المزيد من الأخبار






الانتحار في شمال المغرب ومنه أقاليم الريف.. تتنوع أسماء المدن والمعاناة نفسها


الانتحار في شمال المغرب ومنه أقاليم الريف.. تتنوع أسماء المدن والمعاناة نفسها
شيماء بخساس

تكاد أن تكون أخبار الانتحار يومية في منطقة الشمال ومنها أقاليم الريف الثلاثة، إذ اهتزت، أول أمس الأحد، كل من مدينة وزان، وطنجة وتطوان على وقع انتحارات، ففي وزان شنق جندي سابق في عقده الخامس نفسه على جذع شجرة، وخمسيني آخر في طنجة خنق نفسه بسلك كهربائي، كهربائي، بينما رمت سيدة شابة نفسها من الطابق الثاني في تطوان، محاولة الانتحار.

وقال محمد بنعيسى، رئيس مرصد الشمال لحقوق الإنسان، في حديثه، إن "البنية السوسيولوجية في منطقة جبالة، تكاد تكون واحدة، بمعنى قد تتنوع أسماء المدن، لكن المعاناة، والمشاكل الاقتصادية هي نفسها”.

وأضاف بنعيسى، أن "المرصد الحقوقي دائما ما يعبر عن قلقه بخصوص ارتفاع عدد حالات الانتحار، التي تعرفها مدن الشمال، إضافة إلى أننا نتابع صمت السلطات المركزية، والمحلية، والجماعات المنتخبة حول هذه الظاهرة باستنكار شديد”.

وتابع المتحدث ذاته "إن ظاهرة الانتحار، التي تعرفها أقاليم الشمال بالخصوص، تدخل ضمن ما يسمى في الحقل السوسيولوجي بالانتحار اللامعياري، ويحدث عندما تضطرب ضوابط المجتمع نتيجة إما للكساد الاقتصادي، أو انتعاشته، وهذا النوع من الانتحار يوجد في جميع مدن الشمال”.

وأوضح المتحدث ذاته أن “الدولة عجزت عن نهج سياسة تنموية حقيقية للمنطقة، بعد عقود من التهميش، واللامبالاة، واكتفت بالمقاربة الأمنية فقط؛ لهذا نحن نسجل مجموعة من الظواهر، في المنطقة، كالهجرة نحو المدن، وارتفاع معدلات الطلاق، والادمان، والانتحار”.

ودعا محمد بنعيسى، رئيس مرصد الشمال لحقوق الإنسان، “الجهات المختصة إلى التدخل العاجل لوقف نزيف الانتحار في المنطقة، عوض نهجها سياسة لامبالاة، لأن الأمر أصبح خطيرا”.
عن اليوم24



1.أرسلت من قبل Adam في 24/04/2019 11:44 من المحمول
المغرب سجن الإنتحار لا فرق بين مدنه ولا أقاليمه
الإنتحار هو السبيل الوحيد لإعتناق الحرية

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح