محمد العلالي | نور الدين جلول
نظمت جمعية الصداقة للرياضة والتنمية، مساء يوم أول أمس الجمعة 09 دجنبر الجاري بالمركب الثقافي والرياضي التابع لمؤسسة محمد الخامس للتضامن بحي المطار بالناظور، اللقاء التواصلي الأول للجمعيات الرياضية بإقليم الناظور، وذلك تحت شعار " من أجل النهوض بالقطاع الرياضي بإقليم الناظور ـ المركب الرياضي نموذجا " بحضور ممثل مندوبية الشبيبة والرياضة في شخص رئيس مصلحة الرياضة السيد عبد الله مجاهد، و رؤساء وممثلي مجموعة من الأندية اليرياضية بإقليم الناظور الممارسة في منافسات البطولة الوطنية، إضافة إلى ممثلي وسائل الإعلام المحلية، كما سجل اللقاء ذاته غياب مجموعة من ممثلي الأندية الرياضية لأسباب مجهولة رغم توصلهم بدعوات لحضور اللقاء.
وأكد السيد عبد الحفيظ فوركو رئيس جمعية الصداقة للرياضة والتنمية، من خلال كلمته الإفتتاحية، دواعي تنظيم اللقاء، الذي يهدف إلى تسليط الضوء على الواقع المتدهور للبنيات التحتية الرياضية بإقليم الناظور ومعانات الأندية الرياضية خاصة في ظل إنعدام مركب رياضي بمدينة الناظور يليق بحجم ومكانة الإقليم، مشيرا إلى اللقاء ستتلوه مجموعة من المبادرات للجمعية التي ستحرص على مواكبة ملف البنيات التحتية الرياضية بالمنطقة، مفيدا أن اللقاء سيكون فرصة مواتية لجميع الفاعلين في القطاع بغية الخروج بتوصيات حول البنيات التحتية الرياضية لفقليم ومراسلة جميع الجهات المعنية بشأنها قصد الرقي بمستوى هذه الأخيرة وتحقيق المكاسب المتوخاة.
وعقب فتح المجال لممثلي الأندية الرياضية بمختلف انواعها، تم الإجماع على كارثية البنيات التحتية الرياضية بالإقليم، ودعوة جميع الجهات المسؤولة إلى تحمل مسؤوليتها حول مآل الواقع الرياضي بالمنطقة، كما تمت الإشارة إلى شح المنح المالية في ظل غياب محتضنين قارين للأندية الرياضية وهو ما اضحى يهدد المسيرة الرياضية لأندية الإقليم بالتوقف، وخلصت المداخلات إلى ضرورة لم شمل السرة الرياضية بالمنطقة والخروج بأفكار موحدة بخصوص معانات الفاعلين في القطاع الرياضي كما تم مناقشة إمكانية إعلان المقاطعة كحل أولي، في إنتظار النهوض بالقطاع اليراضي من طرف الجهات المسؤولة بحلول واقعية بدل الشعارات الجوفاء التي ملها الفاعل الرياضي والجمهور بالإقليم، وقد تم فتح المجال لرجال الصحافة قصد الإستماع إلى وجهة نظر الإعلاميين في اللقاء ذاته.
وخلصت توصيات اللقاء التواصلي الأول للجمعيات الرياضية بإقليم الناظور، إلى ضرورة التعجيل بإنشاء مركب رياضي على غرار باقي أقاليم المملكة والرفع من قيمة المنح المقدمة للفرق الرياضية من طرف المجالس المنتخبة وإيجاد إطار قانوني لتسيير ملاعب القرب وإيجاد إطار قانوني لتسيير المسبح البلدي وتجهيزه حتى يتم استغلاله وتحديد الجهة المكلفة بملعب الشباب والرياضة وتجهيزه بالحلبة المطاطية ودعم الجمعيات الرياضية المختلفة من طرف السلطات الإقليمية خاصة في ما يتعلق بتأمين الفضاءات المفتوحة والإهتمام بالقطاع الرياضي في العالم القروي وإحداث المجلس الإقليمي للرياضة وتقنين استغلال القاعة المتعددة الرياضات وتفعيل الإتفاقية المبرمة بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ومديرية الجماعات المحلية ووزارة التجهيز.
ويجدر ذكره أن جمعية الصداقة للرياضة والتنمية سبق لها وأن راسلت وزير الشباب والرياضة بخصوص، إنشاء مركب رياضي بالناظور وذلك بتاريخ 01 أكتوبر الماضي، غير أن مراسلة الجمعية لم تتلقى أي جواب من طرف الوزارة الوصية عن القطاع.
عدسة ناظور سيتي واكبت اللقاء التواصلي واعدت حوله التقرير التالي بالصوت والصورة :
نظمت جمعية الصداقة للرياضة والتنمية، مساء يوم أول أمس الجمعة 09 دجنبر الجاري بالمركب الثقافي والرياضي التابع لمؤسسة محمد الخامس للتضامن بحي المطار بالناظور، اللقاء التواصلي الأول للجمعيات الرياضية بإقليم الناظور، وذلك تحت شعار " من أجل النهوض بالقطاع الرياضي بإقليم الناظور ـ المركب الرياضي نموذجا " بحضور ممثل مندوبية الشبيبة والرياضة في شخص رئيس مصلحة الرياضة السيد عبد الله مجاهد، و رؤساء وممثلي مجموعة من الأندية اليرياضية بإقليم الناظور الممارسة في منافسات البطولة الوطنية، إضافة إلى ممثلي وسائل الإعلام المحلية، كما سجل اللقاء ذاته غياب مجموعة من ممثلي الأندية الرياضية لأسباب مجهولة رغم توصلهم بدعوات لحضور اللقاء.
وأكد السيد عبد الحفيظ فوركو رئيس جمعية الصداقة للرياضة والتنمية، من خلال كلمته الإفتتاحية، دواعي تنظيم اللقاء، الذي يهدف إلى تسليط الضوء على الواقع المتدهور للبنيات التحتية الرياضية بإقليم الناظور ومعانات الأندية الرياضية خاصة في ظل إنعدام مركب رياضي بمدينة الناظور يليق بحجم ومكانة الإقليم، مشيرا إلى اللقاء ستتلوه مجموعة من المبادرات للجمعية التي ستحرص على مواكبة ملف البنيات التحتية الرياضية بالمنطقة، مفيدا أن اللقاء سيكون فرصة مواتية لجميع الفاعلين في القطاع بغية الخروج بتوصيات حول البنيات التحتية الرياضية لفقليم ومراسلة جميع الجهات المعنية بشأنها قصد الرقي بمستوى هذه الأخيرة وتحقيق المكاسب المتوخاة.
وعقب فتح المجال لممثلي الأندية الرياضية بمختلف انواعها، تم الإجماع على كارثية البنيات التحتية الرياضية بالإقليم، ودعوة جميع الجهات المسؤولة إلى تحمل مسؤوليتها حول مآل الواقع الرياضي بالمنطقة، كما تمت الإشارة إلى شح المنح المالية في ظل غياب محتضنين قارين للأندية الرياضية وهو ما اضحى يهدد المسيرة الرياضية لأندية الإقليم بالتوقف، وخلصت المداخلات إلى ضرورة لم شمل السرة الرياضية بالمنطقة والخروج بأفكار موحدة بخصوص معانات الفاعلين في القطاع الرياضي كما تم مناقشة إمكانية إعلان المقاطعة كحل أولي، في إنتظار النهوض بالقطاع اليراضي من طرف الجهات المسؤولة بحلول واقعية بدل الشعارات الجوفاء التي ملها الفاعل الرياضي والجمهور بالإقليم، وقد تم فتح المجال لرجال الصحافة قصد الإستماع إلى وجهة نظر الإعلاميين في اللقاء ذاته.
وخلصت توصيات اللقاء التواصلي الأول للجمعيات الرياضية بإقليم الناظور، إلى ضرورة التعجيل بإنشاء مركب رياضي على غرار باقي أقاليم المملكة والرفع من قيمة المنح المقدمة للفرق الرياضية من طرف المجالس المنتخبة وإيجاد إطار قانوني لتسيير ملاعب القرب وإيجاد إطار قانوني لتسيير المسبح البلدي وتجهيزه حتى يتم استغلاله وتحديد الجهة المكلفة بملعب الشباب والرياضة وتجهيزه بالحلبة المطاطية ودعم الجمعيات الرياضية المختلفة من طرف السلطات الإقليمية خاصة في ما يتعلق بتأمين الفضاءات المفتوحة والإهتمام بالقطاع الرياضي في العالم القروي وإحداث المجلس الإقليمي للرياضة وتقنين استغلال القاعة المتعددة الرياضات وتفعيل الإتفاقية المبرمة بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ومديرية الجماعات المحلية ووزارة التجهيز.
ويجدر ذكره أن جمعية الصداقة للرياضة والتنمية سبق لها وأن راسلت وزير الشباب والرياضة بخصوص، إنشاء مركب رياضي بالناظور وذلك بتاريخ 01 أكتوبر الماضي، غير أن مراسلة الجمعية لم تتلقى أي جواب من طرف الوزارة الوصية عن القطاع.
عدسة ناظور سيتي واكبت اللقاء التواصلي واعدت حوله التقرير التالي بالصوت والصورة :