ناظورسيتي | الأناضول
دعا منصف المرزوقي، الرئيس التونسي السابق، من مدينة مراكش، الى وضع حد للخلافات السياسية والأيديولوجية التي تقف سدًا أمام تحقيق الاتحاد المغاربي.. وقال خلال المؤتمر السنوي لشبيبة حزب العدالة والتنمية الحادي عشر: "نحن بحاجة الى فضاء مغاربي مشترك، اقتصادي وثقافي وفكري وأمني، وأن الاقتصاد والأمن والمصالح العليا تدفع الى ضرورة الوصول الى الاتحاد المغاربي، ووضع حد للخلافات السياسية والأيديولوجية التي تحول دون تحقيق هذا المشروع".
ودعا المرزوقي إلى إتحاد مغاربي ما بين شعوب حرّة تهدف إلى تحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية وحرية الرأي والتعبير وإرادة الأغلبية، ولا تلتفت إلى الخلافات الاديولوجية.. ومضى قائلا: "يجب أن يكون الحق لكل مغاربي في أن يتحرك في الفضاء المغاربي، بالإضافة إلى حقه في الإستقرار في أي مكان، والتملك، والمشاركة في الانتخابات".
وبخصوص هوية الاتحاد تابع المرزوقي: " يجب أن نسمي الاتحاد المغاربي على غرار الاتحاد الاوروبي أو الاتحاد الافريقي، خصوصا أن هناك المكون الامازيغي.. ويجب أن نعتز بعربيتنا وإسلامنا وأمازيغيتنا، وأن نقطع الطريق على الذي يريد التفرقة، فالشعوب المستقلة هي التي ستبني الاتحاد المغاربي".. كما دعا الشعوب العربية والمغاربية الى ان تكون حرة ومستقلة وتحقق المزيد من الحرية الاجتماعية، وأن تكون محصنة بحقوق الانسان والعدالة الاجتماعية.
وطالب الرئيس التونسي السابق من الشعب المغربي بالتمسك بالملكية وبالملك محمد السادس، لان أهم شيء هو الاستقرار، وإذا كان الملم يرمز الى الوحدة فيجب التمسك به.. وفق تعبير منصف المرزوقي الذي زاد: "الحرب المفتعلة بين الاسلامية والعلمانية هي ضياع للوقت والجهد، وتجعل الأطراف تنسى المشاكل الحقيقية.. ومجتمعات المنطقة تتوفر على مجموعة من المشارب المتعددة، ومحاولة خلق تجزئة يؤدي الى ما لا يحمد عقباه، والى الكراهية، حيث يجب القبول بالمجتمع التعددي والصراع ليس بين الإسلاميين والعلمانيين ولكنه بين الذين يريدون الديمقراطية ومن يريدون استمرار الفساد والظلم".
دعا منصف المرزوقي، الرئيس التونسي السابق، من مدينة مراكش، الى وضع حد للخلافات السياسية والأيديولوجية التي تقف سدًا أمام تحقيق الاتحاد المغاربي.. وقال خلال المؤتمر السنوي لشبيبة حزب العدالة والتنمية الحادي عشر: "نحن بحاجة الى فضاء مغاربي مشترك، اقتصادي وثقافي وفكري وأمني، وأن الاقتصاد والأمن والمصالح العليا تدفع الى ضرورة الوصول الى الاتحاد المغاربي، ووضع حد للخلافات السياسية والأيديولوجية التي تحول دون تحقيق هذا المشروع".
ودعا المرزوقي إلى إتحاد مغاربي ما بين شعوب حرّة تهدف إلى تحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية وحرية الرأي والتعبير وإرادة الأغلبية، ولا تلتفت إلى الخلافات الاديولوجية.. ومضى قائلا: "يجب أن يكون الحق لكل مغاربي في أن يتحرك في الفضاء المغاربي، بالإضافة إلى حقه في الإستقرار في أي مكان، والتملك، والمشاركة في الانتخابات".
وبخصوص هوية الاتحاد تابع المرزوقي: " يجب أن نسمي الاتحاد المغاربي على غرار الاتحاد الاوروبي أو الاتحاد الافريقي، خصوصا أن هناك المكون الامازيغي.. ويجب أن نعتز بعربيتنا وإسلامنا وأمازيغيتنا، وأن نقطع الطريق على الذي يريد التفرقة، فالشعوب المستقلة هي التي ستبني الاتحاد المغاربي".. كما دعا الشعوب العربية والمغاربية الى ان تكون حرة ومستقلة وتحقق المزيد من الحرية الاجتماعية، وأن تكون محصنة بحقوق الانسان والعدالة الاجتماعية.
وطالب الرئيس التونسي السابق من الشعب المغربي بالتمسك بالملكية وبالملك محمد السادس، لان أهم شيء هو الاستقرار، وإذا كان الملم يرمز الى الوحدة فيجب التمسك به.. وفق تعبير منصف المرزوقي الذي زاد: "الحرب المفتعلة بين الاسلامية والعلمانية هي ضياع للوقت والجهد، وتجعل الأطراف تنسى المشاكل الحقيقية.. ومجتمعات المنطقة تتوفر على مجموعة من المشارب المتعددة، ومحاولة خلق تجزئة يؤدي الى ما لا يحمد عقباه، والى الكراهية، حيث يجب القبول بالمجتمع التعددي والصراع ليس بين الإسلاميين والعلمانيين ولكنه بين الذين يريدون الديمقراطية ومن يريدون استمرار الفساد والظلم".