أ ف ب
سجلت فرنسا في الربع الثاني من السنة تراجعا في عدد السياح بنسبة قوية (-4,8% خلال سنة) حسب إحصاءات نشرها الجمعة المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية. وحسب هذه المؤسسة الرسمية فإن بطولة كأس أمم أوروبا التي احتضنتها فرنسا لم تكن كافية لإقناع السياح الأجانب للعودة لأول وجهة سياحية في 2015، بسبب الهجمات الإرهابية وسوء الأحوال الجوية في ربيع 2016.
أفادت أرقام رسمية نشرها الجمعة المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية تراجع عدد السياح الذين يرتادون الفنادق والشقق في فرنسا، أول وجهة سياحية في العالم، بقوة في الربع الثاني من السنة (-4,8% خلال سنة) بسبب تخوف الأجانب بعد موجة الاعتداءات الإرهابية وسوء الطقس .
وأوضح المعهد أن معدل مجيء السياح إلى فرنسا سجل تحسنا في الربع الأول لكنه تراجع مجددا من نيسان/أبريل إلى حزيران/يونيو وخصوصا مع تراجع عدد الزبائن الأجانب في الفنادق ومقار السكن المشترك الأخرى (-8,5%).
مضيفا أن هذا التراجع "الأعلى من الربع الأول (-2,7%) شبيه بذاك الذي سجل في الربع الأخير من عام 2015 إثر اعتداءات تشرين الثاني/نوفمبر.
وتزايدت عواقب الأعمال الإرهابية على السياحة الفرنسية في الربع الثالث بعد اعتداء نيس الذي أوقع 85 قتيلا في 14 تموز/يوليو والذي خفف من تدفق الأجانب إلى البلاد.
من جانب آخر قال المعهد أن "يومي عطلة رسمية في 2016 مقابل خمسة السنة الماضية وسوء الأحوال الجوية ساهما في تراجع مجيء السياح في نيسان/أبريل وأيار/مايو".
وأضاف أن "التراجع في حزيران/يونيو معتدل أكثر خصوصا بسبب الأثر الإيجابي الذي تركه كأس أوروبا لكرة القدم في المدن التي استضافت المباريات".
وفي ما يتعلق بالفنادق فإن تلك الواقعة في الضواحي سجلت ارتفاعا في عدد النزلاء (+1,5%) وخصوصا بفضل مباريات كأس أوروبا.
أما بالنسبة للمساكن السياحية المشتركة فقد تراجعت مجددا نسبة ارتيادها بقوة في الربع الثاني، -6,4% على سنة.
وكانت فرنسا في العام 2015 أول وجهة سياحية في العالم مع 84,7 مليون أجنبي يزورونها، فيما حددت السلطات هدفا باستقبال مئة مليون سائح أجنبي بحلول العام 2020.
سجلت فرنسا في الربع الثاني من السنة تراجعا في عدد السياح بنسبة قوية (-4,8% خلال سنة) حسب إحصاءات نشرها الجمعة المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية. وحسب هذه المؤسسة الرسمية فإن بطولة كأس أمم أوروبا التي احتضنتها فرنسا لم تكن كافية لإقناع السياح الأجانب للعودة لأول وجهة سياحية في 2015، بسبب الهجمات الإرهابية وسوء الأحوال الجوية في ربيع 2016.
أفادت أرقام رسمية نشرها الجمعة المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية تراجع عدد السياح الذين يرتادون الفنادق والشقق في فرنسا، أول وجهة سياحية في العالم، بقوة في الربع الثاني من السنة (-4,8% خلال سنة) بسبب تخوف الأجانب بعد موجة الاعتداءات الإرهابية وسوء الطقس .
وأوضح المعهد أن معدل مجيء السياح إلى فرنسا سجل تحسنا في الربع الأول لكنه تراجع مجددا من نيسان/أبريل إلى حزيران/يونيو وخصوصا مع تراجع عدد الزبائن الأجانب في الفنادق ومقار السكن المشترك الأخرى (-8,5%).
مضيفا أن هذا التراجع "الأعلى من الربع الأول (-2,7%) شبيه بذاك الذي سجل في الربع الأخير من عام 2015 إثر اعتداءات تشرين الثاني/نوفمبر.
وتزايدت عواقب الأعمال الإرهابية على السياحة الفرنسية في الربع الثالث بعد اعتداء نيس الذي أوقع 85 قتيلا في 14 تموز/يوليو والذي خفف من تدفق الأجانب إلى البلاد.
من جانب آخر قال المعهد أن "يومي عطلة رسمية في 2016 مقابل خمسة السنة الماضية وسوء الأحوال الجوية ساهما في تراجع مجيء السياح في نيسان/أبريل وأيار/مايو".
وأضاف أن "التراجع في حزيران/يونيو معتدل أكثر خصوصا بسبب الأثر الإيجابي الذي تركه كأس أوروبا لكرة القدم في المدن التي استضافت المباريات".
وفي ما يتعلق بالفنادق فإن تلك الواقعة في الضواحي سجلت ارتفاعا في عدد النزلاء (+1,5%) وخصوصا بفضل مباريات كأس أوروبا.
أما بالنسبة للمساكن السياحية المشتركة فقد تراجعت مجددا نسبة ارتيادها بقوة في الربع الثاني، -6,4% على سنة.
وكانت فرنسا في العام 2015 أول وجهة سياحية في العالم مع 84,7 مليون أجنبي يزورونها، فيما حددت السلطات هدفا باستقبال مئة مليون سائح أجنبي بحلول العام 2020.