الحليمي: عملية الإحصاء ستكون مرقمنة 100 في المئة
ناظور سيتي: متابعة
أورد المندوب السامي للتخطيط، أحمد رضى الحليمي، أمس الخميس، معطيات تتعلق بالاستعدادات التي تعملها المندوبية لتنظيم الإحصاء العام للسكان والسكنى المقبل.
وقال الحليمي، "إن إحصاء سنة 2024 يدخل في سياق ورش التحول الرقمي لخطوط منتجات وخدمات المندوبية السامية للتخطيط، الذي انطلق سنة 2019".
وأوضح المصدر، أن أطر المندوبية السامية للتخطيط، قاموا بإعداد برنامج معلوماتي، حيث أبرز أنه سيتم تقديم التحديثات التي سيعرفها الإحصاء المقبل من طرف أطر المندوبية السامية للتخطيط، كل حسب دور وحدته الإدارية في إنجاز أشغال الإحصاء.
أورد المندوب السامي للتخطيط، أحمد رضى الحليمي، أمس الخميس، معطيات تتعلق بالاستعدادات التي تعملها المندوبية لتنظيم الإحصاء العام للسكان والسكنى المقبل.
وقال الحليمي، "إن إحصاء سنة 2024 يدخل في سياق ورش التحول الرقمي لخطوط منتجات وخدمات المندوبية السامية للتخطيط، الذي انطلق سنة 2019".
وأوضح المصدر، أن أطر المندوبية السامية للتخطيط، قاموا بإعداد برنامج معلوماتي، حيث أبرز أنه سيتم تقديم التحديثات التي سيعرفها الإحصاء المقبل من طرف أطر المندوبية السامية للتخطيط، كل حسب دور وحدته الإدارية في إنجاز أشغال الإحصاء.
وزاد المتحدث ذاته، أنه فيما يتعلق بالأعمال الخرائطية، فإن النظام المعلوماتي يضم برامج محمولة على الأجهزة اللوحية، سيقوم الباحثون باستخدامها.
كما أشار، إلى أن النظام المعلوماتي المذكور، يشمل كذلك برامج مخصصة لمتابعة العمل الميداني على المستوى المركزي والجهوي والإقليمي.
وأبرز الحليمي، أن هذه البرامج ستخول إمكانية تقسيم التراب الوطني إلى مناطق إحصاء لضمان الإحصاء الشامل للسكان دون أن يكون هناك إغفال أو تكرار خلال عملية إنجاز الإحصاء، ومن تحديد الموارد البشرية والمادية اللازمة، كما يغطي هذا البرنامج أيضا، يردف الحلمي، عملية التوطين الخرائطي للمنشآت الاقتصادية وتجميع المعطيات التي تتعلق بأنشطتها ومواردها البشرية.
وحسب نفس المصدر، فإنه سيجري تجميع المعطيات لدى الأسر واستغلالها وإرسالها بشكل مؤمن وآني إلى مركز تدبير المعطيات، وذلك باستعمال أجهزة لوحية تضم اختبارات المطابقة والاتساق، وهو الأمر الذي سيقلص من آجال نشر نتائج الإحصاء، يردف المصدر.
كما أكد، على أن الاعتماد على التكنولوجيا في تجميع المعطيات سيمكن من إلغاء التكاليف المرتبطة بطباعة الاستمارات الورقية ونقلها ومعالجتها وحفظها.
ولفت الحليمي، إلى أن المقاربة الجديدة التي تم اعتمادها خلال هذا الإحصاء، تسعى إلى تغطية أكبر قدر ممكن من المعطيات المفيدة وضمان توفرها على مستوى الوحدات الترابية الأساسية.
كما أشار، إلى أن النظام المعلوماتي المذكور، يشمل كذلك برامج مخصصة لمتابعة العمل الميداني على المستوى المركزي والجهوي والإقليمي.
وأبرز الحليمي، أن هذه البرامج ستخول إمكانية تقسيم التراب الوطني إلى مناطق إحصاء لضمان الإحصاء الشامل للسكان دون أن يكون هناك إغفال أو تكرار خلال عملية إنجاز الإحصاء، ومن تحديد الموارد البشرية والمادية اللازمة، كما يغطي هذا البرنامج أيضا، يردف الحلمي، عملية التوطين الخرائطي للمنشآت الاقتصادية وتجميع المعطيات التي تتعلق بأنشطتها ومواردها البشرية.
وحسب نفس المصدر، فإنه سيجري تجميع المعطيات لدى الأسر واستغلالها وإرسالها بشكل مؤمن وآني إلى مركز تدبير المعطيات، وذلك باستعمال أجهزة لوحية تضم اختبارات المطابقة والاتساق، وهو الأمر الذي سيقلص من آجال نشر نتائج الإحصاء، يردف المصدر.
كما أكد، على أن الاعتماد على التكنولوجيا في تجميع المعطيات سيمكن من إلغاء التكاليف المرتبطة بطباعة الاستمارات الورقية ونقلها ومعالجتها وحفظها.
ولفت الحليمي، إلى أن المقاربة الجديدة التي تم اعتمادها خلال هذا الإحصاء، تسعى إلى تغطية أكبر قدر ممكن من المعطيات المفيدة وضمان توفرها على مستوى الوحدات الترابية الأساسية.
