اختفى مواطن مغربي يعمل راعيا بإحدى المزارع ببلدة “زامورا” الإسبانية، داخل حفرة عميقة كان قد حفرها بهدف التنقيب عن كنز مزعوم يفترض أنه مدفون بالمكان.
وأفادت وسائل إعلام إسبانية يومه الثلاثاء 16 غشت 2016، أن عناصر الشرطة والإنقاذ لاتزال مستأنقة عملية البحث عن المغربي المفقود منذ ليلة أمس الإثنين، مستعملة جرافة لتوسيع قطر الحفرة التي سقط فيها، حتى يتمكن رجال الإنقاذ من النزول إليها لانتشاله.
وحسب المصادر ذاتها، فقد استغرق الراعي المغربي عدة سنوات في التنقيب عن الكنز المزعوم بالطابق السفلي لمنزل قديم بالمزرعة التي يشتغل بها، وذلك بعدما أخبره مالكه بأن كنزا قديما مدفون تحت أرضه.
وقد عمل الراعي المغربي على حفر أرضية المنزل ليلا طوال 4 سنوات، وذلك بمساعدة صديق له من أصل أرجنتيني يعمل بدوره راعي بإحدى المزارع المجاورة، حيث أحدثا عدة ثقوب عميقة بقطر صغير، مستعملان وسائل
يدوية بدائية تجنبا للفت انتباه الجيران، إلى أن أكتشف شريكه البرتغالي يوم أمس الإثنين أنه دخل الحفرة ولم يستطع الخروج منها، وربما يكون قد اختنق داخلها بسبب نقص الأوكسيجين الناتج عن طول عمقها وضيق قطرها، حيث أشعر رجال الأمن الذين حضروا لعين المكان من أجل القيام بإجراءات البحث عنه.
وأفادت وسائل إعلام إسبانية يومه الثلاثاء 16 غشت 2016، أن عناصر الشرطة والإنقاذ لاتزال مستأنقة عملية البحث عن المغربي المفقود منذ ليلة أمس الإثنين، مستعملة جرافة لتوسيع قطر الحفرة التي سقط فيها، حتى يتمكن رجال الإنقاذ من النزول إليها لانتشاله.
وحسب المصادر ذاتها، فقد استغرق الراعي المغربي عدة سنوات في التنقيب عن الكنز المزعوم بالطابق السفلي لمنزل قديم بالمزرعة التي يشتغل بها، وذلك بعدما أخبره مالكه بأن كنزا قديما مدفون تحت أرضه.
وقد عمل الراعي المغربي على حفر أرضية المنزل ليلا طوال 4 سنوات، وذلك بمساعدة صديق له من أصل أرجنتيني يعمل بدوره راعي بإحدى المزارع المجاورة، حيث أحدثا عدة ثقوب عميقة بقطر صغير، مستعملان وسائل
يدوية بدائية تجنبا للفت انتباه الجيران، إلى أن أكتشف شريكه البرتغالي يوم أمس الإثنين أنه دخل الحفرة ولم يستطع الخروج منها، وربما يكون قد اختنق داخلها بسبب نقص الأوكسيجين الناتج عن طول عمقها وضيق قطرها، حيث أشعر رجال الأمن الذين حضروا لعين المكان من أجل القيام بإجراءات البحث عنه.