تحرير: البشير الورياشي
تصوير: إلياس حجلة
انعقد يومه السبت 04-دجنبر 2010 بدوار ثيبودا يوم تواصلي مع ساكنة المنطقة حول مشروع تقوية الموارد الطبيعية والتنمية السوسيو اقتصادية لرأس المذرات الثلاث، منطقة الريف الشرقي، نظمته الجماعة القروية لبي شيكر وشركائها الأساسيين، منتدى التعمير والبيئة والتنمية والاتحاد الساحلي البحري وجمعية آفاق للتنمية البشرية.
وقد افتتح هذا اللقاء التواصلي بكلمة لرئيس الجماعة القروية بني شيكر السيد امحمد أوراغ الذي أبرز من خلالها أهمية المشروع وانعكاساته الإيجابية المستقبلية للمجال البيئي بالمنطقة مؤكدا أن الجماعة سوف تقوم بمجهوداتها بغية بلوغ الأهداف المنشودة للمشروع واستعدادها للتعاون المطلق مع مختلف الشركاء لانجاز هذا المشروع التنموي والبيئي بامتياز
وقد أعطى ممثل منتدى التعمير والبيئة شروحات مفصلة عن جميع المراحل التقنية التي أنجزها الفريق التقني في الميدان مع ساكنة المنطقة والتي رحبت بهذا المشروع الحيوي من خلال التعرف على نوعية التربة، المناخ ونوعية الأشجار التي ستتلاءم مع التربة بتنسيق مع فلاحي المنطقة والمتخصصين التقنيين في هذا الميدان علما أن مكان إنجاز المشروع له دلالات تتمثل في المؤهلات الطبيعية الكبيرة التي تزخر بها المنطقة وترسيخ مفهوم التنمية المستدامة مبرزا أن مسؤولية الحفاظ على البيئة هي مسؤولية الجميع.
هذا من جهة، ومن جهة ثانية عرض ممثل المنتدى تجربة مماثلة أنجزت في جماعة تمسمان ولقيت نجاحا كبيرا لازال فلاحو المنطقة يجنون ثماره وأرباحه.
بدورها ثمنت رئيسة جمعية آفاق للتنمية البشرية الآنسة نجاة ابركان على أهمية هذا المشروع على ساكنة المنطقة إذ سيعود بالنفع العميم على ذوي الدخل المحدود كما ستصاحبه أنشطة وأضافت أن اختيار مكان إنجاز المشروع له دلالات تتمثل في المؤهلات الطبيعية الكبيرة التي تزخر بها المنطقة وترسيخ مفهوم التنمية المستدامة مبرزا أن مسؤولية الحفاظ على البيئة هي مسؤولية الجميع.
وجدير ذكره أن مشروع " أبيبا " فلاحة، المحافظة على التنوع البيولوجي والمقاربة التشاركية في رأس المذرات الثلاث هو مشروع سيستمر لثلاث سنوات ويهدف إلى الحد من تدهور الموارد الطبيعية والبيولوجية عن طريق الحفاظ على الموروث الطبيعي وتنوعه وتبني مقاربة تشاركية بهدف تحقيق تنمية مستدامة لمنطقة المذرات الثلاث شمال شرق المغرب، كما يتميز الموقع بأهمية بيولوجية وإيكولوجية ويعتبر موقع مصنف رامسار، كما تتوفر المنطقة على إرث طبيعي وتعتبر فضاء مثالي لعيش أنواع مهمة من الطيور والنباتات الناذرة، والمقلق هو أن الموقع أضحى مهدد بمشاكل عديدة تتمثل أساسا في التعرية وتدهور الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي والعقار وغياب التحسيس والثقافة البيولوجية ومن بين أهم مراحل المشروع هو استصلاح الأراضي التي تعاني من التعرية عن طريق التشجير " الربط ما بين الفلاحة والمحافظة على التنوع البيولوجي "التدبير الحسن للموارد الطبيعية وتكوين تعاونيات فلاحية وتحسيس الساكنة وجميع المتدخلين بالغنى البيولوجي والجمالي للمنطقة وضرورة المحافظة عليه وتبني مقاربة تشاركية.
