ناظورسيتي: متابعة
أصدرت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بالحسيمة حكمها النهائي في قضية قتل شرطي يعمل كحارس أمن في المجموعة المتنقلة لحفظ النظام. وبموجب الحكم، تم رفع العقوبة السابقة التي كانت تقضي بسجن المتهم لمدة 25 سنة إلى السجن المؤبد.
كان المتهم قد واجه تهما عدة، بما في ذلك "القتل العمد بتخطيط مسبق واستهداف متعمد لموظفين حكوميين أثناء أداء مهامهم، وممارسة العنف ضدهم، وحيازة سلاح أبيض بطرق تهدد الأمن العام وسلامة الأشخاص والممتلكات العامة".
تم تأييد الحكم المبدئي وتعديله خلال الجلسة السابعة عشرة، حيث تم تغيير العقوبة إلى السجن المؤبد، بالإضافة إلى مصادرة السكين وتدمير العبوة الكرتونية المحتوية على الدفاتر، وإعادة الممتلكات الأخرى المصادرة إلى المستحقين. كما تم تحميل المتهم الصائر دون إكراه.
أصدرت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بالحسيمة حكمها النهائي في قضية قتل شرطي يعمل كحارس أمن في المجموعة المتنقلة لحفظ النظام. وبموجب الحكم، تم رفع العقوبة السابقة التي كانت تقضي بسجن المتهم لمدة 25 سنة إلى السجن المؤبد.
كان المتهم قد واجه تهما عدة، بما في ذلك "القتل العمد بتخطيط مسبق واستهداف متعمد لموظفين حكوميين أثناء أداء مهامهم، وممارسة العنف ضدهم، وحيازة سلاح أبيض بطرق تهدد الأمن العام وسلامة الأشخاص والممتلكات العامة".
تم تأييد الحكم المبدئي وتعديله خلال الجلسة السابعة عشرة، حيث تم تغيير العقوبة إلى السجن المؤبد، بالإضافة إلى مصادرة السكين وتدمير العبوة الكرتونية المحتوية على الدفاتر، وإعادة الممتلكات الأخرى المصادرة إلى المستحقين. كما تم تحميل المتهم الصائر دون إكراه.
تجدر الإشارة إلى أن شهيد الواجب، الذي قتل بطعنات غادرة بالحسيمة، ينحدر من إقليم الدريوش وبالضبط جماعة قاسيطة.
وكان الراحل، حديث الالتحاق بسلك الشرطة، وهو المعيل الوحيد لوالديه، ووضعيته الاجتماعية أعزب، ويبلغ من العمر 33 سنة، وعاش طفولته وشبابه بجماعة قاسيطة، و تابع بميضار دراسته الابتدائية والاعدادية والثانوية، إلى أن حصل على شهادة البكالوريا ليواصل التحصيل الجامعي بكلية تازة.
ولقد قد جرى تشيع جثمانه بمسقط رأسه بحضور كبار المسؤولين في سلك الأمن الوطني والسلطات العمومية وأسرته ومعارفه.
بينما الجاني فهو شاب ينحدر من ضواحي مدينة طنجة، يبلغ من العمر 28 سنة، وكان في حالة غير طبيعية يرشق البوابة الرئيسية للسجن المحلي للحسيمة بالحجارة، وكذا سيارة الشرطة التي كان على متنها الهالك.
وكان الراحل، حديث الالتحاق بسلك الشرطة، وهو المعيل الوحيد لوالديه، ووضعيته الاجتماعية أعزب، ويبلغ من العمر 33 سنة، وعاش طفولته وشبابه بجماعة قاسيطة، و تابع بميضار دراسته الابتدائية والاعدادية والثانوية، إلى أن حصل على شهادة البكالوريا ليواصل التحصيل الجامعي بكلية تازة.
ولقد قد جرى تشيع جثمانه بمسقط رأسه بحضور كبار المسؤولين في سلك الأمن الوطني والسلطات العمومية وأسرته ومعارفه.
بينما الجاني فهو شاب ينحدر من ضواحي مدينة طنجة، يبلغ من العمر 28 سنة، وكان في حالة غير طبيعية يرشق البوابة الرئيسية للسجن المحلي للحسيمة بالحجارة، وكذا سيارة الشرطة التي كان على متنها الهالك.