ناظور سيتي ـ متابعة
اعترفت الاستخبارات الإسبانية بأن استقبال ابراهيم غالي زعيم جبهة "البوليساريو" بطريقة سرية وهوية مزيفة يعد حماقة كبيرة وطيش سياسي.
وكشفت صحيفة “أوكي دياريو” الإسبانية عن رأي مسؤولين استخباراتيين حول الازمة السياسية التي عصفت بالعلاقات المغربية الثنائية بين الرباط ومدريد، حيث جاء موقفهم مغايرا تماما لما يصدر عن وزراء حكومة بيدرو سانشيز.
ووفقا لذات المصدر الإعلامي، فإن هناك شبه إجماع داخل الجهاز على أن استقبال إبراهيم غالي بطريقة سرية وبهوية مزورة، كان حماقة كبيرة وطيشا سياسيا غير محسوب العواقب.
وأضاف المصدر ذاته أن لجوء المغرب إلى التغاضي عن مراقبة الحدود الفاصلة بين سبتة المحتلة والفنيدق لبضع ساعات، كان مجرد رد فعل أولي لا أقل ولا أكثر، متوقعين خطوات أكثر إيلاما في قادم الأيام والأسابيع.
اعترفت الاستخبارات الإسبانية بأن استقبال ابراهيم غالي زعيم جبهة "البوليساريو" بطريقة سرية وهوية مزيفة يعد حماقة كبيرة وطيش سياسي.
وكشفت صحيفة “أوكي دياريو” الإسبانية عن رأي مسؤولين استخباراتيين حول الازمة السياسية التي عصفت بالعلاقات المغربية الثنائية بين الرباط ومدريد، حيث جاء موقفهم مغايرا تماما لما يصدر عن وزراء حكومة بيدرو سانشيز.
ووفقا لذات المصدر الإعلامي، فإن هناك شبه إجماع داخل الجهاز على أن استقبال إبراهيم غالي بطريقة سرية وبهوية مزورة، كان حماقة كبيرة وطيشا سياسيا غير محسوب العواقب.
وأضاف المصدر ذاته أن لجوء المغرب إلى التغاضي عن مراقبة الحدود الفاصلة بين سبتة المحتلة والفنيدق لبضع ساعات، كان مجرد رد فعل أولي لا أقل ولا أكثر، متوقعين خطوات أكثر إيلاما في قادم الأيام والأسابيع.
كما شدد المسؤولون الاستخباراتيون الذين تحدثت معهم الصحيفة، أن الداخلية الإسبانية تفاجأت من الأمواج البشرية التي اكتسحت الثغر المحتل، وذلك لغياب أي معلومات تحذيرية سبقتها، معتبرين أن المغرب نجح في تضليل الإسبان.
ويشار إلى أنه قد حذّر وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة من أن تصل الأمور إلى حد قطع العلاقات مع إسبانيا إذا حاولت إخراج زعيم جبهة البوليساريو من أراضيها بنفس الأساليب "الملتوية" التي استخدمتها عند استقباله.
كما اتهم الوزير المغربي، في حوار مع إذاعة "أوروبا 1" الفرنسية، إسبانيا باستغلال مشكلة الهجرة من أجل صرف الأنظار عن المشاكل الحقيقية ومن أجل توريط الاتحاد الأوروبي.
وذكّر بوريطة بأن مدريد لم تستشر شركاءها الأوروبيين ولا المغرب قبل أن تقرر استقبال زعيم جبهة البوليساريو على أراضيها بهوية مزورة، وأضاف أن الأزمة القائمة بين بلاده وإسبانيا أزمة سياسية بين بلدين شريكين وأن إسبانيا تتحمل مسؤولية تفجرها.
ويشار إلى أنه قد حذّر وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة من أن تصل الأمور إلى حد قطع العلاقات مع إسبانيا إذا حاولت إخراج زعيم جبهة البوليساريو من أراضيها بنفس الأساليب "الملتوية" التي استخدمتها عند استقباله.
كما اتهم الوزير المغربي، في حوار مع إذاعة "أوروبا 1" الفرنسية، إسبانيا باستغلال مشكلة الهجرة من أجل صرف الأنظار عن المشاكل الحقيقية ومن أجل توريط الاتحاد الأوروبي.
وذكّر بوريطة بأن مدريد لم تستشر شركاءها الأوروبيين ولا المغرب قبل أن تقرر استقبال زعيم جبهة البوليساريو على أراضيها بهوية مزورة، وأضاف أن الأزمة القائمة بين بلاده وإسبانيا أزمة سياسية بين بلدين شريكين وأن إسبانيا تتحمل مسؤولية تفجرها.