وليد بدري | محمد مقرش
احتفلت الجالية المسلمة المقيمة بجزيرة كورسيكا الفرنسية، بعيد الفطر المبارك، يومه الجمعة 17 يوليوز 2015، حيث أدى المصلون شعيرة صلاة العيد بعدد من المساجد المتواجدة بالتراب الفرنسي وسط أجواء روحانية خالصة.
اتجه عشرات من المصلين بمختلف جنسياتهم نحو مسجد كورطي، حيث أدوا صلاة العيد واستمعوا لخطبة العيد التي استغلها الخطيب للحديث عن ضرورة التشبث بالهوية الإسلامية وتلقينها للأبناء قصد التمسك بحبل الله تعالى رغم تواجدهم بديار المهجر.
ومباشرة بعد خطبة العيد تبادل المصلون التحايا ليقام حفل شاي عبارة عن إفطار جماعي، شارك فيه مجموعة من أبناء المهجر كما تبادلوا الحديث ومشاعر الفرحة بينهم.
جدير بالذكر أن مسجد كورطي تشرف عليه لجنة في المستوى المطلوب، حيث استطاعت أن تؤسس مكانا أنسب وأصلح لأدآء الشعائر الدينية بالرغم من المضايقات التي يتعرص لها مسلمو فرنسا بعض الأحيان، وفي اتصال هاتفي مع مقرش ناصيري وهومواطن ناظوري مغربي مقيم في فرنسا، أفاد أن صلاة العيد مرّت في جو روحاني وفي أجواء جد عادية قبل أن يضيف أنه وبعد الصلاة نُظمت عملية إفطار جماعي لتوطيد العلاقات بين أفراد الجالية وزرع قيم التآخي بينهم.
احتفلت الجالية المسلمة المقيمة بجزيرة كورسيكا الفرنسية، بعيد الفطر المبارك، يومه الجمعة 17 يوليوز 2015، حيث أدى المصلون شعيرة صلاة العيد بعدد من المساجد المتواجدة بالتراب الفرنسي وسط أجواء روحانية خالصة.
اتجه عشرات من المصلين بمختلف جنسياتهم نحو مسجد كورطي، حيث أدوا صلاة العيد واستمعوا لخطبة العيد التي استغلها الخطيب للحديث عن ضرورة التشبث بالهوية الإسلامية وتلقينها للأبناء قصد التمسك بحبل الله تعالى رغم تواجدهم بديار المهجر.
ومباشرة بعد خطبة العيد تبادل المصلون التحايا ليقام حفل شاي عبارة عن إفطار جماعي، شارك فيه مجموعة من أبناء المهجر كما تبادلوا الحديث ومشاعر الفرحة بينهم.
جدير بالذكر أن مسجد كورطي تشرف عليه لجنة في المستوى المطلوب، حيث استطاعت أن تؤسس مكانا أنسب وأصلح لأدآء الشعائر الدينية بالرغم من المضايقات التي يتعرص لها مسلمو فرنسا بعض الأحيان، وفي اتصال هاتفي مع مقرش ناصيري وهومواطن ناظوري مغربي مقيم في فرنسا، أفاد أن صلاة العيد مرّت في جو روحاني وفي أجواء جد عادية قبل أن يضيف أنه وبعد الصلاة نُظمت عملية إفطار جماعي لتوطيد العلاقات بين أفراد الجالية وزرع قيم التآخي بينهم.