تصوير: إلياس حجلة
انعقد يومه السبت 04-دجنبر 2010 بدوار ثيبودا يوم تواصلي مع ساكنة المنطقة حول مشروع تقوية الموارد الطبيعية والتنمية السوسيو اقتصادية لرأس المذرات الثلاث، منطقة الريف الشرقي، نظمته الجماعة القروية لبي شيكر وشركائها الأساسيين، منتدى التعمير والبيئة والتنمية والاتحاد الساحلي البحري وجمعية آفاق للتنمية البشرية.
وقد افتتح هذا اللقاء التواصلي بكلمة لرئيس الجماعة القروية بني شيكر السيد امحمد أوراغ الذي أبرز من خلالها أهمية المشروع وانعكاساته الإيجابية المستقبلية للمجال البيئي بالمنطقة مؤكدا أن الجماعة سوف تقوم بمجهوداتها بغية بلوغ الأهداف المنشودة للمشروع واستعدادها للتعاون المطلق مع مختلف الشركاء لانجاز هذا المشروع التنموي والبيئي بامتياز
وقد أعطى ممثل منتدى التعمير والبيئة شروحات مفصلة عن جميع المراحل التقنية التي أنجزها الفريق التقني في الميدان مع ساكنة المنطقة والتي رحبت بهذا المشروع الحيوي من خلال التعرف على نوعية التربة، المناخ ونوعية الأشجار التي ستتلاءم مع التربة بتنسيق مع فلاحي المنطقة والمتخصصين التقنيين في هذا الميدان علما أن مكان إنجاز المشروع له دلالات تتمثل في المؤهلات الطبيعية الكبيرة التي تزخر بها المنطقة وترسيخ مفهوم التنمية المستدامة مبرزا أن مسؤولية الحفاظ على البيئة هي مسؤولية الجميع.
هذا من جهة، ومن جهة ثانية عرض ممثل المنتدى تجربة مماثلة أنجزت في جماعة تمسمان ولقيت نجاحا كبيرا لازال فلاحو المنطقة يجنون ثماره وأرباحه.
بدورها ثمنت رئيسة جمعية آفاق للتنمية البشرية الآنسة نجاة ابركان على أهمية هذا المشروع على ساكنة المنطقة إذ سيعود بالنفع العميم على ذوي الدخل المحدود كما ستصاحبه أنشطة وأضافت أن اختيار مكان إنجاز المشروع له دلالات تتمثل في المؤهلات الطبيعية الكبيرة التي تزخر بها المنطقة وترسيخ مفهوم التنمية المستدامة مبرزا أن مسؤولية الحفاظ على البيئة هي مسؤولية الجميع.
وجدير ذكره أن مشروع " أبيبا " فلاحة، المحافظة على التنوع البيولوجي والمقاربة التشاركية في رأس المذرات الثلاث هو مشروع سيستمر لثلاث سنوات ويهدف إلى الحد من تدهور الموارد الطبيعية والبيولوجية عن طريق الحفاظ على الموروث الطبيعي وتنوعه وتبني مقاربة تشاركية بهدف تحقيق تنمية مستدامة لمنطقة المذرات الثلاث شمال شرق المغرب، كما يتميز الموقع بأهمية بيولوجية وإيكولوجية ويعتبر موقع مصنف رامسار، كما تتوفر المنطقة على إرث طبيعي وتعتبر فضاء مثالي لعيش أنواع مهمة من الطيور والنباتات الناذرة، والمقلق هو أن الموقع أضحى مهدد بمشاكل عديدة تتمثل أساسا في التعرية وتدهور الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي والعقار وغياب التحسيس والثقافة البيولوجية ومن بين أهم مراحل المشروع هو استصلاح الأراضي التي تعاني من التعرية عن طريق التشجير " الربط ما بين الفلاحة والمحافظة على التنوع البيولوجي "التدبير الحسن للموارد الطبيعية وتكوين تعاونيات فلاحية وتحسيس الساكنة وجميع المتدخلين بالغنى البيولوجي والجمالي للمنطقة وضرورة المحافظة عليه وتبني مقاربة تشاركية.