الريفي إلياس العماري يطلق من "إربيل" رابطة للصداقة المغربية والكرديون يدعمون مغربية الصحراء
لحسن سكور*
حضر إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، الذي يقوم بزيارة حزبية لإقليم كردستان العراق، مرفوقا بمحمد الزيتونــي، عضو المكتب الفيدرالي، مراسيم افتتاح رابطة الصداقة المغربية الكوردية، والتي احتضنتها مدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان العراق.
وفق ما نشر في الموقع الرسمي لحزب الأصالة والمعاصرة، فقد عرفت مراسيم الافتتاح حضور كل من جعفر إيمينكي، نائب رئيس برلمان كوردستان العراق وعضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، وكاوه محمود وزير الثقافة، وعدد من الأكاديميين والمثقفين البارزين في إقليم كوردستان العراق.
وحسب ذات المصدر، فإن المباحثات التي أجريت بين وفد حزب الأصالة والمعاصرة تناولت “جملة من القضايا ذات الاهتمام المشتــــرك، كما تم تبادل الأفكار حول المستجدات السياسية التي يعرفها البلدان، مع تأكيدهما على تعزيز العلاقات بين الحزبين وتطويرها في كافة المجالات التي تعني الطرفين”.
وأكد الجانبان على “دعمهما لمقترح المغرب المقدم للأمم المتحدة المتعلق باعتماد نظام الحكم الذاتي بالصحراء المغربية”، وعن “احترامهما للشؤون الداخلية وخصوصية الطرفين”، كما أكدا على “رغبة وطموح الشعبين في اختيار صيغة العيش التي يرونها مناسبة في بلدانهم من خلال الأطر التي يختارونها”.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن الحزبان شددا على “حرصهما على بذل قصارى جهودهما لتعزيز الأمن والاستقرار في البلدين، والعمل على مواجهة كل أشكال الإرهاب والتطرف؛ مشددين على إرساء بنيات مؤسساتية لنشر قيم الديمقراطية والحداثة والتسامح”.
كما اتفق الحزبان على “وضع آليات عملية لتعزيز التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافيـــة، مع مواصلة التنسيق المشترك لتبادل التجارب والخبرات في مختلف المجالات التي تعود بالنفع على البلدين، مع الاستمرار في تبادل الزيارات بشكل منتظم”.
وتوجت المباحثات بين الطرفين، بتوقيع اتفاقية شراكة بين أكاديمية حزب الأصالة والمعاصرة وأكاديمية الحزب الديمقراطي الكوردستاني، من أجل تعزيز آليات التكوين والتأطير لمنخرطي الحزبين وتبادل التجارب في المجالات ذات الصلة بالتكوين.
*كشك
حضر إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، الذي يقوم بزيارة حزبية لإقليم كردستان العراق، مرفوقا بمحمد الزيتونــي، عضو المكتب الفيدرالي، مراسيم افتتاح رابطة الصداقة المغربية الكوردية، والتي احتضنتها مدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان العراق.
وفق ما نشر في الموقع الرسمي لحزب الأصالة والمعاصرة، فقد عرفت مراسيم الافتتاح حضور كل من جعفر إيمينكي، نائب رئيس برلمان كوردستان العراق وعضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، وكاوه محمود وزير الثقافة، وعدد من الأكاديميين والمثقفين البارزين في إقليم كوردستان العراق.
وحسب ذات المصدر، فإن المباحثات التي أجريت بين وفد حزب الأصالة والمعاصرة تناولت “جملة من القضايا ذات الاهتمام المشتــــرك، كما تم تبادل الأفكار حول المستجدات السياسية التي يعرفها البلدان، مع تأكيدهما على تعزيز العلاقات بين الحزبين وتطويرها في كافة المجالات التي تعني الطرفين”.
وأكد الجانبان على “دعمهما لمقترح المغرب المقدم للأمم المتحدة المتعلق باعتماد نظام الحكم الذاتي بالصحراء المغربية”، وعن “احترامهما للشؤون الداخلية وخصوصية الطرفين”، كما أكدا على “رغبة وطموح الشعبين في اختيار صيغة العيش التي يرونها مناسبة في بلدانهم من خلال الأطر التي يختارونها”.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن الحزبان شددا على “حرصهما على بذل قصارى جهودهما لتعزيز الأمن والاستقرار في البلدين، والعمل على مواجهة كل أشكال الإرهاب والتطرف؛ مشددين على إرساء بنيات مؤسساتية لنشر قيم الديمقراطية والحداثة والتسامح”.
كما اتفق الحزبان على “وضع آليات عملية لتعزيز التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافيـــة، مع مواصلة التنسيق المشترك لتبادل التجارب والخبرات في مختلف المجالات التي تعود بالنفع على البلدين، مع الاستمرار في تبادل الزيارات بشكل منتظم”.
وتوجت المباحثات بين الطرفين، بتوقيع اتفاقية شراكة بين أكاديمية حزب الأصالة والمعاصرة وأكاديمية الحزب الديمقراطي الكوردستاني، من أجل تعزيز آليات التكوين والتأطير لمنخرطي الحزبين وتبادل التجارب في المجالات ذات الصلة بالتكوين.
*كشك
