جواد بودادح / إلياس حجلة
نظمت الجمعية الإقليمية للمهرجان المتوسطي بالناظور المكلفة بإدارة وتنظيم المهرجان بعد زوال اليوم الأربعاء 7 شتنبر الجاري لقاءا صحفيا مع وسائل الإعلام المحلية والجهوية والوطنية، وذلك من أجل توضيح كافة القضايا والإجابة على جميع الأسئلة التي طرحها السادة الزملاء الصحفيين على طول الجلسة التي امتدت لأزيد من ساعة ونصف بالمركب الثقافي الكورنيش.
وقد افتتحت الجلسة الصحفية بكلمة افتتاحية لرئيس الجمعية المتوسطية ومدير المهرجان المتوسطي في نسخته الثانية جمال أزراغيد، أكد فيها أن هذا المهرجان يعد رسالة واضحة بأن مدينة الناظور منفتحة على الخارج وذلك بتكريس مثل هاته الأنشطة الفنية والثقافية والإشعاعية التي كانت تفتقر اليها المنطقة، وقد أبرز في ذات الوقت المجهود الجبار الذي قامت به الجمعية من أجل إنجاح النسخة الثانية من المهرجان والتي تعد سابقة تاريخية في تاريخ المهرجانات التي نظمت بالإقليم، على اعتبار أن جميع المهرجانات التي نظمت سابقا لم تعرف النجاح ولن تنظم نسخة ثانية لها.
بعد ذلك تناول العديد من الزملاء الصحفيين الذين حضروا هذا اللقاء، العديد من الأسئلة الخاصة بميزانية المهرجان وكذا النهج الذي اتبعته اللجنة في إخراج النسخة الثانية من المهرجان حيز الوجود والعديد من الأسئلة التي بادر المنسق العام للمهرجان السيد سعيد البركاني للإجابة عليها. حيث أكد على أن ميزانية المهرجان الحالي ستتراوح ما بين 350 و380 مليون سنتيم، وأضاف أن اللجنة المكلفة بتسيير المهرجان رصدت جميع الوسائل المتوفرة والمتاحة من أجل إنجاح هاته الدورة، وأشار في ختام الندوة الصحفية على أن المدة القصيرة المخصصة لهاته النسخة جاءت لكي تلبي جميع احتياجات الساكنة وتفاديا للملل من طول فترة المهرجان.
نظمت الجمعية الإقليمية للمهرجان المتوسطي بالناظور المكلفة بإدارة وتنظيم المهرجان بعد زوال اليوم الأربعاء 7 شتنبر الجاري لقاءا صحفيا مع وسائل الإعلام المحلية والجهوية والوطنية، وذلك من أجل توضيح كافة القضايا والإجابة على جميع الأسئلة التي طرحها السادة الزملاء الصحفيين على طول الجلسة التي امتدت لأزيد من ساعة ونصف بالمركب الثقافي الكورنيش.
وقد افتتحت الجلسة الصحفية بكلمة افتتاحية لرئيس الجمعية المتوسطية ومدير المهرجان المتوسطي في نسخته الثانية جمال أزراغيد، أكد فيها أن هذا المهرجان يعد رسالة واضحة بأن مدينة الناظور منفتحة على الخارج وذلك بتكريس مثل هاته الأنشطة الفنية والثقافية والإشعاعية التي كانت تفتقر اليها المنطقة، وقد أبرز في ذات الوقت المجهود الجبار الذي قامت به الجمعية من أجل إنجاح النسخة الثانية من المهرجان والتي تعد سابقة تاريخية في تاريخ المهرجانات التي نظمت بالإقليم، على اعتبار أن جميع المهرجانات التي نظمت سابقا لم تعرف النجاح ولن تنظم نسخة ثانية لها.
بعد ذلك تناول العديد من الزملاء الصحفيين الذين حضروا هذا اللقاء، العديد من الأسئلة الخاصة بميزانية المهرجان وكذا النهج الذي اتبعته اللجنة في إخراج النسخة الثانية من المهرجان حيز الوجود والعديد من الأسئلة التي بادر المنسق العام للمهرجان السيد سعيد البركاني للإجابة عليها. حيث أكد على أن ميزانية المهرجان الحالي ستتراوح ما بين 350 و380 مليون سنتيم، وأضاف أن اللجنة المكلفة بتسيير المهرجان رصدت جميع الوسائل المتوفرة والمتاحة من أجل إنجاح هاته الدورة، وأشار في ختام الندوة الصحفية على أن المدة القصيرة المخصصة لهاته النسخة جاءت لكي تلبي جميع احتياجات الساكنة وتفاديا للملل من طول فترة المهرجان.