ناظورسيتي: أيوب الصابري
تتزين مدينة الرباط مؤخرا بأكشاك أنيقة، مصنوعة من الخشب والزجاج، في خطوة تهدف إلى تنظيم تجارة الكتب والمجلات على الرصيف، مما أضفى لمسة جمالية وحضارية على المدينة.
لا يعد هذا النموذج مجرد حل لمشاكل الفوضى التجارية، بل جاء أيضا لتعزيز صورة الرباط كعاصمة ثقافية. وقد لاقى هذا المشروع استحسانا كبيرا من قبل المواطنين، الذين رأوا فيه خطوة نحو تحسين المشهد الحضاري.
تتزين مدينة الرباط مؤخرا بأكشاك أنيقة، مصنوعة من الخشب والزجاج، في خطوة تهدف إلى تنظيم تجارة الكتب والمجلات على الرصيف، مما أضفى لمسة جمالية وحضارية على المدينة.
لا يعد هذا النموذج مجرد حل لمشاكل الفوضى التجارية، بل جاء أيضا لتعزيز صورة الرباط كعاصمة ثقافية. وقد لاقى هذا المشروع استحسانا كبيرا من قبل المواطنين، الذين رأوا فيه خطوة نحو تحسين المشهد الحضاري.
في هذا السياق، دعا عدد من المواطنين من مدينة الناظور المسؤولين المحليين إلى استلهام هذا النموذج المتميز. حيث أشار أحدهم قائلا: "إذا كانت الرباط قد نجحت في تنظيم تجارتها بهذا الشكل، فلماذا لا نفعل الشيء نفسه في الناظور؟"
وتابع آخر: "الأكشاك الصديقة للبيئة التي تعتمد على الخشب والزجاج بدل الهياكل المعدنية يمكن أن تضيف جمالية للأماكن العامة من أرصفة وساحات، كما أنها ستوفر مصدر رزق للباعة الجائلين، مما يسهم في تحسين ظروفهم المعيشية."
كما أكد البعض على أن الأكشاك لن تساعد فقط في تنظيم التجارة، بل ستساهم في تخفيف الازدحام الناتج عن احتلال الأرصفة بشكل عشوائي. وقد أضاف أحد المتحدثين: "من المهم أن نمنح الباعة فرصة للقيام بعمل قانوني يحترم الفضاءات العامة، ويضمن لهم دخلا يساعدهم في العيش بكرامة."
تجدر الإشارة إلى أن الأكشاك في الرباط لم تكن مجرد حل لمشاكل احتلال الرصيف، بل تحولت إلى رمز للحداثة والجمال، مما يستدعي تأمل التجربة والعمل على تطبيقها في مدن مغربية أخرى، مثل الناظور، التي تتطلع إلى تعزيز صورتها كمدينة سياحية صاعدة وتنظيم فضاءاتها العامة.
وتابع آخر: "الأكشاك الصديقة للبيئة التي تعتمد على الخشب والزجاج بدل الهياكل المعدنية يمكن أن تضيف جمالية للأماكن العامة من أرصفة وساحات، كما أنها ستوفر مصدر رزق للباعة الجائلين، مما يسهم في تحسين ظروفهم المعيشية."
كما أكد البعض على أن الأكشاك لن تساعد فقط في تنظيم التجارة، بل ستساهم في تخفيف الازدحام الناتج عن احتلال الأرصفة بشكل عشوائي. وقد أضاف أحد المتحدثين: "من المهم أن نمنح الباعة فرصة للقيام بعمل قانوني يحترم الفضاءات العامة، ويضمن لهم دخلا يساعدهم في العيش بكرامة."
تجدر الإشارة إلى أن الأكشاك في الرباط لم تكن مجرد حل لمشاكل احتلال الرصيف، بل تحولت إلى رمز للحداثة والجمال، مما يستدعي تأمل التجربة والعمل على تطبيقها في مدن مغربية أخرى، مثل الناظور، التي تتطلع إلى تعزيز صورتها كمدينة سياحية صاعدة وتنظيم فضاءاتها العامة.