المزيد من الأخبار






الجيش المغربي يتمكن من إسقاط "درونات" تابعة لعصابة البوليساريو


الجيش المغربي يتمكن من إسقاط "درونات" تابعة لعصابة البوليساريو
ناظورسيتي: مهدي عزاوي

أكد منتدى القوات المسلحة الملكية المغربية بالفايس بوك، على أن الجيش المغربي، قام بإسقاط مجموعة من طائرات الدرون التجارية، كان تحاول عصابة البوليساريو إستعملها لأخذ صور لنقاط المغرب الدفاعية خلف الجدار العازل، وذلك بواسطة الوسائل التكنولوجية الجديدة التي تم وضهعا على طول الجدار، والتي استبقت هذه المستجدات بسنوات في إطار خطط القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي، لتجهيز وحداتهما بوسائل تساير التطورات التكنولوجية لساحات الحروب.


وأبرز المنتدى على أن الحركة التجارية بين المغرب والمجهورية الموريتنية تمر بشكل سلسل في الإتجاهين، وذلك تحت حماية من طرف القوات المسلحة الملكية، ولم يتم تسجيل أي شيء غير عادي بالقرب من معبر الكركارات.

مبرزا أن الأشغال الهندسية لتعبيد الطرق وتوسيعها مستمرة ومتواصلة، بالإضافة إلى بناء أحزمة أمنية استعدادا لتمركز القوات المغربية بشكل دائم، وذلك بعد التطهير النهائي لهذا الجزء من تراب الوطن وذلك من أجل تعميره، طبقا للتوجيهات الملكية.



وأكد المنتدى في صفحته على أن تم سجيل محاولات استفزازية لعناصر البوليساريو، وذلك بالجزء الشمالي من الحزام الأمني، وتراجعت حدته لما تلقوه من ضربات قاسية من طرف الجيش المغربي.

وأضافت انه لم يتم تسجيل أي احتكاك مباشر بين القوات المسلحة الملكية والميلشيات التابعة لعصابة البوليساريو، التي بدأت تأخذ مسافة أكبر بعيدا عن الجدار الأمني لتفادي دفاعات المملكة المغربي، وأكدوا على عدم تسجيل أي خسائر بشرية أو مادية في صفوف القوات المسلحة الملكية.

جدير بالذكر ان المغرب أعلن الجمعة 13 نوفمبر ، تحرك قواته في منطقة "الكركرات" العازلة في الصحراء على الحدود مع موريتانيا، من أجل إعادة إرساء حرية التنقل المدني والتجاري في المنطقة، مدينا استفزازات عصابة بوليساريو.

وقال بيان رسمي إن هذه العملية تأتي بعد عرقلة منتمين لعصابة البوليساريو منذ 21 أكتوبر، الطريق الذي تمر منه خصوصا شاحنات نقل بضائع نحو موريتانيا وبلدان إفريقيا جنوب الصحراء.

كما جاء في بيان لوزارة الخارجية، إن المغرب قد قرر التحرك في المنطقة العازلة للكركرات في احترام تام للسلطات المخولة له، وأضاف البيان أن المغرب بعد أن التزم بأكبر قدر من ضبط النفس، لم يكن أمامه من خيار سوى تحمل مسؤولياته من أجل وضع حد لهذه العرقلة... وإعادة إرساء حرية التنقل المدني والتجاري.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح