الحرس الإسباني يحقق في وجود أنفاق لنقل الحشيش من المغرب
ناظورسيتي: متابعة
تواصل السلطات الإسبانية في مدينة سبتة المحتلة تحقيقاتها المكثفة بشأن احتمال وجود أنفاق تستخدم لتهريب الحشيش من المغرب إلى الأراضي الإسبانية.
وتأتي هذه الجهود في إطار التنسيق بين الأجهزة الأمنية والاستخباراتية لتعقب أنشطة التهريب التي قد تكون استمرت على مدى سنوات.
تواصل السلطات الإسبانية في مدينة سبتة المحتلة تحقيقاتها المكثفة بشأن احتمال وجود أنفاق تستخدم لتهريب الحشيش من المغرب إلى الأراضي الإسبانية.
وتأتي هذه الجهود في إطار التنسيق بين الأجهزة الأمنية والاستخباراتية لتعقب أنشطة التهريب التي قد تكون استمرت على مدى سنوات.
ووفق ما أوردته وسائل إعلام محلية، فقد تركزت التحقيقات على منطقة معبر تاراخال، حيث تم إغلاق بعض المناطق التي يُعتقد أنها مرتبطة بالجانب المغربي عبر أنفاق، وإجراء عمليات تفتيش دقيقة لمستودعات ومجاري الصرف الصحي في المنطقة الصناعية، في محاولة للكشف عن أي أدلة تثبت وجود هذه الأنفاق.
وقد شهدت القضية تطورات ملحوظة منذ يناير الماضي، حيث تم اعتقال نائب في المجلس المحلي لسبتة المحتلة، واثنين من أفراد الحرس المدني للاشتباه بتورطهم في أنشطة ذات صلة.
ومع استمرار التحقيقات، ارتفع عدد المعتقلين في القضية إلى 14 شخصاً، مما يعكس جدية السلطات الإسبانية في مواجهة هذه القضية.
وتشير المصادر إلى أن السلطات تركز حاليًا على عمليات بحث تفصيلية داخل المستودعات المشتبه بها، بهدف الكشف عن أي بنى تحتية تُستخدم لتهريب أو تخزين الحشيش.
وقد شهدت القضية تطورات ملحوظة منذ يناير الماضي، حيث تم اعتقال نائب في المجلس المحلي لسبتة المحتلة، واثنين من أفراد الحرس المدني للاشتباه بتورطهم في أنشطة ذات صلة.
ومع استمرار التحقيقات، ارتفع عدد المعتقلين في القضية إلى 14 شخصاً، مما يعكس جدية السلطات الإسبانية في مواجهة هذه القضية.
وتشير المصادر إلى أن السلطات تركز حاليًا على عمليات بحث تفصيلية داخل المستودعات المشتبه بها، بهدف الكشف عن أي بنى تحتية تُستخدم لتهريب أو تخزين الحشيش.
