البلجيكيون يواصلون الاحتجاج رفضا لقيود السلطات الصحية

ناظور سيتي: متابعة

بعد مرور أسبوعين على المظاهرة الأولى التي كانت قد عرفتها العاصمة البلجيكية بروكسيل، والتي احتج فيها المواطنون على القرارات التي اتخذت، والتي تتعلق بمجموعة من الإجراءات الصحية التي اعتمدتها السلطات البلجيكية نظرا للوضع الوبائي المقلق الذي تعيشه هذه الأخيرة على غرار باقي الدول الأوروبية الأخرى.

نظمت العديد من المنظمات داخل بلجيكا، مظاهرة جديدة داخل شوارع بروكسيل زوال يوم الأحد 5 دجنبر الجاري، وذلك تعبيرا عن رفضها للإجراءات الصحية التي كانت قد جاءت بها السلطات المعنية.

وحسب ما جاء به موقع "بلجيكا 24"، فإن المتظاهرين حصلوا على ترخيص من قبل عمدة مدينة بروكسيل "فليب كلوز"، حيث عرفت هذه المظاهرة انطلاقتها في الساعة الواحدة زوالا.

وتابع المصدر، أن المنظمات المتظاهرة أطلقت على الحدث اسم "مسيرة من أجل الحرية، قانون 2"، مضيفا أن هذه الأخيرة اعتبرت الإجراءات التي تتخذها السلطات الصحية في بلجيكا فيه اعتداء على كرامة الإنسان وسلامته،كما أنها تحرم الفرد من حريته وحقه في تقرير المصير.

وحري أن، بروكسيل كانت قد عرفت احتجاجات قبل أسبوعين، خرج فيها 35 ألف شخص نددوا فيها بتشديد الحكومة البلجيكية لقيود احتواء كوفيد 19.

وكانت هذه الاحتجاجات، قد عرفت اشتباكات قوية بين المعارضين للإجراءات المشددة لدفع السكان لتلقي اللقاح وعناصر الشرطة، حيث ألقى المتظاهرون الحجارة وأضرموا النيران وسط العاصمة بروكسيل .

وهناك من المتظاهرين من يعارض اللقاحات، في حين يعارض آخرون الإجراءات الصحية الإلزامية التي يجدون فيها انتهاكا للحريات الشخصية .

إلى جانب ذلك، سبق للحكومة البلجيكية أن أعادت فرض قواعد مشددة للتلقيح تشمل العمل الإلزامي عن بعد للبعض، كما فرضت ارتداء الكمامات.

وكان تسجيل أول إصابة بمتحور كورونا الجديد أوميكرون في أوروبا من نصيب بلجيكا، حيث أعلنت السلطات في البلاد في نوفمبر المنصرم، أنها سجلت ما يعد أول حالة إصابة في أوروبا بالمتحور الجديد لفيروس كورونا..