ناظورسيتي: متابعة
قال رئيس جزر الكناري، أنخيل فيكتور توريس، أن وزير الخارجية الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، نفى وجود مفاوضات بين المغرب و إسبانيا للتنازل عن المجال الجوي في الصحراء المغربية.
ونفى رئيس جزر الكناري، وجود نية لدى الحكومة الإسبانية للتنازل عن إدارة المجال الجوي بالمنطقة، والذي يديره كل من المغرب وإسبانيا معا من مركزي مراقبة الطيران في الرباط و"غران كناريا".
وشدد أنخيل، أثناء زيارة قام بها يوم أمس الخميس 24 مارس الجاري، لثاني أكبر جزر الأرخبيل، حسب ما نقلته صحيفة ”كانرياس7”، على أن المفاوضات الجارية بين الرباط ومدريد، ترمي فقط إلى تجويد إدارة المجال الجوي في الصحراء الذي لا تزال تديره المستعمرة السابقة للمنطقة.
قال رئيس جزر الكناري، أنخيل فيكتور توريس، أن وزير الخارجية الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، نفى وجود مفاوضات بين المغرب و إسبانيا للتنازل عن المجال الجوي في الصحراء المغربية.
ونفى رئيس جزر الكناري، وجود نية لدى الحكومة الإسبانية للتنازل عن إدارة المجال الجوي بالمنطقة، والذي يديره كل من المغرب وإسبانيا معا من مركزي مراقبة الطيران في الرباط و"غران كناريا".
وشدد أنخيل، أثناء زيارة قام بها يوم أمس الخميس 24 مارس الجاري، لثاني أكبر جزر الأرخبيل، حسب ما نقلته صحيفة ”كانرياس7”، على أن المفاوضات الجارية بين الرباط ومدريد، ترمي فقط إلى تجويد إدارة المجال الجوي في الصحراء الذي لا تزال تديره المستعمرة السابقة للمنطقة.
وأبرز ذات المسؤول الإسباني أن البلدين قد تعهدا بـ ”فتح محادثات حول إدارة المجال الجوي، دون نية التنازل”، أثناء القمة الرفيعة المستوى بين البلدين شهر أبريل 2022.
أكدت حكومة سانشيز أنها تتفاوض مع المغرب حول إدارة المجال الجوي للصحراء المغربية، الذي يعتمد حاليا على مراقبي الحركة الجوية لجزر الكناري. وبهذه الطريقة، ستمتثل إسبانيا والمغرب للنقطة 7 من الإعلان المشترك الذي وقع عليه البلدان في أبريل من سنة 2022.
وأثير الجدل مجددا، حول نية إسبانيا التنازل عن إدارة المجال الجوي لصالح المغرب، بعد رد الحكومة الإسبانية على سؤال لعضو مجلس الشيوخ عن تحالف جزر الكناري فرناندو كلافيجو، حول مآل المفاوضات مع المملكة المغربية في الموضوع.
وقد فُهِم من رد الحكومة الإسبانية أن المفاوضات بين البلدين بدأت ”فعليا” لتنازل مدريد لصالح المغرب لإدارة المجال، لكن رئيس الدبلوماسية الإسبانية، وفق ما نقله رئيس جزر الكناري، أوضح أن المفاوضات تقتصر فقط على ”تحسين طرق الإدارة”، وليس التنازل التام.
أكدت حكومة سانشيز أنها تتفاوض مع المغرب حول إدارة المجال الجوي للصحراء المغربية، الذي يعتمد حاليا على مراقبي الحركة الجوية لجزر الكناري. وبهذه الطريقة، ستمتثل إسبانيا والمغرب للنقطة 7 من الإعلان المشترك الذي وقع عليه البلدان في أبريل من سنة 2022.
وأثير الجدل مجددا، حول نية إسبانيا التنازل عن إدارة المجال الجوي لصالح المغرب، بعد رد الحكومة الإسبانية على سؤال لعضو مجلس الشيوخ عن تحالف جزر الكناري فرناندو كلافيجو، حول مآل المفاوضات مع المملكة المغربية في الموضوع.
وقد فُهِم من رد الحكومة الإسبانية أن المفاوضات بين البلدين بدأت ”فعليا” لتنازل مدريد لصالح المغرب لإدارة المجال، لكن رئيس الدبلوماسية الإسبانية، وفق ما نقله رئيس جزر الكناري، أوضح أن المفاوضات تقتصر فقط على ”تحسين طرق الإدارة”، وليس التنازل التام.