طاقم مكتب ناظورسيتي بتمسمان
تعرف قبيلة تمسمان اختلالات و خروقات كبيرة في مجال التعمير و البناء نتيجة استفحال ظاهرة البناء العشوائي بشكل غير مسبوق بمختلف الجماعات التابعة لها وظهور "مافيا البناء" التي تتاجر في احتياجات المواطنين للسكن وتستنزف الثروات الطبيعية للمنطقة.
مسئولي الجماعات المحلية تورطوا في الترخيص بتشييد بنايات وأحياء تسببت في تشوهات عمرانية كبيرة بالمنطقة بدون القيام بالدراسات التقنية ولا التصاميم الميدانية ولا مطابقة ما تنص عليها دفاتر التحملات نتيجة غياب المراقبة الزجرية لهم، حيث يفضل عدد من السكان الاعتماد على انفسهم في تشييد منازلهم هروبا من تعقد المساطر القانونية بسبب غياب إطار واضح لتطبيق قانون التعمير في أغلب الجماعات التابعة للقبيلة.
الوضع أفرز أحياء هامشية وبنايات عشوائية ضربت في المقتل بعض التجمعات السكنية التي بدأت تظهر عليها ملامح التمدن كبلدة كرونة وبودينار في غياب إجراءات فعلية للمراقبة والزجر من جهة و التواطؤ المكشوف للجهات المسئولة من جهة اخرى حتى غدت هذه المنطقة بمثابة قنبلة موقوتة قابلة للانفجار في أية لحظة.
بعض المستثمرين في مجال البناء و التعمير استغلوا التسيب والفوضى التي يعرفها مجال البناء بالمنطقة و كدسوا أموالا طائلة في وقت وجيز على حساب فقراء المنطقة وثراوتها الطبيعية من خلال تسقيع الاراضي و المضاربة ، الشئ الذي شجع على ظهور أحياء جديد نبتت كالفطر خارج الضوابط القانونية وتلاعبات بالأزقة والشوارع خدمة للوبيات نافذة في المنطقة بالإضافة إلى تواطؤ القائمين على تطبيق القانون، أو تغاضيهم لقاء إتاوات يتلقونها...
هذا وتجدر الإشارة إلى أن السلطات المحلية قامت في الآونة الأخيرة بهدم مجموعة من البنايات داخل تراب جماعة بودينار وأولاد أمغار التابعتين لقبيلة تمسمان على مستوى الطريق الساحلية الرابطة بين الناظور والحسيمة شيدت دون احترام الضوابط القانونية المؤطرة لمثل هذه المناطق القريبة من البحر
تعرف قبيلة تمسمان اختلالات و خروقات كبيرة في مجال التعمير و البناء نتيجة استفحال ظاهرة البناء العشوائي بشكل غير مسبوق بمختلف الجماعات التابعة لها وظهور "مافيا البناء" التي تتاجر في احتياجات المواطنين للسكن وتستنزف الثروات الطبيعية للمنطقة.
مسئولي الجماعات المحلية تورطوا في الترخيص بتشييد بنايات وأحياء تسببت في تشوهات عمرانية كبيرة بالمنطقة بدون القيام بالدراسات التقنية ولا التصاميم الميدانية ولا مطابقة ما تنص عليها دفاتر التحملات نتيجة غياب المراقبة الزجرية لهم، حيث يفضل عدد من السكان الاعتماد على انفسهم في تشييد منازلهم هروبا من تعقد المساطر القانونية بسبب غياب إطار واضح لتطبيق قانون التعمير في أغلب الجماعات التابعة للقبيلة.
الوضع أفرز أحياء هامشية وبنايات عشوائية ضربت في المقتل بعض التجمعات السكنية التي بدأت تظهر عليها ملامح التمدن كبلدة كرونة وبودينار في غياب إجراءات فعلية للمراقبة والزجر من جهة و التواطؤ المكشوف للجهات المسئولة من جهة اخرى حتى غدت هذه المنطقة بمثابة قنبلة موقوتة قابلة للانفجار في أية لحظة.
بعض المستثمرين في مجال البناء و التعمير استغلوا التسيب والفوضى التي يعرفها مجال البناء بالمنطقة و كدسوا أموالا طائلة في وقت وجيز على حساب فقراء المنطقة وثراوتها الطبيعية من خلال تسقيع الاراضي و المضاربة ، الشئ الذي شجع على ظهور أحياء جديد نبتت كالفطر خارج الضوابط القانونية وتلاعبات بالأزقة والشوارع خدمة للوبيات نافذة في المنطقة بالإضافة إلى تواطؤ القائمين على تطبيق القانون، أو تغاضيهم لقاء إتاوات يتلقونها...
هذا وتجدر الإشارة إلى أن السلطات المحلية قامت في الآونة الأخيرة بهدم مجموعة من البنايات داخل تراب جماعة بودينار وأولاد أمغار التابعتين لقبيلة تمسمان على مستوى الطريق الساحلية الرابطة بين الناظور والحسيمة شيدت دون احترام الضوابط القانونية المؤطرة لمثل هذه المناطق القريبة من البحر