إذاعة هولندا العالمية:
للمرة الثانية تنتخب مدينة مالين البلجيكية عمدة لها من أصل مغربي. فقد انتخبت سلمى أبراري عمدة للمجلس الأطفال. مراسم التتويج جرت يوم الأربعاء 16 نوفمبر الجاري بحضور بقية أعضاء المجلس وجمع من الآباء وسكان المدينة.
"في البداية لم أصدق أنني فزت. لم أكن أتوقع النتيجة ولكنني لم أتردد في تقديم ترشيحي"، تقول سلمى ذات التسع سنوات والمنحدرة من أسرة قادمة من الريف بشمال المغرب. تحب سلمى مخاطبة الناس وتحظى بجاذبية كبيرة. "من يدري قد ألتحق لاحقا بالعمل السياسي الحقيقي"، تضيف سلمى بعد انتخابها يوم 24 أكتوبر الماضي من بين 54 طفلا لبوا دعوة المشاركة في المسابقة كمرشحين للمنصب الذي يتجدد كل سنة.
وبحسب لجنة التحكيم فإن سلمى فازت باللقب لقدرة الإقناع التي تتمتع بها والطريقة التي تتحدث بها. سلمى أصبحت الآن "الوجه" البارز والناطق الرسمي باسم مجلس الأطفال الذي تُناط له مهمات استشارية حول عشرة نقاط قدمها الأطفال باعتبارها "ميثاق" المدينة، ومن بين القضايا: سلامة الطرق والبيئة. إلا أن الهدف من هذه المبادرة التي تعرفها مدن كثيرة عبر العالم، هي احتكاك الأطفال بقواعد وأسس عمل المؤسسات الديمقراطية.
ترأس سلمى مرة واحدة كل شهر اجتماع مجلس الأطفال وثلاث مرات في الشهر يجتمع المجلس مع الأصدقاء والآباء والأمهات للتباحث في أمور تهم المدينة وأطفالها. ويتكون المجلس من عشرين طفلا مقسمين مناصفة بين الجنسين. والمهمة الأساسية أمام المجلس هي جعل المدينة "صديقة للأطفال".
وتجدر الإشارة إلى أنه سبق لمدينة مالين أن انتخبت عام 2008 الطفلة سمية عمدة لها.
للمرة الثانية تنتخب مدينة مالين البلجيكية عمدة لها من أصل مغربي. فقد انتخبت سلمى أبراري عمدة للمجلس الأطفال. مراسم التتويج جرت يوم الأربعاء 16 نوفمبر الجاري بحضور بقية أعضاء المجلس وجمع من الآباء وسكان المدينة.
"في البداية لم أصدق أنني فزت. لم أكن أتوقع النتيجة ولكنني لم أتردد في تقديم ترشيحي"، تقول سلمى ذات التسع سنوات والمنحدرة من أسرة قادمة من الريف بشمال المغرب. تحب سلمى مخاطبة الناس وتحظى بجاذبية كبيرة. "من يدري قد ألتحق لاحقا بالعمل السياسي الحقيقي"، تضيف سلمى بعد انتخابها يوم 24 أكتوبر الماضي من بين 54 طفلا لبوا دعوة المشاركة في المسابقة كمرشحين للمنصب الذي يتجدد كل سنة.
وبحسب لجنة التحكيم فإن سلمى فازت باللقب لقدرة الإقناع التي تتمتع بها والطريقة التي تتحدث بها. سلمى أصبحت الآن "الوجه" البارز والناطق الرسمي باسم مجلس الأطفال الذي تُناط له مهمات استشارية حول عشرة نقاط قدمها الأطفال باعتبارها "ميثاق" المدينة، ومن بين القضايا: سلامة الطرق والبيئة. إلا أن الهدف من هذه المبادرة التي تعرفها مدن كثيرة عبر العالم، هي احتكاك الأطفال بقواعد وأسس عمل المؤسسات الديمقراطية.
ترأس سلمى مرة واحدة كل شهر اجتماع مجلس الأطفال وثلاث مرات في الشهر يجتمع المجلس مع الأصدقاء والآباء والأمهات للتباحث في أمور تهم المدينة وأطفالها. ويتكون المجلس من عشرين طفلا مقسمين مناصفة بين الجنسين. والمهمة الأساسية أمام المجلس هي جعل المدينة "صديقة للأطفال".
وتجدر الإشارة إلى أنه سبق لمدينة مالين أن انتخبت عام 2008 الطفلة سمية عمدة لها.