ناظورسيتي :
بعثت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، اليوم الإثنين 06 دجنبر الجاري، بمراسلة لوكالات الأسفار بمختلف ربوع المملكة، وذلك من أجل جرد أسماء المواطنين العالقين بالخارج، قصد تنظيم رحلات استثنائية لإرجاعهم الى أرض الوطن.
وتضمنت مراسلة وزارة السياحة، مطالبة وكالات الأسفار على الصعيد الوطني بإرسال المعلومات الكاملة عن المواطنين المغاربة المتواجدين خارج التراب الوطني، والعالقين بدول أجنبية، بعد قرار الحكومة إغلاق الحدود وتعليق الرحلات الجوية لمدة أسبوعين مخافة تفشي متحور "أوميكرون" من فيروس كورونا.
وبحسب تدخل الوزارة، فإنه من المرتقب أن تنظم رحلات استثنائية خلال الأيام القليلة المقبلة، للسهر على إعادة المواطنين العالقين بالخارج، والمنتشرين في مختلف أنحاء العالم، خصوصا الذين يعيشون ظروفا صعبة، وتقطعت بهم السبل.
بعثت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، اليوم الإثنين 06 دجنبر الجاري، بمراسلة لوكالات الأسفار بمختلف ربوع المملكة، وذلك من أجل جرد أسماء المواطنين العالقين بالخارج، قصد تنظيم رحلات استثنائية لإرجاعهم الى أرض الوطن.
وتضمنت مراسلة وزارة السياحة، مطالبة وكالات الأسفار على الصعيد الوطني بإرسال المعلومات الكاملة عن المواطنين المغاربة المتواجدين خارج التراب الوطني، والعالقين بدول أجنبية، بعد قرار الحكومة إغلاق الحدود وتعليق الرحلات الجوية لمدة أسبوعين مخافة تفشي متحور "أوميكرون" من فيروس كورونا.
وبحسب تدخل الوزارة، فإنه من المرتقب أن تنظم رحلات استثنائية خلال الأيام القليلة المقبلة، للسهر على إعادة المواطنين العالقين بالخارج، والمنتشرين في مختلف أنحاء العالم، خصوصا الذين يعيشون ظروفا صعبة، وتقطعت بهم السبل.
حري بالذكر أن اللجنة الوزارية المكلفة بتتبع الوضعية الوبائية لفيروس "كوفيد-19"، قد أعلنت في وقت سابق عن تعليق كافة الرحلات الجوية للمسافرين الوافدين من مختلف دول العالم لمدة أسبوعين، وذلك لمواجهة التفشي السريع للمتحورة الجديدة من فيروس كورونا.
وجاء ذات القرار بحسب اللجنة الوزارية، للحفاظ على المكاسب التي راكمتها المملكة المغربية في مجال محاربة الجائحة، وذلك بعد التفشي السريع لهذه المتحورة، خصوصا في عدد من الدول الأوروبية والأفريقية.
ومن جهة أخرى، كشف هشام عفيف، عضو اللجنة العلمية المكلفة بمحاربة فيروس كورونا المستجد، أن أسباب تعليق المملكة لجميع الرحلات الجوية القادمة إليها من جميع بلدان العام، راجعة لظروف ضرورية أصبحت تستدعي المزيد من الحيطة والحذر إزاء تطور الحالة الوبائية بالعالم، لاسيما بعدما أرخى المتحور الجديد بظلاله على المنظومة الصحية في الكثير من البلدان.
ويأتي هذا الإغلاق، حسب عفيف، بعد استحضار عدد أسرة الإنعاش بالمغرب والتي لا يتجاوز عددها 5500 سرير، وذلك مقارنة بفرنسا التي لديها طاقة استيعابية تضم 7500 سريرا، وأمام هذا الرقم كان لا بد من الإغلاق تجنبا لكل ما من شأنه أن يؤدي إلى انهيار المنظومة الصحية بالمستشفيات العمومية.
وأوضح المتحدث نفسه، أن عدم إقبال المغاربة على مراكز التلقيح في الفترة الأخيرة، يشكل تخوفا دائما لدى الدولة، ما يجعلها دائما تضع الصحة العامة ضمن أولوياتها.
وجاء ذات القرار بحسب اللجنة الوزارية، للحفاظ على المكاسب التي راكمتها المملكة المغربية في مجال محاربة الجائحة، وذلك بعد التفشي السريع لهذه المتحورة، خصوصا في عدد من الدول الأوروبية والأفريقية.
ومن جهة أخرى، كشف هشام عفيف، عضو اللجنة العلمية المكلفة بمحاربة فيروس كورونا المستجد، أن أسباب تعليق المملكة لجميع الرحلات الجوية القادمة إليها من جميع بلدان العام، راجعة لظروف ضرورية أصبحت تستدعي المزيد من الحيطة والحذر إزاء تطور الحالة الوبائية بالعالم، لاسيما بعدما أرخى المتحور الجديد بظلاله على المنظومة الصحية في الكثير من البلدان.
ويأتي هذا الإغلاق، حسب عفيف، بعد استحضار عدد أسرة الإنعاش بالمغرب والتي لا يتجاوز عددها 5500 سرير، وذلك مقارنة بفرنسا التي لديها طاقة استيعابية تضم 7500 سريرا، وأمام هذا الرقم كان لا بد من الإغلاق تجنبا لكل ما من شأنه أن يؤدي إلى انهيار المنظومة الصحية بالمستشفيات العمومية.
وأوضح المتحدث نفسه، أن عدم إقبال المغاربة على مراكز التلقيح في الفترة الأخيرة، يشكل تخوفا دائما لدى الدولة، ما يجعلها دائما تضع الصحة العامة ضمن أولوياتها.