المزيد من الأخبار






الدخيسي يشرف بنفسه على أبحاث قضية الشرطي المحروق


الدخيسي يشرف بنفسه على أبحاث قضية الشرطي المحروق
ناظورسيتي: متابعة

كشفت مصادر للإعلام، أن محمد الدخيسي، المدير المركزي للشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني والمدير السابق للمنطقة الأمنية الإقليمية بالناظور، قد عاد إلى مدينة الدارالبيضاء، بعد أزيد من شهر على مقامه بمدينة أكادير، وذلك بهدف تمشيط منطقة سوس من عدد من المشتبه بهم في قضايا عديدة موضوع مذكرات بحث وطنية.

تضيف ذات المصادر ، بأن الدخيسي غادر أكادير اول أمس الثلاثاء، بإتجاه مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، ليشرف بشكل شخصي على تفكيك لغز جريمة قتل شرطي وحرقه وهي الجريمة التي هزت كيان المغاربة.

هذا، وقد ارتفع عدد المعتقلين المشتبه فيهم في قضية الشرطي الذي عثر على جثته متفحمة في الدار البيضاء إلى أربعة (2 رجال و 2 نساء)، بعد إلقاء القبض على شخصين مشتبه بهما في مدينة السعيدية بالجهة الشرقية.


وفي تفاصيل جديدة تم الكشف عنها، عثرت الشرطة يوم الأحد على مطفأة حريق في السيارة في موقع الجريمة، حسب ما أوردته صحيفة الصباح في عددها الصادر يوم الثلاثاء 7 مارس.

وقد تم حجز القطعة لأغراض التحقيق الذي تشرف عليه الشرطة القضائية بالدار البيضاء. ويعمل المحققين على معرفة ما إذا كانت هذه "الطفاية" مرتبطة بالجريمة أم لا.

وتجدر الإشارة إلى أن القضية تعود إلى السبت الماضي 2 مارس، بعدما فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد ظروف وملابسات اختفاء موظف شرطة في ظروف تحتمل شبهة إجرامية.

وتم اكتشاف جثة موظف الشرطة الذي اختفى خلال حصة عمل ليلية، حيث تعرضت للحرق. وأدت الجريمة البشعة إلى موجة تعاطف واسعة من طرف المواطنين مع الضحية وابنه ووالديه الذين كان يساعدهما.

واستنفرت أجهزة الامن المختلفة عناصرها من أجل التوصل في أسرع وقت إلى الفاعلين، الذي ارتكبوا الجريمة الوحشية.

ويذكر أن عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، قد منح ترقية استثنائية للشرطي، لتستفيد أسرته من آثارها.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح