الحملة الانتخابية بالناظور.. قادة الأحزاب السياسية يدعمون مرشحيهم بقوة
ناظور سيتي / سعيد اليوسي (و.م.ع)
في الوقت الذي يواصل فيه وكلاء اللوائح الانتخابية جهودهم لإقناع الناخبين بوجاهة برامجهم، يجوب قادة الأحزاب السياسية، في سباق مع الزمن، شوارع الناظور بكل قوة وثقة.
وعلى بعد ساعات من فتح مكاتب التصويت، تسابق 17 تشكيلة سياسية الزمن على مستوى الإقليم، حيث تقوم بتعبئة مناضليها والوسائل الضرورية لتحقيق النصر رهانها في ذلك المشاركة المكثفة للناخبين.
وتوجه العديد من رؤساء الأحزاب وأعضاء هيئاتهم المركزية إلى الناظور لدعم مرشحيهم بقوة والعمل من أجل استمالة وكسب ثقة المواطنين، وذلك من خلال تسليط الضوء على القضايا التي لم يتطرق لها المرشحون فيما يخص الالتزامات والبرامج.
وإذا كانت جميع التشكيلات السياسية تدافع عن قناعاتها وبرامجها، وتعتبر مرشحيها "أفضل ممثلين لإقليم الناظور بالبرلمان فإنها تعتبر أن المشاركة المكثفة للمواطنين في اقتراع 25 نونبر تكتسي أهمية بالغة لكونها تبقى الحصن الوحيد أمام المستخفين بالتغيير" والسبيل الحقيقي لبناء مغرب حداثي وديمقراطي.
وقال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران متوجها للحضور خلال اجتماع نظم مؤخرا بالزغانغن الواقعة قرب الناظور "لابد أن تذهبوا يوم الاقتراع للتصويت واختيار الحزب الذي يتسم بالجدية".
وشدد على أن "مقاطعة الانتخابات لن تخدم سوى مصالح خصوم الديمقراطية وستشجع على شراء الأصوات"، معتبرا أن بناء مغرب موحد وقوي بتنوعه وحضارته يشكل التحدي الذي يتعين على المغربة قاطبة رفعه.
ورشح حزب العدالة والتنمية بالناظور وجهين قيادين، ويتعلق الأمر بسعد الدين العثماني رئيس المجلس الوطني وبسيمة الحقاوي نائبة برلمانية ورئيسة منظمة النساء والعدالة والتنمية.
ولم يفوت هذان المرشحان، اللذان عقدا لقاءات مع المتعاطفين مع الحزب، التأكيد على حظوظ تشكيلتهما السياسية في الفوز بالنظر ل`"جديتها وكفاءة أطرها".
وانتقلت تشكيلة حزبية أخرى وهي حزب الأصالة والمعاصرة، مساء أمس الثلاثاء، إلى مدينة الناظور، حيث عقد نائب الأمين العام للحزب حكيم بنشماس لقاء مع المتعاطفين مع الحزب والمواطنين بمقر هذه الهيئة السياسية تمحور حول القضايا الأساسية المتعلقة باقتراع بعد غد الجمعة.
وبعد أن وصف هذا الموعد الانتخابي ب`"التاريخي"، أكد بنشماس أن المغرب يعيش مرحلة حاسمة من تاريخه المعاصر، بالنظر إلى الآفاق الديمقراطية والحداثية التي تفتحها هذه الاستحقاقات للبلاد.
وسبق أن حلت النائبة فتيحة العيادي ومناضلون آخرون لدعم عبد الصمد بوطيب، وكيل لائحة الحزب بدائرة الناظور.
من جانبهم، تلقى وكلاء اللوائح والمرشحون عن حزب النهضة دعم نائب الأمين العام لهذا الحزب سعيد الغنيوي، خلال لقاء شعبي نظم نهاية الأسبوع الماضي.
ودعا الغنيوي، في مداخلة له، إلى المشاركة المكثفة في هذا الاقتراع وضرورة وضع الثقة في الشباب المرشحين "الذين سيشكلون مستقبل البلاد".
ومن المرتقب أن يتوجه نحو 225 ألف و119 ناخب بإقليم الناظور، بعد غد الجمعة، إلى 660 مكتب اقتراع بالجهة لاختيار ممثليهم بمجلس النواب.
وتتنافس في هذه الانتخابات التشريعية على مستوى إقليم الناظور أحزاب الاستقلال، والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والأصالة والمعاصرة، والحركة الشعبية، وجبهة القوى الديموقراطية، والاتحاد الدستوري، والعدالة والتنمية، والعهد الديموقراطي، والإصلاح والتنمية، والتقدم والاشتراكية، والتجمع الوطني للأحرار.
كما تدخل غمار التنافس لشغل المناصب المخصصة للإقليم أحزاب البيئة والتنمية المستدامة، واليسار الأخضر، والنهضة والفضيلة، والنهضة، والحزب المغربي الليبرالي، والوحدة والديموقراطية.
في الوقت الذي يواصل فيه وكلاء اللوائح الانتخابية جهودهم لإقناع الناخبين بوجاهة برامجهم، يجوب قادة الأحزاب السياسية، في سباق مع الزمن، شوارع الناظور بكل قوة وثقة.
وعلى بعد ساعات من فتح مكاتب التصويت، تسابق 17 تشكيلة سياسية الزمن على مستوى الإقليم، حيث تقوم بتعبئة مناضليها والوسائل الضرورية لتحقيق النصر رهانها في ذلك المشاركة المكثفة للناخبين.
وتوجه العديد من رؤساء الأحزاب وأعضاء هيئاتهم المركزية إلى الناظور لدعم مرشحيهم بقوة والعمل من أجل استمالة وكسب ثقة المواطنين، وذلك من خلال تسليط الضوء على القضايا التي لم يتطرق لها المرشحون فيما يخص الالتزامات والبرامج.
وإذا كانت جميع التشكيلات السياسية تدافع عن قناعاتها وبرامجها، وتعتبر مرشحيها "أفضل ممثلين لإقليم الناظور بالبرلمان فإنها تعتبر أن المشاركة المكثفة للمواطنين في اقتراع 25 نونبر تكتسي أهمية بالغة لكونها تبقى الحصن الوحيد أمام المستخفين بالتغيير" والسبيل الحقيقي لبناء مغرب حداثي وديمقراطي.
وقال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران متوجها للحضور خلال اجتماع نظم مؤخرا بالزغانغن الواقعة قرب الناظور "لابد أن تذهبوا يوم الاقتراع للتصويت واختيار الحزب الذي يتسم بالجدية".
وشدد على أن "مقاطعة الانتخابات لن تخدم سوى مصالح خصوم الديمقراطية وستشجع على شراء الأصوات"، معتبرا أن بناء مغرب موحد وقوي بتنوعه وحضارته يشكل التحدي الذي يتعين على المغربة قاطبة رفعه.
ورشح حزب العدالة والتنمية بالناظور وجهين قيادين، ويتعلق الأمر بسعد الدين العثماني رئيس المجلس الوطني وبسيمة الحقاوي نائبة برلمانية ورئيسة منظمة النساء والعدالة والتنمية.
ولم يفوت هذان المرشحان، اللذان عقدا لقاءات مع المتعاطفين مع الحزب، التأكيد على حظوظ تشكيلتهما السياسية في الفوز بالنظر ل`"جديتها وكفاءة أطرها".
وانتقلت تشكيلة حزبية أخرى وهي حزب الأصالة والمعاصرة، مساء أمس الثلاثاء، إلى مدينة الناظور، حيث عقد نائب الأمين العام للحزب حكيم بنشماس لقاء مع المتعاطفين مع الحزب والمواطنين بمقر هذه الهيئة السياسية تمحور حول القضايا الأساسية المتعلقة باقتراع بعد غد الجمعة.
وبعد أن وصف هذا الموعد الانتخابي ب`"التاريخي"، أكد بنشماس أن المغرب يعيش مرحلة حاسمة من تاريخه المعاصر، بالنظر إلى الآفاق الديمقراطية والحداثية التي تفتحها هذه الاستحقاقات للبلاد.
وسبق أن حلت النائبة فتيحة العيادي ومناضلون آخرون لدعم عبد الصمد بوطيب، وكيل لائحة الحزب بدائرة الناظور.
من جانبهم، تلقى وكلاء اللوائح والمرشحون عن حزب النهضة دعم نائب الأمين العام لهذا الحزب سعيد الغنيوي، خلال لقاء شعبي نظم نهاية الأسبوع الماضي.
ودعا الغنيوي، في مداخلة له، إلى المشاركة المكثفة في هذا الاقتراع وضرورة وضع الثقة في الشباب المرشحين "الذين سيشكلون مستقبل البلاد".
ومن المرتقب أن يتوجه نحو 225 ألف و119 ناخب بإقليم الناظور، بعد غد الجمعة، إلى 660 مكتب اقتراع بالجهة لاختيار ممثليهم بمجلس النواب.
وتتنافس في هذه الانتخابات التشريعية على مستوى إقليم الناظور أحزاب الاستقلال، والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والأصالة والمعاصرة، والحركة الشعبية، وجبهة القوى الديموقراطية، والاتحاد الدستوري، والعدالة والتنمية، والعهد الديموقراطي، والإصلاح والتنمية، والتقدم والاشتراكية، والتجمع الوطني للأحرار.
كما تدخل غمار التنافس لشغل المناصب المخصصة للإقليم أحزاب البيئة والتنمية المستدامة، واليسار الأخضر، والنهضة والفضيلة، والنهضة، والحزب المغربي الليبرالي، والوحدة والديموقراطية.
