ناظورسيتي
يصنف المقطع الطرقي الرابط بين الجماعتين الحضريتين الناظور وسلوان من بين أخطر المسالك الطرقية الواقعة على الطريق الوطنية رقم 19 على سلامة العابرين، خاصة بالنقطة المسماة " الكشاضية " ، بحيث يشهد هذا المقطع عدة حوادث سير سنويا ، نسبة كبيرة منها مميتة راحت ضحيتها عشرات المواطنين.
ولعل الموقع الاستراتيجي الذي يتميز به هذا المقطع الطرقي، باعتباره المدخل الرئيسي لمدينة الناظور ، والشريان الحيوي الذي يربطها بباقي الأقاليم الأخرى وبالجماعات الترابية المجاورة ـ حضرية وقروية ـ مثل الجماعة الحضرية سلوان التي تتواجد بها الكلية متعددة التخصصات والمنطقة الصناعية ، وكذلك الجماعة الحضرية العروي التي تحتوي على المطار وشركة صوناصيد..، بالاضافة الى الجماعة الحضرية زايو التي تشهد مدا سكانيا وعمرانيا متسارعا ، ولذلك فالإقبال على استعمال هذا المقطع الطرقي يتزايد سنة بعد أخرى.
كما أن هذا المقطع يقع في منطقة محاذية لسهل بوعرك حيث يستعمله الفلاحون والساكنة بشكل مكثف في نقل وتسويق محاصيلهم الفلاحية، هذا فضلا عن وجود عدة مسالك طرقية مؤدية إليه .
وبتظافر مختلف الإعتبارات سالفة الذكر، فإن هذا المقطع يشهد ـ يوميا ـ حركة سير كثيفة ، مما يدفع بالسائقين الى الإفراط في السرعة ومخالفة قوانين السير، والمحصلة حدوث أعداد كبيرة من حوادث السير في هذه المنطقة بالذات ( منطقة الكشاضية ) نسبة مهمة منها حصدت أرواحا بريئة .
وتفرض الوضعية الخاصة لهذا المقطع الطرقي اتخاذ التدابير التقنية اللازمة لمعالجة مثل هذه المشاكل ، من ضمنها اقامة مدار طرقي في نقطة "الكشاضية"، بغية ضبط وتسهيل عملية المرور و الحد من السرعة التي يلجأ اليها معظم السائقين.
وبخصوص ما سبق، وجه الركاني سؤاله لوزير التجهيز والنقل على الشكل التالي:
ـ ما هي التدابير التي ستتخذونها لاقامة مدار طرقي بمنطقة "الكشاضية" على المقطع الطرقي من الطريق رقم 19 الرابط بين الناظور وسلوان ؟
يصنف المقطع الطرقي الرابط بين الجماعتين الحضريتين الناظور وسلوان من بين أخطر المسالك الطرقية الواقعة على الطريق الوطنية رقم 19 على سلامة العابرين، خاصة بالنقطة المسماة " الكشاضية " ، بحيث يشهد هذا المقطع عدة حوادث سير سنويا ، نسبة كبيرة منها مميتة راحت ضحيتها عشرات المواطنين.
ولعل الموقع الاستراتيجي الذي يتميز به هذا المقطع الطرقي، باعتباره المدخل الرئيسي لمدينة الناظور ، والشريان الحيوي الذي يربطها بباقي الأقاليم الأخرى وبالجماعات الترابية المجاورة ـ حضرية وقروية ـ مثل الجماعة الحضرية سلوان التي تتواجد بها الكلية متعددة التخصصات والمنطقة الصناعية ، وكذلك الجماعة الحضرية العروي التي تحتوي على المطار وشركة صوناصيد..، بالاضافة الى الجماعة الحضرية زايو التي تشهد مدا سكانيا وعمرانيا متسارعا ، ولذلك فالإقبال على استعمال هذا المقطع الطرقي يتزايد سنة بعد أخرى.
كما أن هذا المقطع يقع في منطقة محاذية لسهل بوعرك حيث يستعمله الفلاحون والساكنة بشكل مكثف في نقل وتسويق محاصيلهم الفلاحية، هذا فضلا عن وجود عدة مسالك طرقية مؤدية إليه .
وبتظافر مختلف الإعتبارات سالفة الذكر، فإن هذا المقطع يشهد ـ يوميا ـ حركة سير كثيفة ، مما يدفع بالسائقين الى الإفراط في السرعة ومخالفة قوانين السير، والمحصلة حدوث أعداد كبيرة من حوادث السير في هذه المنطقة بالذات ( منطقة الكشاضية ) نسبة مهمة منها حصدت أرواحا بريئة .
وتفرض الوضعية الخاصة لهذا المقطع الطرقي اتخاذ التدابير التقنية اللازمة لمعالجة مثل هذه المشاكل ، من ضمنها اقامة مدار طرقي في نقطة "الكشاضية"، بغية ضبط وتسهيل عملية المرور و الحد من السرعة التي يلجأ اليها معظم السائقين.
وبخصوص ما سبق، وجه الركاني سؤاله لوزير التجهيز والنقل على الشكل التالي:
ـ ما هي التدابير التي ستتخذونها لاقامة مدار طرقي بمنطقة "الكشاضية" على المقطع الطرقي من الطريق رقم 19 الرابط بين الناظور وسلوان ؟