ناظورسيتي: متابعة
كشفت منابر إعلامية عن حادثة مأساوية هزت الجالية المغربية في إيطاليا، حيث غرق شابان مغربيان في إحدى الوديان بضواحي مدينة "مانتوفا" الواقعة في شمال البلاد.
ووفقا للمصادر، فإن الشاب الأول يبلغ من العمر 20 سنة، بينما يبلغ الشاب الثاني 30 سنة، وكان كلاهما يقيمان في بلدة أوستيليا.
وما زالت عملية البحث عن جثتي الشابين مستمرة لليوم الثاني على التوالي في نهر ريفير بضواحي منطقة مانتوفا. تم تجنيد عدد من فرق الغواصين التابعة للحماية المدنية للمساعدة في عملية البحث وسط مياه البحيرة.
كشفت منابر إعلامية عن حادثة مأساوية هزت الجالية المغربية في إيطاليا، حيث غرق شابان مغربيان في إحدى الوديان بضواحي مدينة "مانتوفا" الواقعة في شمال البلاد.
ووفقا للمصادر، فإن الشاب الأول يبلغ من العمر 20 سنة، بينما يبلغ الشاب الثاني 30 سنة، وكان كلاهما يقيمان في بلدة أوستيليا.
وما زالت عملية البحث عن جثتي الشابين مستمرة لليوم الثاني على التوالي في نهر ريفير بضواحي منطقة مانتوفا. تم تجنيد عدد من فرق الغواصين التابعة للحماية المدنية للمساعدة في عملية البحث وسط مياه البحيرة.
وحتى الآن، لم يتم العثور على جثث الشابين، وتستخدم السلطات الزوارق والأدوات المطاطية في جهود البحث.
وأكدت ذات المصادر أن عملية البحث ما زالت مستمرة منذ إشعار السلطات بالحادثة، مشددة على ضرورة تقديم المساعدة من قبل السكان وعدم التدخل أو التشويش على جهود البحث.
تعتبر "لعنة" الغرق في الأنهار الإيطالية ظاهرة مروعة تخطف حياة العديد من المهاجرين المغاربة في السنوات الأخيرة.
يعزى هذا الواقع المأساوي إلى جهل الكثير من المهاجرين المغاربة بمخاطر السباحة في الأنهار أو تجاهلهم للتحذيرات وتجرؤهم على المجازفة بحياتهم في مناطق يمنع فيها السباحة.
وأكدت ذات المصادر أن عملية البحث ما زالت مستمرة منذ إشعار السلطات بالحادثة، مشددة على ضرورة تقديم المساعدة من قبل السكان وعدم التدخل أو التشويش على جهود البحث.
تعتبر "لعنة" الغرق في الأنهار الإيطالية ظاهرة مروعة تخطف حياة العديد من المهاجرين المغاربة في السنوات الأخيرة.
يعزى هذا الواقع المأساوي إلى جهل الكثير من المهاجرين المغاربة بمخاطر السباحة في الأنهار أو تجاهلهم للتحذيرات وتجرؤهم على المجازفة بحياتهم في مناطق يمنع فيها السباحة.