ناظورسيتي: المحمدودي سلام
تلعب المدرسة المغربية دورا في إكساب المتعلمين مبادئ السلوك المدني من خلال تحسيسهم بأخطار الطريق وبواجب إحترام قانون السير، وذلك في ظل الإرتفاع المهول لضحايا حوادث السير.
وفي هذا الإطار وبمناسبة اليوم الوطني للسلامة الطرقية الذي يصادف يوم 18 فبراير من كل سنة، وتحت شعار “من أجل الحياة” احتضنت صباح يوم الإثنين 19 فبراير 2024 مؤسسة المزمة للتعليم بجماعة أجدير إقليم الحسيمة يوما تحسيسيا حول التربية الطرقية للسلامة الطرقية بالمؤسسة، بمشاركة فريق من عناصر الدرك الملكي.
تلعب المدرسة المغربية دورا في إكساب المتعلمين مبادئ السلوك المدني من خلال تحسيسهم بأخطار الطريق وبواجب إحترام قانون السير، وذلك في ظل الإرتفاع المهول لضحايا حوادث السير.
وفي هذا الإطار وبمناسبة اليوم الوطني للسلامة الطرقية الذي يصادف يوم 18 فبراير من كل سنة، وتحت شعار “من أجل الحياة” احتضنت صباح يوم الإثنين 19 فبراير 2024 مؤسسة المزمة للتعليم بجماعة أجدير إقليم الحسيمة يوما تحسيسيا حول التربية الطرقية للسلامة الطرقية بالمؤسسة، بمشاركة فريق من عناصر الدرك الملكي.
وعرف هذا اللقاء، تنظيم أنشطة متنوعة حيث تم إلقاء عرض نظري تحسيسي حول قواعد السلامة الطرقية، من تأطير رئيس المركز الترابي بالحسيمة بمعية فريق للدرك الملكي التابعة للمركز، قُدِّم خلاله للتلميذات و التلاميذ شروحات حول إحترام قانون السير، تفاديا لوقوع حوادث السير التي تشهدها طرق بلادنا، موضحا أن التربية الطرقية مسؤولية الجميع بما في ذلك الأسرة و المدرسة والمجتمع، وهي سلوك يخص كل مستعملي الطريق صغارا وكبارا، راكبين وراجلين.
كما تم التركيز، أثناء الدروس التطبيقية التي استعان فيها الدركيون بالصور والرسومات على شرح كيفية إستعمال ممر الراجلين و الإشارات الضوئية وكيفية إستعمال علامة ” قف” بالبادية، وبما أن الشريحة المستهدفة من هذا النشاط التحسيسي من العالم القروي، فقد خصص الدركيون حيزا مهما للحديث عن كيفية استعمال الدراجة الهوائية، مؤكدين على ضرورة مراقبة الحالة الميكانيكية للدراجة ووضع الخوذة الواقية وارتداء ألوان مكشوفة و الإلتزام بأقصى اليمين و إحترام علامات المرور.
تجدر الإشارة أن هذا النشاط ترك إنطباعا جيدا لدى أطر وإدارة المؤسسة، ووقعا إيجابيا أيضا في نفسية المتمدرسين الذين تجاوبوا مع شروحات الدركيين و أسئلتهم و نصائحهم واكتشفوا عن قرب، الجانب التربوي في مهنة الدركي.
كما تم التركيز، أثناء الدروس التطبيقية التي استعان فيها الدركيون بالصور والرسومات على شرح كيفية إستعمال ممر الراجلين و الإشارات الضوئية وكيفية إستعمال علامة ” قف” بالبادية، وبما أن الشريحة المستهدفة من هذا النشاط التحسيسي من العالم القروي، فقد خصص الدركيون حيزا مهما للحديث عن كيفية استعمال الدراجة الهوائية، مؤكدين على ضرورة مراقبة الحالة الميكانيكية للدراجة ووضع الخوذة الواقية وارتداء ألوان مكشوفة و الإلتزام بأقصى اليمين و إحترام علامات المرور.
تجدر الإشارة أن هذا النشاط ترك إنطباعا جيدا لدى أطر وإدارة المؤسسة، ووقعا إيجابيا أيضا في نفسية المتمدرسين الذين تجاوبوا مع شروحات الدركيين و أسئلتهم و نصائحهم واكتشفوا عن قرب، الجانب التربوي في مهنة الدركي.