متابعة
كشف تحقيق نشرته صحيفة “تايمز” البريطانية، أن عددا من البواخر المشبوهة تستغل المياه الإقليمية المغربية والجزائرية، لبلوغ المياه الأوروبية من أجل القيام بأنشطة يشتبه في أنها تشمل تجارة المخدرات وتهريب الأسلحة والبشر، ويتخوف من تورطها في التخطيط لعمليات إرهابية بتنسيق مع تنظيم داعش الإرهابي والقاعدة.
وأبرزت الصحيفة ذاته، أن سفن “الأشباح” كما وصفتها، تلجأ إلى تعطيل أجهزة التعقب والمراقبة لتختفي من أجهزة الرصد بشكل نهائي، كما تقدم معطيات رقمية غير صحيحة، ما يثير الشكوك حول تورطها في أعمال غير شرعية، وأبرزت الصحيفة البريطانية أن إحدى السفن الكبيرة للشحن التي تمارس أنشطتها بالمنطقة لمدة تصل إلى ثلاث سنوات بين إفريقيا الغربية وأوروبا الشرقية، قدمت من قبرص باتجاه أوكرانيا، قبل أن تنعطف بشكل يثير الشكوك إلى مضيق جبل طارق، وظلت حوالي 15 يوما تقوم بتحركات مشبوهة قرب السواحل المغربية والجزائرية. حيث غادرت المسارات البحرية المعتمدة، وعطلت جهاز التعقب بمجرد اقترابها من ميناء وهران الجزائري، الذي تحجز فيها بشكل متكرر الأسلحة والمخدرات، وفق ما أفاد به المصدر ذاته.
وفي عددها لنهار اليوم كتبت يومية “آخر ساعة”، نقلا عن “التايمز” البريطانية، أن المئات من السفن التي تبحر في المياه الأوروبية، ترتبط بالمناطق الساخنة التي تعرف وجود مجموعات أو أعمال إرهابية، وتسهل عمليات تهريب الأشخاص والأسلحة، خاصة في ظل لجوء سفن وناقلات الشحن وغيرها من البواخر الكبيرة إلى تعطيل نظام “جي بي إس”، حتى تختفي من أجهزة رصد التحركات البحرية، أو بعث رسائل خاطئة حول موقعها الحالي.
وأفاد المصدر نفسه أن 40 سفينة اخترقت أوروبا انطلاقا من ليبيا، بين شهري يناير وفبراير الماضيين، حيث ينشط تنظيم داعش الإرهابي. كما قدمت 20 سفينة إليها أيضا من المياه السورية واللبنانية، وتوقفت بكيفية “مريبة” حوالي ست ساعات قبل أن تبلغ القارة الأوروبية. وهو ما يؤشر على دخول مئات السفن سنويا باستعمال هذه الطريقة.
كما أشارت “تايمز” إلى أن 45 سفينة وصلت إلى المياه البريطانية في الفترة ذاتها، بعدما عطلت أجهزة التعقب لمدة 24 ساعة، في حين حملت 50 سفينة أخرى هوية رقمية غير صحيحة. وشددت التايمز على أن هذه الممارسات غير القانونية، تضاعف خطر استغلال المسارات البحرية في تهريب الأشخاص والسلاح وتجارة المخدرات، بنقل حمولتها إلى قوارب أصغر تعود إلى الشواطئ دون أن ترصدها السلطات البحرية. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه السفن تعتمد أرقاما غير صحيحة في تسجيلها، وتعطل أجهزة مراقبتها، وبذلك لا يمكن تعقب تحركاتها، إلا في حالة وجود قمر اصطناعي مركز على المنطقة التي تختبئ فيها، وهو ما وصفته الصحيفة بـ “محاولة إيجاد إبرة في كومة قش”، مشددة على أن قانون البحار ينص على ضرورة تشغيل جهاز التعقب سواء كانت السفينة متحركة أو راسية، ولا يمكن تعطيلها إلا في حالة وجود خطر السطو عليها أو اختطافها من قبل القراصنة. وتثير التحركات المشبوهة لهذه السفن والناقلات قلق خبراء البحرية بسبب اختراق الأمن البحري، حيث عبروا عن تخوفهم من نهج تنظيمي داعش والقاعدة لنفس أساليب العصابات الإجرامية التي تستغل ثغور السياسات الأمنية البحرية، لتهريب المخدرات والأسلحة والأشخاص، ما يجعل سواحل الدول المعنية بهذه السفن المشبوهة مهددة بخطر العمليات الإرهابية.
وأكدت “تايمز” أن لجوء هذه السفن إلى تعطيل أجهزة تعقبها، يعد مؤشرا على تورطها في أعمال وأنشطة غير شرعية مخالفة للقوانين، خاصة بعد اعتقال أزيد من 230 شخصا قدموا من مناطق التوتر بسوريا ولبنان إلى الدول الأوروبية عبر هذه السفن، حيث تمت مطاردتها لحوالي ست ساعات داخل المياه الإقليمية. ويصل عدد السفن التي تبحر في المنطقة أزيد من 2.2 مليون سفينة، وهو ما يعني ارتفاع عددها بنسبة 1.7 في المائة خلال السنة الحالية مقارنة بالسنة المنصرمة.
