البرلماني عبد الحق أمغار يلتمس من رئيس الحكومة اِعتماد بداية السنة الأمازيغية يوم عطلة وطنية
ناظورسيتي | إسماعيل الجراري
وجّه عبد الحق أمغار النائب البرلماني عن إقليم الحسيمة، ملتمساً لرئيس الحكومة عبد الإله بنكيرن، يطالبه من خلاله بإتخاذ الإجراءات الإدارية لإعتماد يوم بداية السنة الأمازيغية (13 يناير من كل سنة) يوم عطلة وطنية مؤدى عنه.
وقد جاء في نص ملتمس عبد الحق أمغار الموجه إلى رئيس الحكومة، أنّ "بداية العام الأمازيغي الذي يخلد هذا العام 2965 سنة على اعتماده، يعد من أعرق، وربما أعرق عمليات التأريخ عبر العالم وعبر التاريخ، فضلا عن رمزيتها، فإن بداية السنة الأمازيغية المرتبطة لدى المغاربة بالأرض والخصوبة، ترمز أيضا إلى قدرة الإنسان على مواجهة قساوة الطبيعة، وهي رمز لفرادة وتميز النموذج الحضاري المغربي، إذ لا يتعلق الأمر فقط بمجرد تقويم زمني، ولكن باستثناء حضاري يختزل التاريخ والمجال وتفاعل الإنسان معهما، ويرمز إلى استمرار الحضارة المغربية بتراكماتها ومساهماتها في إثراء الحضارة البشرية".
وفي موضع آخر من الرسالة أورد البرلماني عبد الحق أمغار "وفي انتظار اعتماد القانون التنظيمي لترسيم اللغة والثقافة الأمازيغية في الحياة العامة، باعتبارها لغة وثقافة المغاربة وأحد المكونات الأساسية للهوية المغربية الغنية والمتعددة، فإن إشارة من هذا القبيل ستكون عنصرا إضافيا على طريق مراكمة المصالحات التي ينجزها المغرب في إطار الاستمرارية والاستقرار، بعيدا عن أي نزوعات عرقية أو طائفية التي لم تجد في أي مرحلة من تاريخ المغرب العريق، ولن تجد، أي مجال لتنمو".
وفي ختام الرسالة قال "وفي سياق الإصلاحات التي تراكمها بلادنا منذ نهاية تسعينات القرن الماضي، نتوجه إليكم بهذا الالتماس بشأن اعتماد بداية السنة الأمازيغية يوم عطلة مؤدى عنه في جميع الإدارات العمومية والمؤسسات الخدماتية والانتاجية التابعة للقطاعين العمومي وشبه العمومي والقطاع الخاص في مجموع التراب الوطني"..
وجّه عبد الحق أمغار النائب البرلماني عن إقليم الحسيمة، ملتمساً لرئيس الحكومة عبد الإله بنكيرن، يطالبه من خلاله بإتخاذ الإجراءات الإدارية لإعتماد يوم بداية السنة الأمازيغية (13 يناير من كل سنة) يوم عطلة وطنية مؤدى عنه.
وقد جاء في نص ملتمس عبد الحق أمغار الموجه إلى رئيس الحكومة، أنّ "بداية العام الأمازيغي الذي يخلد هذا العام 2965 سنة على اعتماده، يعد من أعرق، وربما أعرق عمليات التأريخ عبر العالم وعبر التاريخ، فضلا عن رمزيتها، فإن بداية السنة الأمازيغية المرتبطة لدى المغاربة بالأرض والخصوبة، ترمز أيضا إلى قدرة الإنسان على مواجهة قساوة الطبيعة، وهي رمز لفرادة وتميز النموذج الحضاري المغربي، إذ لا يتعلق الأمر فقط بمجرد تقويم زمني، ولكن باستثناء حضاري يختزل التاريخ والمجال وتفاعل الإنسان معهما، ويرمز إلى استمرار الحضارة المغربية بتراكماتها ومساهماتها في إثراء الحضارة البشرية".
وفي موضع آخر من الرسالة أورد البرلماني عبد الحق أمغار "وفي انتظار اعتماد القانون التنظيمي لترسيم اللغة والثقافة الأمازيغية في الحياة العامة، باعتبارها لغة وثقافة المغاربة وأحد المكونات الأساسية للهوية المغربية الغنية والمتعددة، فإن إشارة من هذا القبيل ستكون عنصرا إضافيا على طريق مراكمة المصالحات التي ينجزها المغرب في إطار الاستمرارية والاستقرار، بعيدا عن أي نزوعات عرقية أو طائفية التي لم تجد في أي مرحلة من تاريخ المغرب العريق، ولن تجد، أي مجال لتنمو".
وفي ختام الرسالة قال "وفي سياق الإصلاحات التي تراكمها بلادنا منذ نهاية تسعينات القرن الماضي، نتوجه إليكم بهذا الالتماس بشأن اعتماد بداية السنة الأمازيغية يوم عطلة مؤدى عنه في جميع الإدارات العمومية والمؤسسات الخدماتية والانتاجية التابعة للقطاعين العمومي وشبه العمومي والقطاع الخاص في مجموع التراب الوطني"..
