الاتحاد الأوروبي يمنع نشر "حرس حدود أوروبا" بين مليلية المحتلة والناظور
ناظورسيتي: متابعة
أعلنت المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية بالاتحاد الأوروبي، إيلفا يوهانسون، رفضها لطلب الحكومة المحلية لمدينة مليلية المحتلة بخصوص نشر عناصر من الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل، المعروفة اختصارا بـ "فرونتكس"، على الحدود مع إقليم الناظور لحماية حدود الثغر المغربي المحتل.
وأكدت ذات المفوضة، يوهانسون، في الجلسة العامة 153 للجنة الأوروبية للمناطق، انعدام إمكانية نشر عناصر" فرونتكس " في مليلية المحتلة، حسب ما صرّح به فرانسوا ديكوستر، ممثل المجموعة السياسية الليبرالية بالاتحاد الأوروبي.
وكشفت وسائل إعلام إسبانية أن ديكوستر، الذي زار مليلية المحتلة في غشت 2022، حاول خلال هذه الجلسة العامة تنبيه المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية إلى ما وصفها بـ "تحدّيات الهجرة التي تواجهها حدود الاتحاد الأوروبي مع التركيز على المدينتين المستقلّتين سبتة ومليلية التي يعتبرهما “حدودا خارجية لأوروبا”.
أعلنت المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية بالاتحاد الأوروبي، إيلفا يوهانسون، رفضها لطلب الحكومة المحلية لمدينة مليلية المحتلة بخصوص نشر عناصر من الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل، المعروفة اختصارا بـ "فرونتكس"، على الحدود مع إقليم الناظور لحماية حدود الثغر المغربي المحتل.
وأكدت ذات المفوضة، يوهانسون، في الجلسة العامة 153 للجنة الأوروبية للمناطق، انعدام إمكانية نشر عناصر" فرونتكس " في مليلية المحتلة، حسب ما صرّح به فرانسوا ديكوستر، ممثل المجموعة السياسية الليبرالية بالاتحاد الأوروبي.
وكشفت وسائل إعلام إسبانية أن ديكوستر، الذي زار مليلية المحتلة في غشت 2022، حاول خلال هذه الجلسة العامة تنبيه المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية إلى ما وصفها بـ "تحدّيات الهجرة التي تواجهها حدود الاتحاد الأوروبي مع التركيز على المدينتين المستقلّتين سبتة ومليلية التي يعتبرهما “حدودا خارجية لأوروبا”.
وحث عضو البرلمان الأوروبي على دعم رئيس مدينة مليلية المحتلة، إدواردو دي كاسترو، في ما وصفه بـ”تحدّي حشد الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل”.
ولفتت صحف أوروبية، إلى أنه رغم إبداء إيلفا يوهانسون اقتناعها بأن “التحديات الأوروبية تتطلب استجابات أوروبية”، إلا أنها عادت لتؤكد أن نشر وحدات “فرونتكس” بمليلية غير ممكن.
وليست هذه هي المرّة الأولى التي يتم خلالها رفض مثل هذا الطلب، حيث سبق للمفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية أن أكدت في جواب على سؤال كتابي لمجموعة من أعضاء البرلمان الأوروبي، في شتنبر الماضي، أنه “وفقًا للأحكام ذات الصلة من قانون الاتحاد الأوروبي 2019/1896 بشأن الحدود الأوروبية وخفر السواحل، يجوز للدولة العضو المتضررة فقط أن تطلب من وكالة الحدود وخفر السواحل الأوروبية (فرونتكس) إطلاق عملية مشتركة على حدودها الخارجية”.
ولفتت صحف أوروبية، إلى أنه رغم إبداء إيلفا يوهانسون اقتناعها بأن “التحديات الأوروبية تتطلب استجابات أوروبية”، إلا أنها عادت لتؤكد أن نشر وحدات “فرونتكس” بمليلية غير ممكن.
وليست هذه هي المرّة الأولى التي يتم خلالها رفض مثل هذا الطلب، حيث سبق للمفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية أن أكدت في جواب على سؤال كتابي لمجموعة من أعضاء البرلمان الأوروبي، في شتنبر الماضي، أنه “وفقًا للأحكام ذات الصلة من قانون الاتحاد الأوروبي 2019/1896 بشأن الحدود الأوروبية وخفر السواحل، يجوز للدولة العضو المتضررة فقط أن تطلب من وكالة الحدود وخفر السواحل الأوروبية (فرونتكس) إطلاق عملية مشتركة على حدودها الخارجية”.