كشف تحقيق نشرته صحيفة “تايمز” البريطانية، أن عددا من البواخر المشبوهة تستغل المياه الإقليمية المغربية والجزائرية، لبلوغ المياه الأوروبية من أجل القيام بأنشطة يشتبه في أنها تشمل تجارة المخدرات وتهريب الأسلحة والبشر، ويتخوف من تورطها في التخطيط لعمليات إرهابية بتنسيق مع تنظيم داعش الإرهابي والقاعدة.
وأبرزت الصحيفة ذاته، أن سفن “الأشباح” كما وصفتها، تلجأ إلى تعطيل أجهزة التعقب والمراقبة لتختفي من أجهزة الرصد بشكل نهائي، كما تقدم معطيات رقمية غير صحيحة، ما يثير الشكوك حول تورطها في أعمال غير شرعية، وأبرزت الصحيفة البريطانية أن إحدى السفن الكبيرة للشحن التي تمارس أنشطتها بالمنطقة لمدة تصل إلى ثلاث سنوات بين إفريقيا الغربية وأوروبا الشرقية، قدمت من قبرص باتجاه أوكرانيا، قبل أن تنعطف بشكل يثير الشكوك إلى مضيق جبل طارق، وظلت حوالي 15 يوما تقوم بتحركات مشبوهة قرب السواحل المغربية والجزائرية. حيث غادرت المسارات البحرية المعتمدة، وعطلت جهاز التعقب بمجرد اقترابها من ميناء وهران الجزائري، الذي تحجز فيها بشكل متكرر الأسلحة والمخدرات، وفق ما أفاد به المصدر ذاته.
وفي عددها لنهار اليوم كتبت يومية “آخر ساعة”، نقلا عن “التايمز” البريطانية، أن المئات من السفن التي تبحر في المياه الأوروبية، ترتبط بالمناطق الساخنة التي تعرف وجود مجموعات أو أعمال إرهابية، وتسهل عمليات تهريب الأشخاص والأسلحة، خاصة في ظل لجوء سفن وناقلات الشحن وغيرها من البواخر الكبيرة إلى تعطيل نظام “جي بي إس”، حتى تختفي من أجهزة رصد التحركات البحرية، أو بعث رسائل خاطئة حول موقعها الحالي.
وأفاد المصدر نفسه أن 40 سفينة اخترقت أوروبا انطلاقا من ليبيا، بين شهري يناير وفبراير الماضيين، حيث ينشط تنظيم داعش الإرهابي. كما قدمت 20 سفينة إليها أيضا من المياه السورية واللبنانية، وتوقفت بكيفية “مريبة” حوالي ست ساعات قبل أن تبلغ القارة الأوروبية. وهو ما يؤشر على دخول مئات السفن سنويا باستعمال هذه الطريقة.
كما أشارت “تايمز” إلى أن 45 سفينة وصلت إلى المياه البريطانية في الفترة ذاتها، بعدما عطلت أجهزة التعقب لمدة 24 ساعة، في حين حملت 50 سفينة أخرى هوية رقمية غير صحيحة. وشددت التايمز على أن هذه الممارسات غير القانونية، تضاعف خطر استغلال المسارات البحرية في تهريب الأشخاص والسلاح وتجارة المخدرات، بنقل حمولتها إلى قوارب أصغر تعود إلى الشواطئ دون أن ترصدها السلطات البحرية. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه السفن تعتمد أرقاما غير صحيحة في تسجيلها، وتعطل أجهزة مراقبتها، وبذلك لا يمكن تعقب تحركاتها، إلا في حالة وجود قمر اصطناعي مركز على المنطقة التي تختبئ فيها، وهو ما وصفته الصحيفة بـ “محاولة إيجاد إبرة في كومة قش”، مشددة على أن قانون البحار ينص على ضرورة تشغيل جهاز التعقب سواء كانت السفينة متحركة أو راسية، ولا يمكن تعطيلها إلا في حالة وجود خطر السطو عليها أو اختطافها من قبل القراصنة. وتثير التحركات المشبوهة لهذه السفن والناقلات قلق خبراء البحرية بسبب اختراق الأمن البحري، حيث عبروا عن تخوفهم من نهج تنظيمي داعش والقاعدة لنفس أساليب العصابات الإجرامية التي تستغل ثغور السياسات الأمنية البحرية، لتهريب المخدرات والأسلحة والأشخاص، ما يجعل سواحل الدول المعنية بهذه السفن المشبوهة مهددة بخطر العمليات الإرهابية.
وأكدت “تايمز” أن لجوء هذه السفن إلى تعطيل أجهزة تعقبها، يعد مؤشرا على تورطها في أعمال وأنشطة غير شرعية مخالفة للقوانين، خاصة بعد اعتقال أزيد من 230 شخصا قدموا من مناطق التوتر بسوريا ولبنان إلى الدول الأوروبية عبر هذه السفن، حيث تمت مطاردتها لحوالي ست ساعات داخل المياه الإقليمية. ويصل عدد السفن التي تبحر في المنطقة أزيد من 2.2 مليون سفينة، وهو ما يعني ارتفاع عددها بنسبة 1.7 في المائة خلال السنة الحالية مقارنة بالسنة المنصرمة.