الأنتربول بالحسيمة لتعقب متهمين بالاتجار في المخدرات مبحوث عنهم
ناظورسيتي:
علم من مصدر مطلع أن عناصر من الشرطة الدولية (الأنتربول) حلت أخيرا بالحسيمة للبحث عن أشخاص يشتبه في اتجارهم في المخدرات، ووقوفهم وراء عمليات واسعة لتبييض الأموال في المغرب وأوربا.
وأكد المصدر نفسه، حسبما أوردته يومية الصباح، أن العناصر التي كانت بمعية الضابطة القضائية المحلية، قامت بتحريات حول وضعية العديد من المهاجرين المغاربة المقيمين بالخارج داخل بلدانهم الأصلية، كما عملت على تعقب مبحوث عنهم لدى الشرطة البلجيكية، يشتبه في قيامهم بعمليات واسعة، لغسل الأموال بالمغرب والخارج، مضيفا أن المبحوث عنهم كانوا متابعين من طرف القضاء البلجيكي، وتحت مراقبة جهازي الأمن والمخابرات، مؤكدا امتلاكهم عدة مشاريع استثمارية يشتبه في أنها محصلة من أنشطة غير مشروعة.
وأشار المصدر ذاته إلى أن المصالح الأمنية كانت تترصد كل العمليات التي يجريها المبحوث عنهم، الذين أقاموا حسب المصدر نفسه، عدة مشاريع استثمارية بالمغرب، وقامت الشرطة الدولية "أنتربول" بتفتيش منزل أحد المتهمين المبحوث عنهم، الكائن بأحد الأحياء بالحسيمة، بعد حصولها على إذن من النيابة العامة، فيما أضاف المصدر أن آخرين كانوا قد تواروا عن الأنظار بالديار البلجيكية قبل أن يصل إلى آذان جهاز الأمن البلجيكي أن المتهمين المتابعين من طرف قضائهم، قد فروا إلى وجهة غير معلومة، لتجند بعدها المصالح الأمنية البلجيكية عناصرها وتتجه بعد حصولها على إنابة قضائية لموطن المتهمين، وقامت رفقة العناصر اللأمنية المغربية، بمحاصرة منزل أحدهم دون أن يتمكنوا من الوصول إليه.
وتجدر الإشارة إلى أن القضاء البلجيكي سبق أن برأ مغاربة يتحدرون من الحسيمة، فيما نسب إليهم من تهم الاتجار في المخدرات وتبييض الأموال، وذلك بسبب ضعف الأدلة التي اعتمدتها الشرطة ومعها النيابة العامة لمتابعتهم، وبعد تحقيق طويل ومحاكمة اتضح أن هؤلاء المغاربة بريئون من التهم المنسوبة إليهم، ليتم الحكم لفائدتهم بالبراءة.
علم من مصدر مطلع أن عناصر من الشرطة الدولية (الأنتربول) حلت أخيرا بالحسيمة للبحث عن أشخاص يشتبه في اتجارهم في المخدرات، ووقوفهم وراء عمليات واسعة لتبييض الأموال في المغرب وأوربا.
وأكد المصدر نفسه، حسبما أوردته يومية الصباح، أن العناصر التي كانت بمعية الضابطة القضائية المحلية، قامت بتحريات حول وضعية العديد من المهاجرين المغاربة المقيمين بالخارج داخل بلدانهم الأصلية، كما عملت على تعقب مبحوث عنهم لدى الشرطة البلجيكية، يشتبه في قيامهم بعمليات واسعة، لغسل الأموال بالمغرب والخارج، مضيفا أن المبحوث عنهم كانوا متابعين من طرف القضاء البلجيكي، وتحت مراقبة جهازي الأمن والمخابرات، مؤكدا امتلاكهم عدة مشاريع استثمارية يشتبه في أنها محصلة من أنشطة غير مشروعة.
وأشار المصدر ذاته إلى أن المصالح الأمنية كانت تترصد كل العمليات التي يجريها المبحوث عنهم، الذين أقاموا حسب المصدر نفسه، عدة مشاريع استثمارية بالمغرب، وقامت الشرطة الدولية "أنتربول" بتفتيش منزل أحد المتهمين المبحوث عنهم، الكائن بأحد الأحياء بالحسيمة، بعد حصولها على إذن من النيابة العامة، فيما أضاف المصدر أن آخرين كانوا قد تواروا عن الأنظار بالديار البلجيكية قبل أن يصل إلى آذان جهاز الأمن البلجيكي أن المتهمين المتابعين من طرف قضائهم، قد فروا إلى وجهة غير معلومة، لتجند بعدها المصالح الأمنية البلجيكية عناصرها وتتجه بعد حصولها على إنابة قضائية لموطن المتهمين، وقامت رفقة العناصر اللأمنية المغربية، بمحاصرة منزل أحدهم دون أن يتمكنوا من الوصول إليه.
وتجدر الإشارة إلى أن القضاء البلجيكي سبق أن برأ مغاربة يتحدرون من الحسيمة، فيما نسب إليهم من تهم الاتجار في المخدرات وتبييض الأموال، وذلك بسبب ضعف الأدلة التي اعتمدتها الشرطة ومعها النيابة العامة لمتابعتهم، وبعد تحقيق طويل ومحاكمة اتضح أن هؤلاء المغاربة بريئون من التهم المنسوبة إليهم، ليتم الحكم لفائدتهم بالبراءة.
