البرلماني عبد الله البوكيلي يترأس وفدا برلمانيا ببلجيكا وقضية الصحراء والجالية أبرز المواضع المثارة
ناظورسيتي : إسماعيل الجراري
ترأس عبد الله البوكيلي النائب البرلماني عن إقليم الدريوش، ورئيس مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية – البلجيكية، وفدا برلمانيا إلى بلجيكا، ضم كل من السادة النواب البرلمانيين محمد المهدي الكنسوسي عن فريق الأصالة والمعاصرة، ومحسن الشعبي عن فريق التجمع الوطني للأحرار، إلى جانب فاطمة اكعيمة عن فريق الحركة الشعبية، ومحمد أبو الفرج عن الفريق الاستقلالي للوحدة و التعادلية.
هذا، وقد تميزت هذه الزيارة التي دامت حوالي أسبوعا كاملا بلقاء مجموعة من البرلمانيين البلجيكيين، يتقدمهم رئيس مجلس النواب البلجيكي ورئيس البرلمان الفلاماني، ورئيس مجلس النواب الوالوني، فضلا عن نوابهم، بالإضافة إلى رئيس حكومة والونيا، وذلك في إطار تفعيل آليات الدبلوماسية البرلمانية و تعزيز سبل التعاون و تبادل الخبرات، وفي إطار الانفتاح أيضا على مجموعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك التي تجمع البرلمان المغربي وبرلمانات المملكة البلجيكية.
كما تميزت هذه الزيارة بالعديد من جلسات العمل التي جمعت الوفد المغربي بكل من عمدة العاصمة البلجيكية، وعمدة مدينة بريج، بالإضافة إلى رئيسة بلدية مولنيبك بالعاصمة بروكسل ورئيس مجموعة الصداقة البرلمانية البلجيكية المغربية بالبرلمان الأوروبي، فضلا عن لقاءات مع أفراد الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا التي تتولى مناصب التسيير بمجموعة من البلديات والذين شملهم أيضا برنامج الزيارة، حيث تمت مناقشة مجموعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وفي إطار أجندة العمل لمجموعة الصداقة البرلمانية المغربية - البلجيكية التي يترأسها عبد الله البوكيلي، شكلت القضية الوطنية ومجموعة من القضايا الراهنة التي تجمع البلدين محور النقاش، حيث أعرب من خلالها الطرف البلجيكي عن أمله في إيجاد حل عاجل لقضية الصحراء المغربية ،معترفا في ذات الوقت بجدية مقترح الحكم الذاتي ومساندته له بمختلف المؤسسات الدولية الوازنة صاحبة القرار وعلى رأسها اللجنة الأوربية من خلال البرلمان الأوربي المتواجد ببروكسل.
وفي السياق ذاته نوه الطرف البلجيكي بالتقدم الذي أحرزته المملكة المغربية ضمن مسلسل ترسيخ الديمقراطية وحقوق الإنسان، وكذلك بالأوراش الكبرى التي فتحها، من خلال تبني سياسة جهوية طموحة، كللت مؤخرا بالمصادقة على مشروع قانون تنظيمي جديد حول الجهوية المتقدمة في انتظار استكمال تنزيل الدستور والاستعداد للاستحقاقات المقبلة سواء المتعلقة بالغرف المهنية أو بمجالس العمالات والأقاليم أو بالجماعات الترابية أو بتجديد أعضاء مجلس المستشارين.
و في ختام هذه الزيارة كان للوفد البرلماني لقاء مع سفير المملكة المغربية المعتمد ببلجيكا واللوكسمبورغ السيد سمير الدهر، الذي أشاد بدوره بالأداء البرلماني الجيد لمجموعة الصداقة البرلمانية المغربية البلجيكية، من خلال مواكبة مختلف الأشغال واللقاءات، داعيا إلى خلق المزيد من قنوات التواصل والتعاون والاستمرارية في تعزيز الروابط على كافة الأصعدة والاستفادة من خبرات كلا البلدين.
ترأس عبد الله البوكيلي النائب البرلماني عن إقليم الدريوش، ورئيس مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية – البلجيكية، وفدا برلمانيا إلى بلجيكا، ضم كل من السادة النواب البرلمانيين محمد المهدي الكنسوسي عن فريق الأصالة والمعاصرة، ومحسن الشعبي عن فريق التجمع الوطني للأحرار، إلى جانب فاطمة اكعيمة عن فريق الحركة الشعبية، ومحمد أبو الفرج عن الفريق الاستقلالي للوحدة و التعادلية.
هذا، وقد تميزت هذه الزيارة التي دامت حوالي أسبوعا كاملا بلقاء مجموعة من البرلمانيين البلجيكيين، يتقدمهم رئيس مجلس النواب البلجيكي ورئيس البرلمان الفلاماني، ورئيس مجلس النواب الوالوني، فضلا عن نوابهم، بالإضافة إلى رئيس حكومة والونيا، وذلك في إطار تفعيل آليات الدبلوماسية البرلمانية و تعزيز سبل التعاون و تبادل الخبرات، وفي إطار الانفتاح أيضا على مجموعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك التي تجمع البرلمان المغربي وبرلمانات المملكة البلجيكية.
كما تميزت هذه الزيارة بالعديد من جلسات العمل التي جمعت الوفد المغربي بكل من عمدة العاصمة البلجيكية، وعمدة مدينة بريج، بالإضافة إلى رئيسة بلدية مولنيبك بالعاصمة بروكسل ورئيس مجموعة الصداقة البرلمانية البلجيكية المغربية بالبرلمان الأوروبي، فضلا عن لقاءات مع أفراد الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا التي تتولى مناصب التسيير بمجموعة من البلديات والذين شملهم أيضا برنامج الزيارة، حيث تمت مناقشة مجموعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وفي إطار أجندة العمل لمجموعة الصداقة البرلمانية المغربية - البلجيكية التي يترأسها عبد الله البوكيلي، شكلت القضية الوطنية ومجموعة من القضايا الراهنة التي تجمع البلدين محور النقاش، حيث أعرب من خلالها الطرف البلجيكي عن أمله في إيجاد حل عاجل لقضية الصحراء المغربية ،معترفا في ذات الوقت بجدية مقترح الحكم الذاتي ومساندته له بمختلف المؤسسات الدولية الوازنة صاحبة القرار وعلى رأسها اللجنة الأوربية من خلال البرلمان الأوربي المتواجد ببروكسل.
وفي السياق ذاته نوه الطرف البلجيكي بالتقدم الذي أحرزته المملكة المغربية ضمن مسلسل ترسيخ الديمقراطية وحقوق الإنسان، وكذلك بالأوراش الكبرى التي فتحها، من خلال تبني سياسة جهوية طموحة، كللت مؤخرا بالمصادقة على مشروع قانون تنظيمي جديد حول الجهوية المتقدمة في انتظار استكمال تنزيل الدستور والاستعداد للاستحقاقات المقبلة سواء المتعلقة بالغرف المهنية أو بمجالس العمالات والأقاليم أو بالجماعات الترابية أو بتجديد أعضاء مجلس المستشارين.
و في ختام هذه الزيارة كان للوفد البرلماني لقاء مع سفير المملكة المغربية المعتمد ببلجيكا واللوكسمبورغ السيد سمير الدهر، الذي أشاد بدوره بالأداء البرلماني الجيد لمجموعة الصداقة البرلمانية المغربية البلجيكية، من خلال مواكبة مختلف الأشغال واللقاءات، داعيا إلى خلق المزيد من قنوات التواصل والتعاون والاستمرارية في تعزيز الروابط على كافة الأصعدة والاستفادة من خبرات كلا البلدين.
