في الحسيمة متوجهة إلى مناطق الحوز وتارودانت التي تضررت بشدة جراء الكارثة.
وعبر سكان الحسيمة عن تأثرهم العميق جراء هذه الكارثة الرهيبة التي أسفرت عن وفاة أكثر من 2000 شخص، وأبدوا دعمهم الكامل وتضامنهم مع إخوانهم في المناطق المتضررة، مما يعكس روح التكاتف والوحدة التي يعيشها الشعب المغربي في هذه اللحظات الصعبة.
وقد شارك في هذه الحملة مواطنون عاديون إلى جانب أفراد الأجهزة الأمنية المختلفة، مما أكسبها زخما كبيرا.
إلى جانب التبرع بالدم، أظهرت مدينة الحسيمة بشكل خاص روح التلاحم والعطاء من خلال تنظيم قافلة مساعدات تتجه نحو المناطق المتضررة من الزلزال. بعد جمع التبرعات من قبل سكان المدينة، انطلقت هذه القافلة من ساحة محمد السادس في الحسيمة متوجهة إلى مناطق الحوز وتارودانت التي تضررت بشدة جراء الكارثة.
وعبر سكان الحسيمة عن تأثرهم العميق جراء هذه الكارثة الرهيبة التي أسفرت عن وفاة أكثر من 2000 شخص، وأبدوا دعمهم الكامل وتضامنهم مع إخوانهم في المناطق المتضررة، مما يعكس روح التكاتف والوحدة التي يعيشها الشعب المغربي في هذه اللحظات الصعبة.