ناظورسيتي: متابعة
يستعد المكتب الوطني للسكك الحديدية لإطلاق أشغال إنشاء خط سككي جديد يربط مدينة سلوان بميناء الناظور غرب المتوسط. يتميز هذا المشروع، الذي تبلغ تكلفته الإجمالية حوالي 111,4 مليون درهم، بتشييد خمس منشآت هندسية تشمل قنطرتين سككيتين وثلاث قناطر طرقية.
يرتقب أن يمتد خط السكك الحديدية على مسافة 52 كيلومترا، ويسمح بحركة مرور تصل سرعتها إلى 160 كلم في الساعة. وسيكون لهذا الخط دور حيوي في تسهيل حركة الشحن والنقل بين ميناء الناظور الجديد والشبكة السككية الوطنية.
يستعد المكتب الوطني للسكك الحديدية لإطلاق أشغال إنشاء خط سككي جديد يربط مدينة سلوان بميناء الناظور غرب المتوسط. يتميز هذا المشروع، الذي تبلغ تكلفته الإجمالية حوالي 111,4 مليون درهم، بتشييد خمس منشآت هندسية تشمل قنطرتين سككيتين وثلاث قناطر طرقية.
يرتقب أن يمتد خط السكك الحديدية على مسافة 52 كيلومترا، ويسمح بحركة مرور تصل سرعتها إلى 160 كلم في الساعة. وسيكون لهذا الخط دور حيوي في تسهيل حركة الشحن والنقل بين ميناء الناظور الجديد والشبكة السككية الوطنية.
ويهدف المشروع إلى تهيئة الظروف اللازمة لبدء تشغيل الميناء الذي يتوقع أن يدشن العام المقبل 2025، مع إطلاق التشغيل الكامل بحلول عام 2027.
يشمل ميناء الناظور غرب المتوسط مجموعة من المنشآت الحيوية، بما في ذلك محطة حاويات بسعة استيعابية تصل إلى 3.4 مليون حاوية سنويا، ومحطة نفطية بطاقة معالجة تصل إلى 25 مليون طن سنويا، بالإضافة إلى محطة للفحم بقدرة معالجة تصل إلى 7 ملايين طن.
ويعتبر هذا المشروع جزءا من خطة شاملة لتعزيز الربط السككي بالمغرب، حيث أعلن المكتب الوطني للسكك الحديدية في وقت سابق عن استشارة تتعلق بأشغال الطرق والهياكل الهندسية الضرورية، وذلك ضمن إطار التحسين المستمر للبنية التحتية للنقل بالمملكة.
تتطلب مدة الأشغال حوالي 15 شهرا، وتعد هذه الخطوة استجابةً للاحتياجات المتزايدة لحركة النقل والتجارة في المنطقة، مما يعكس التزام المغرب بتطوير بنيته التحتية للنقل بشكل يتماشى مع متطلبات النمو الاقتصادي المستدام.
يشمل ميناء الناظور غرب المتوسط مجموعة من المنشآت الحيوية، بما في ذلك محطة حاويات بسعة استيعابية تصل إلى 3.4 مليون حاوية سنويا، ومحطة نفطية بطاقة معالجة تصل إلى 25 مليون طن سنويا، بالإضافة إلى محطة للفحم بقدرة معالجة تصل إلى 7 ملايين طن.
ويعتبر هذا المشروع جزءا من خطة شاملة لتعزيز الربط السككي بالمغرب، حيث أعلن المكتب الوطني للسكك الحديدية في وقت سابق عن استشارة تتعلق بأشغال الطرق والهياكل الهندسية الضرورية، وذلك ضمن إطار التحسين المستمر للبنية التحتية للنقل بالمملكة.
تتطلب مدة الأشغال حوالي 15 شهرا، وتعد هذه الخطوة استجابةً للاحتياجات المتزايدة لحركة النقل والتجارة في المنطقة، مما يعكس التزام المغرب بتطوير بنيته التحتية للنقل بشكل يتماشى مع متطلبات النمو الاقتصادي المستدام.