عبد المجيد أمياي
بعد أسابيع من قرار وزارة الطاقة والمعادن، سحب 4 رخص من المستغلين الذين كانوا يستغلون مناجم الفحم الحجري بجرادة، أقدمت الوزارة على منح رخص جديدة هذه المرة لفائدة التعاونيات.
وكشف مصدر مطلع من المديرية الجهوية لوزارة الطاقة والمعادن، أن عامل الإقليم أشرف، صباح اليوم الأربعاء، على تسليم 3 رخص لثلاث تعاونيات، أسست أخيرا بغرض استغلال وتسويق الفحم الحجري.
وكانت الرخص القديمة قد أثارت جدلا واسعا، حيث طالب المحتجون خلال مسيراتهم الاحتجاجية بمدينة الفحم بسحب هذه الرخص ومحاسبة أصحابها الذين يتهمونهم باستغلال العاملين في القطاع في ظروف تنعدم فيها شروط السلامة لسنوات لعقدين متتاليين.
وكان المسؤول عن المكتب الوطني للكهرباء، في اجتماع رسمي جمعه رفقة والي الجهة معاذ الجامعي، مع نشطاء الحراك قد التزم باقتناء الفحم الحجري من العمال الذين يستخرجونه من “السندريات” التي يطلقون عليها “أبار الموت”، لاستغلاله في إنتاج الطاقة الكهربائية في الوحدات الانتاجية لانتاج الطاقة المستقرة في جرادة، بأثمنة أكبر من الأثمنة التي كانوا يسوقونه بها لأصحاب الرخص السابقة.
بعد أسابيع من قرار وزارة الطاقة والمعادن، سحب 4 رخص من المستغلين الذين كانوا يستغلون مناجم الفحم الحجري بجرادة، أقدمت الوزارة على منح رخص جديدة هذه المرة لفائدة التعاونيات.
وكشف مصدر مطلع من المديرية الجهوية لوزارة الطاقة والمعادن، أن عامل الإقليم أشرف، صباح اليوم الأربعاء، على تسليم 3 رخص لثلاث تعاونيات، أسست أخيرا بغرض استغلال وتسويق الفحم الحجري.
وكانت الرخص القديمة قد أثارت جدلا واسعا، حيث طالب المحتجون خلال مسيراتهم الاحتجاجية بمدينة الفحم بسحب هذه الرخص ومحاسبة أصحابها الذين يتهمونهم باستغلال العاملين في القطاع في ظروف تنعدم فيها شروط السلامة لسنوات لعقدين متتاليين.
وكان المسؤول عن المكتب الوطني للكهرباء، في اجتماع رسمي جمعه رفقة والي الجهة معاذ الجامعي، مع نشطاء الحراك قد التزم باقتناء الفحم الحجري من العمال الذين يستخرجونه من “السندريات” التي يطلقون عليها “أبار الموت”، لاستغلاله في إنتاج الطاقة الكهربائية في الوحدات الانتاجية لانتاج الطاقة المستقرة في جرادة، بأثمنة أكبر من الأثمنة التي كانوا يسوقونه بها لأصحاب الرخص السابقة.