الحكومة المركزية الإسبانية تدافع عن مناورات المغرب قرب جزر الكناري

ناظورسيتي: متابعة

دافعت الحكومة المركزية الإسبانية عن المناورات البحرية التي أطلقها المغرب في مياه أقاليمه الجنوبية الجمعة الماضي، والتي من المقرر أن تستمر لثلاثة أشهر، مؤكدة على أهمية حفاظ جزر الكناري على علاقات جيدة مع المغرب في هذه المرحلة.

وقالت وسائل إعلام إسبانية اليوم الاثنين، الأول من أبريل 2024، إن المناورات العسكرية التي ينفذها المغرب قرب جزر الكناري تتم في مناطق محددة بعيدا عن المياه الإسبانية.

وأشارت ذات المصادر إلى أن وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، قد نقل الموقف الرسمي لإسبانيا بشأن المناورات المغربية إلى رئيس جزر الكناري فرناندو كلافيجو، الذي أبدى رضاه عن التوضيحات المقدمة.

وفي بيان لوزارة الخارجية الإسبانية، أكد ألباريس وكلافيجو على أهمية الحفاظ على العلاقات الجيدة مع المغرب في هذه المرحلة، وأعرب وزير الخارجية الإسباني عن استعداده الدائم لمعالجة أي مسألة تتعلق بقضية جزر الكناري.

وكانت صحيفة "إلكونفيدونسيل" الإسبانية قد نقلت أولا خبر إجراء المناورات البحرية في المناطق الجنوبية للمغرب، وقد أكدته الحكومة المحلية لجزر الكناري عبر نائب رئيسها ألفونسيو كابيلو.

وفي ندوة له الأسبوع الماضي، أعرب كابيلو عن قلق السلطة التنفيذية في جزر الكناري بشأن المناورات العسكرية التي تجريها المغرب، واصفا إياها بأنها "من جانب واحد"، مما أثار الغضب من الحكومة الإسبانية وطلب من رئيسها بيدرو سانشيز الكشف عن تفاصيل محادثاته مع المغرب.