ناظورسيتي - متابعة
علم لدى مصدر عسكري، أن خفر السواحل التابع للبحرية الملكية، أحبط، اليوم السبت، عملية لتهريب المخدرات بعرض سواحل كابو نيغرو، مكنت من حجز 3 أطنان من مخدر الشيرا
وأضاف المصدر ذاته، أنه تم تسليم الحمولة والمعدات المحجوزة إلى الدرك الملكي لاستكمال المسطرة المتبعة.
وأبرز ذات المصدر أن هذه العملية تمت بعد مطاردة قاربين تم استعمالهما لتهريب المخدرات، ومنعهما من استرجاع 91 حزمة من مخدر الشيرا على بعد 15 كيلومترا من الساحل
جدير بالذكر أن عناصر الجمارك بزمرة الحسيمة التابعة للمديرية الإقليمية لجمارك الحسيمة، تمكنت في عملية أخرى من حجز كمية هامة من مخدر “الشيرا” تزن طنين و 443 كيلوغراما، معدة ع من مختلف الأحجام.
علم لدى مصدر عسكري، أن خفر السواحل التابع للبحرية الملكية، أحبط، اليوم السبت، عملية لتهريب المخدرات بعرض سواحل كابو نيغرو، مكنت من حجز 3 أطنان من مخدر الشيرا
وأضاف المصدر ذاته، أنه تم تسليم الحمولة والمعدات المحجوزة إلى الدرك الملكي لاستكمال المسطرة المتبعة.
وأبرز ذات المصدر أن هذه العملية تمت بعد مطاردة قاربين تم استعمالهما لتهريب المخدرات، ومنعهما من استرجاع 91 حزمة من مخدر الشيرا على بعد 15 كيلومترا من الساحل
جدير بالذكر أن عناصر الجمارك بزمرة الحسيمة التابعة للمديرية الإقليمية لجمارك الحسيمة، تمكنت في عملية أخرى من حجز كمية هامة من مخدر “الشيرا” تزن طنين و 443 كيلوغراما، معدة ع من مختلف الأحجام.
عادت خلال الأسابيع الأخيرة بقوة أخبار إحباط عمليات تهريب المخدرات من المغرب، وخاصة نحو الضفة الشمالية من البحر الأبيض المتوسط، وهي العمليات التي تشي في المقابل بتمكن شحنات كثيرة غير تلك الموقوفة من التسلل إلى أوروبا، في محاولة لكسر حصار طويل فرضته السلطات المغربية أولا ثم تلتها جائحة كورونا.
وبالإضافة إلى الكميات التي يتم حجزها في المغرب والمتورطين الذين يجري الإعلان عن توقيفهم تزامنا مع حالة الطوارئ الصحية، تعلن السلطات الإسبانية بدورها عن اكتشاف شبكات كبيرة لتهريب المخدرات المغربية، أبرزها تلك التي تضم 23 شخصا وجرى تفكيكها نهاية أبريل الماضي في برشلونة، وأخرى كانت تضم 35 شخصا وفُككت بمنطقة قادس بإقليم الأندلس منتصف ماي الجاري.
وفي محاولة لفهم سبب عودة نشاط تهريب المخدرات من المغرب، أجمع مسؤولون أمنيون يعملون في مجال محاربة تهريب وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية، على أن للأمر علاقة مباشرة بالوضع الحالي المرتبط بتفشي وباء كورونا، والذي أفرز ارتفاعا في أسعار الممنوعات في أوروبا.
ووفق مصادر الموقع، فإن الارتفاع الطلب المتزايد على الحشيش المغربي أمام تراجع كمياته المروجة بشكل غير قانوني في العديد من الدول الأوروبية، شجع العديد من المهربين على العودة إلى "مغامراتهم التي توقفوا عنها اضطراريا مع تشديد مراقبة السواحل المغربية ثم عقب فرض حالة الطوارئ الصحية"، مبرزين أنه حاليا يستغلون انشغال السلطات المغربية بتبعات الوباء لفتح منافذ تهريب جديدة.
وبالإضافة إلى الكميات التي يتم حجزها في المغرب والمتورطين الذين يجري الإعلان عن توقيفهم تزامنا مع حالة الطوارئ الصحية، تعلن السلطات الإسبانية بدورها عن اكتشاف شبكات كبيرة لتهريب المخدرات المغربية، أبرزها تلك التي تضم 23 شخصا وجرى تفكيكها نهاية أبريل الماضي في برشلونة، وأخرى كانت تضم 35 شخصا وفُككت بمنطقة قادس بإقليم الأندلس منتصف ماي الجاري.
وفي محاولة لفهم سبب عودة نشاط تهريب المخدرات من المغرب، أجمع مسؤولون أمنيون يعملون في مجال محاربة تهريب وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية، على أن للأمر علاقة مباشرة بالوضع الحالي المرتبط بتفشي وباء كورونا، والذي أفرز ارتفاعا في أسعار الممنوعات في أوروبا.
ووفق مصادر الموقع، فإن الارتفاع الطلب المتزايد على الحشيش المغربي أمام تراجع كمياته المروجة بشكل غير قانوني في العديد من الدول الأوروبية، شجع العديد من المهربين على العودة إلى "مغامراتهم التي توقفوا عنها اضطراريا مع تشديد مراقبة السواحل المغربية ثم عقب فرض حالة الطوارئ الصحية"، مبرزين أنه حاليا يستغلون انشغال السلطات المغربية بتبعات الوباء لفتح منافذ تهريب جديدة.